التقى رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، يوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ورئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفير أحمد عرفة.
وشكر الرئيس عون الأمين العام للأمم المتحدة على “اهتمامه بلبنان وحرصه على مساعدته في كل المناسبات، ومساعيه في التجديد لقوات اليونيفيل في الجنوب، وأهمية بقائها للمحافظة على الاستقرار والهدوء، بالتنسيق المتواصل مع الجيش اللبناني، إلى حين تمكّن الجيش من الانتشار على كامل الأراضي اللبنانية، وذلك بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي التي تحتلها، منعًا لحصول أي مشكلات في هذا الجزء من لبنان”.
ووضع عون غوتيريش “في أجواء ما يشهده الجنوب من اعتداءات إسرائيلية وما ترتكبه من مجازر، على غرار مجزرة بنت جبيل التي ذهب ضحيتها ربّ عائلة وثلاثة أطفال، شارحًا أنها نفّذتها بعد انتهاء اجتماع لجنة الميكانيزم، ما يعني عدم احترامها لإعلان 27 تشرين الثاني 2024، ولكل القرارات الدولية، ومنها القرار 1701”.
وشدّد عون على أن “هذه الممارسات الإسرائيلية العدائية من شأنها تأخير تنفيذ القرارات اللبنانية وانتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية، وإعادة الإعمار”، وقال إن “الجيش اللبناني يقوم بجهود جبّارة لتنفيذ المهام الموكلة إليه في الجنوب، وقد انتشر بالفعل في معظم الأراضي الجنوبية ويقوم بدوره كاملاً، وهو يقدّم الشهداء خلال قيامه بواجبه في هذا المجال”.