الخميس   
   14 08 2025   
   20 صفر 1447   
   بيروت 20:03

“تجمع العلماء” في أربعينية الإمام الحسين: من كربلاء صرنا نصرخ لغزة لأن الجامع المشترك أن نكون من الأحرار


شارك “تجمع العلماء المسلمين” في حفل اختتام فعاليات “موكب نداء الأقصى” على طريق المشاية في أربعينية الإمام الحسين(ع)، وكان لعضو المجلس المركزي في التجمع الشيخ محمد الزغبي كلمة باسم الوفد، مما قال فيها: “ان الله بين لنا مظاهر فظيعة للردة، من خلال معرفتك بالبديل عن المرتدين تعرف صفات هؤلاء المرتدين، وتعرف مظاهر الردة، مظاهر الردة ألا يكون ذليلا على المؤمنين يكفر هذا ويكفر هذا ويطلق الألقاب على هذا وذاك، وأن لا يكون عزيزا على الكافرين فتجده يفرح إذا ضرب العدو بلاد المسلمين وإذا اغتال قادة المسلمين، وإذا ردت المقاومة في لبنان وفلسطين والجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن والعراق وفي كل محور المقاومة يحاول ان يتكلم بلغة إسرائيل، فيحاول ان يتكتم كما يتكتم العدو على حقيقة هذه الضربة، هؤلاء هم المرتدون الذين اصبحوا أعزة على المؤمنين أذلة على الكافرين ولا يجاهدون في سبيل الله”.

اضاف: “لا بد لكل جهاد ان يبدأ من العشق، ولذلك جئنا الى هنا الى شريان العشق المقدس الممتد بين النجف وكربلاء لنتعلم من الحسين عليه السلام، لنتعلم عشقه حتى يكون جهادنا مقبولا ومرضيا عند الله سبحانه وتعالى، ولذلك شاهدنا كل شهداء المقاومة وقادة المقاومة وابطال المقاومة جمعوا بين القدرة العسكرية الجهادية وبين سمو الروح العرفانية، بين يحبهم ويحبونه، وبين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، ولذلك هذه الأفئدة التي تهوي إليهم، هنا لا تجد أجسادا تمشي بل قلوبا وأفئدة، تجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم، هذا العشق لا يمكن أن يُهزم، عندما ننطلق من عشقنا، وعندما أصبحت غزة تستلهم كربلاء لتقول للعالم إن كربلاء هي قبلة كل أحرار العالم، إن كربلاء هي الملهمة لكل حر، ومن كربلاء صرنا نصرخ لغزة لأن الجامع المشترك هو أن نكون من الأحرار”.

وتابع: “الإمام الحسين عليه السلام سيد الأحرار الذي أبى أن يركع للطغيان وللظلم وللردة وللانحراف عن دين الله، وغزة التي أبت أن تركع للظلم والانحراف، والمقاومة في لبنان التي حاكوا كل المؤامرات ضدها لينتزعوا منها سلاحها وما علموا ان من استلهم الإمام الحسين عليه السلام كل ما عندنا من عاشوراء، ان من استلهم الإمام الحسين عليه السلام لا يمكن ان يسقط السيف من يده، إما شهيدا وإما منتصرا، استشهد الحسين عليه السلام وسيفه بيده، والمقاومة سيبقى سيفها بيدها، وستبقى تضرب هذا العدو ولن يستطيع احد ان يحاصرنا، وسيتحقق وعد شهيدنا الأقدس السيد حسن نصر الله، قطعاً سننتصر وسنصلي في القدس”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام