أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ قال مصدر عسكري، إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستُفجّر ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي الإنذارات بحلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ فجَّر مسلحو “الجيش الحر” دراجة نارية مفخخة بعدما عثروا عليها في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

الحسكة:

ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في حي الناصرة بمدينة الحسكة، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.

الرقة:

ـ أعدم مسلحون مجهولون شخصان اثنان أثناء رعيهما الأغنام في محيط قرية الحمرات بريف الرقة الشرقي.
ـ انتشرت حالة من الهلع والخوف بين النازحين، إثر اقتراب حرائق المحاصيل الزراعية من مخيم بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

حماه:

ـ أسقط الجيش السوري طائرة مسيّرة محملة بالقنابل لإرهابيي “جبهة النصرة” قرب مطار حماه، مساء أمس.
ـ استهدف سلاح الجو السوري تحركات الإرهابيين في قريتي العامقية والحواش ومحيط بلدة كفرنبودة ومحيط قرية الحويز والحماميات بريف حماه الشمالي الغربي، كما استهدف الجيش السوري تحركات للجماعات الإرهابية المسلحة في بلدة كفرنبودة، يوم أمس.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على بلدة الربيعة في ريف حماه الشمالي، مصدرها المجموعات المسلحة، يوم أمس.
ـ قُتلَ 17 مسلحاً من “جيش العزة” وفصائل أخرى جراء وقوعهم في حقل ألغام كان قد زرعه الجيش السوري قبل انسحابه من بلدة كفرنبودة بريف حماه الشمالي الغربي، بحسب “المرصد السوري المعارض”.

إدلب:

ـ استهدف سلاح الجو السوري مواقع الإرهابيين وتحركاتهم في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

المشهد العام:

محلياً:

ـ اعتدت التنظيمات الإرهابية بعدد من القنابل أسقطتها من طائرة مسيّرة على محطة الزارة لتوليد الكهرباء في ريف حماه الشمالي الغربي، ما تسبب بوقوع دمار كبير في المحطة.
وذكر مصطفى شنتوت مدير محطة الزارة في تصريح لوكالة “سانا”، أن طائرة مسيّرة للمجموعات الإرهابية أسقطت مساء يوم أمس عدة قنابل على محطة توليد الزارة وخلفت أضراراً كبيرة في أجزاء من المحطة وأدت إلى توقف إحدى المجموعات عن العمل وخروجها عن الخدمة.
وأشار “شنتوت” إلى أن فرق العمل والصيانة بدأت على الفور بعمليات إصلاح ما خربه هذا الاعتداء الإرهابي.

ـ قال مدير مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، اللواء فيكتور كوبتشيشين، في بيان صدر عنه، إن “سلطات الجمهورية العربية السورية، أعدت بهدف ضمان الخروج الطوعي وغير المعرقل للمدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد، نقطتي عبور قرب بلدتي صوران في محافظة حماة وأبو الظهور في محافظة إدلب”.
وأشار كوبتشيشين إلى أن المسلحين المتمركزين في أراضي منطقة خفض التصعيد قصفوا خلال اليوم الماضي 13 بلدة في محافظتي اللاذقية وحماة، بالإضافة إلى مركز أبحاث علمية في حلب.

ـ التقت خولة مطر نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون يوم أمس بمحافظ حماه محمد الحزوري، والذي أوضح لها أن المحافظة جهزت مراكز إيواء في حال حدوث أي نزوح طارئ، مؤكداً أن المجموعات الإرهابية تستخدم المدنيين كدروع بشرية ومنعتهم من القدوم إلى مناطق سيطرة الدولة السورية.
كما تحدث “الحزوري” عن التدمير الكبير الذي خلفه الإرهاب في المناطق التي حررها الجيش السوري حديثاً في ريف حماه الشمالي الغربي وتخريبها محطات توليد الكهرباء والمياه في أفاميا وصوامع الحبوب في قلعة المضيق وتفجير جسر الشريعة.
من جهتها بيّنت “مطر” أن زيارتها للتنسيق مع المحافظة وستقوم بزيارة إلى قلعة المضيق للاطلاع عليها بعد تحريرها من الإرهاب.

ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن تسليم “هيئة تحرير الشام” المختطف الإيطالي “أليساندرو سارديني” للسلطات التركية وذلك في معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا بريف إدلب الشمالي.

دولياً:

ـ دعا المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إلى الحفاظ على دور الطوائف المسيحية في دول الشرق الأوسط.
وأفادت الخارجية الروسية، في بيان، أن بوغدانوف استقبل، يوم أمس، وفداً عن أبرشية نيويورك وسائر أمريكا الشمالية ببطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس، برئاسة المتروبوليت جوزيف (زحلاوي).
كما جاء في البيان أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها، وخاصة “في سياق الجهود التي تبذلها روسيا لدعم التسوية في سوريا وإعادة الوضع في المنطقة إلى استقراره”.
وتابعت الوزارة أن الجانبين بحثا “التحديات التي يواجهها المسيحيون في الشرق الأوسط، في ظروف تصاعد حاد للنشاطات الإرهابية والنزعات المتطرفة، وتحريض خارجي على الخلافات بين الأديان ومحاولات تسييسها”.

ـ قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، يوم أمس، إن حلفاء الولايات المتحدة “يكثفون عملهم” فيما يخص رفع عدد قواتهم في سوريا.
وأوضح جيفري قائلاً: “ليس لدينا عدد محدد نهائي. لكنني على قناعة تامة بأنه سيكون أكبر بكثير من عدد العسكريين والدول (التي تنتشر قواتها على الأرض)، الذي كان قبل ذلك”.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تحاول عدم التحدث علناً عن هذا الأمر، وتمنح إمكانية توضيح هذه المسألة للدول التي أبدت استعدادها للمشاركة في العمليات العسكرية على الأرض السورية تحت قيادة واشنطن.
ومن جهة ثانية قال جيفري، إن الولايات المتحدة لا تعمل مع “قسد” على أي مشروع حول المستقبل السياسي للأكراد السوريين، وتعدها شريكاً عسكرياً فقط.
وأضاف جيفري قائلاً: “ليست لدينا أي أجندة سياسية مشتركة معهم، باستثناء وجودنا في المنطقة التي يسيطرون عليها عسكرياً وإدارياً”.
وتابع المبعوث الأمريكي: “لهذا السبب يجب علينا الحفاظ على علاقات عقلانية معهم ونقوم بدعمهم. ونحن أيضاً مدينون لهم بشكل من الأشكال، لأنهم حاربوا داعش في صفوفنا”.
وتابع جيفري: “لكننا لا نطرح عليهم أي مستقبل سياسي، إلا ذلك الذي نعرضه على الجميع في سوريا”.
وشدد المبعوث الأمريكي على أن الولايات المتحدة متمسكة بالعملية السياسية التي ينص عليها القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ـ ذكر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك يوم أمس أنه لا عيب في عقد اجتماعات بين وكالة المخابرات التركية ونظيرتها السورية لوقف القتال في سوريا.
ولم يؤكد “جليك” عقد أي اجتماع بين الجانبين، لكنه قال “إن ذلك سيكون طبيعياً رغم العداء المستحكم منذ سنوات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد”.
وقال جليك أيضاً: “وكالات المخابرات التابعة لنا وعناصرنا في الميدان (سوريا) بإمكانها عقد أي اجتماع تريده في الوقت الذي تراه مناسباً لتجنب وقوع أي مأساة إنسانية أو في ضوء بعض الاحتياجات”.

ـ كشفت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف” هنرييتا فور، عن أن 29 ألف طفل أجنبي من أبناء مسلحي تنظيم داعش ما زالوا في سورية.
وأوضحت “فور”، في بيانٍ، أن 20 ألفاً من مجمل هؤلاء الأطفال عراقيون، فيما تعود أصول 9 آلاف منهم إلى 60 دولة حول العالم.
وبحسب البيان، فإن أغلبهم ولدوا في سورية أو سافروا إليها بصحبة ذويهم، أما الجزء المتبقي “فإما تم تجنيدهم قسراً أو خُدعوا فانضموا للجماعات المسلحة، أو أنهم اضطروا إلى الانضمام إلى هذه الجماعات كي يتمكنوا من النجاة”.

ـ صوتت جمعية الصحة العالمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بالأغلبية لمصلحة مشروع يتعلق بالأحوال الصحية للفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وللسوريين في الجولان السوري المحتل.
وصوّت 96 عضواً في المنظمة خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية في دورتها الـ72 المنعقدة حالياً في جنيف لمصلحة مشروع القرار المعنون “الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة والجولان السوري المحتل” بينما عارضه 11 عضواً وامتنع 21 آخرون عن التصويت وغابت 56 دولة عن التصويت من أصل 184 دولة تمتلك حق التصويت.

المصدر: الاعلام الحربي