أكد مسؤول قسم الانتخابات في الحزب الديمقراطي الكردستاني خسرو كوران حصول الحزب الديمقراطي على “حصة الأسد” في برلمان إقليم كردستان العراق بأكثر من 40 مقعدا، من أصل 111 مقعدا في البرلمان، بعد الانتخابات التي جرت، أمس الأحد، بفارق كبير عن أقرب منافسيه الاتحاد الوطني الكردستاني. وقال كوران في تصريحات لوكالة سبوتنيك “تظهر النتائج الأولية بحسب إحصائياتنا على حصول البارتي [الحزب الديمقراطي] على حصة الأسد من مقاعد البرلمان”، متابعاً “جرى فرز 55 بالمئة فقط من أصوات الناخبين، وتأكد حصولنا على أكثر من 40 بالمئة أي أكثر من 40 مقعدا”.

وأضاف كوران “تشير إحصائياتنا إلى حصول الاتحاد الوطني الكردستاني على ما يتراوح بين 20 إلى 22 بالمئة فقط من الأصوات، بينما من المرجح حصول حركة التغيير على 12 إلى 14 بالمئة”. وعن اتهامات الاتحاد الوطني الكردستاني للحزب الديمقراطي بتزوير الانتخابات، قال كوران “هناك مثل عربي يقول ضربني وبكى سبقني واشتكى، وهو ما ينطبق على الاتحاد، وفي النهاية كل الكيانات السياسية في أربيل، ودهوك، والسليمانية، وحلبجة، قدمت دعاوى ضد الاتحاد واتهمته بالتزوير والمفوضية سوف تنظر فيها”. ولفت كوران إلى أن “حركة التغيير كانت جزءا من الاتحاد الوطني الكردستاني قبل سنوات، وبحسب النتائج الأولية التي بين أيدينا يبدو أنها خسرت نصف عدد المقاعد التي احتفظت به في الدورة السابقة وكان 24 مقعدا”.

وأكد القيادي في الحزب الديمقراطي “البارتي [الحزب الديمقراطي] يبقى هو الحزب الأول في إقليم كردستان، ونتوقع المزيد من النجاح مع فرز باقي أصوات الناخبين”. وجرت انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق، أمس الأحد، بنسبة مشاركة تخطت 50 بالمئة من الناخبين الذين يحق لهم التصويت بحسب مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في الإقليم. ويتكون برلمان الإقليم من 111 مقعدا، تخصص 11 منها للمكونات العرقية والدينية، بينما تتنافس الأحزاب السياسية المختلفة على 100 مقعد.

المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية