كرةُ نارٍ محكمةٌ رمَتها المقاومة الفلسطينية داخلَ الساحةِ السياسيةِ الصهيونية، لتُحرقَ بلهيبِها ما تبقى من هيكلٍ سياسيٍّ للسلطةِ الصهيونيةِ المتهالكةِ . ردٌّ على اتفاقيةِ الاطارِ لوقفِ الحربِ بعثت به حماس لمن يعنيهم الامر. سبكتهُ باحكامٍ لا يقلُ عن اتقانِ عملِ الميدان. مراحلُها ثلاثٌ بخمسةٍ واربعينَ يوماً لكلٍّ منها، وخلاصتُها وقفُ ...
عادت صواريخُ بركان من جديدٍ لتُحيلَ ثُكنةَ راميم الى رميم، ولم تَترك اخواتُها من صواريخِ المقاومةِ معلماً عسكرياً صهيونياً عندَ الحدودِ الا وَصلتهُ بنيرانِها، امّا كلُّ تهليلِ قادةِ العدوِ وتهويلِهم ، فيكفيهِ معاودةُ ضربِ بيت هلل بالصواريخِ المناسبةِ واصابةُ هذه الثكنةِ المهمةِ اصاباتٍ مباشرة.. هي النيرانُ التي اَشعَلها الصهاينةُ ويكابرونَ ...
في خامسِ الاشهرِ للحربِ الصهيونيةِ العبثية، عادت القوافلُ الدبلوماسيةُ الغربيةُ للتحركِ بمُهماتٍ جديدة، وكما اولُ الايامِ لاسنادِ تل ابيب في حربِ الابادةِ ضدَ غزة، كذلك اليومَ لانقاذِها من نفسِها.. وزيرُ الخارجيةِ الاميركيةِ انتوني بلينكن في الطريق، سبقَه مستشارُ الرئاسةِ الاميركيةِ عاموس هوكشتان، وبالتزامنِ وزيرُ الخارجيةِ الفرنسيةِ ستيفان سيجورني، وسيأتي آخرونَ ...
في اليومِ المئةِ والخمسةَ عشرَ من العدوانِ عاودت الصواريخُ الفلسطينيةُ هزَّ تل ابيب، كاتبةً في عمقِ الكيانِ سيناريوهاتِ الرعبِ التي لم تَستطع كلُّ المجازرِ الصهيونية ِمحوَها. لا داعي للتحليلِ قال الاعلامُ العبريُ الذي وثقَ الصواريخَ القادمةَ من قطاعِ غزةَ قاطعةً كلَّ ادعاءِ حكومةِ الحربِ وجيشِها المهزومِ بانهم اصابوا المقاومةَ الفلسطينيةَ ...
انهم جندٌ مُغرَقون، في بحرِ الدمِ الذي سَفكُوه، وبينَ الركامِ الذي اقترفوه.. بينَ المغازي وخان يونس هُزمَ الجيشُ الغازي لقطاعِ غزة، وضُرب بما لا يستطيعُ الاحتمالَ بضباطِه وجنودِه وكلِّ سناريوهاتِ القتال، فالاثنينُ الاصعبُ على الصهاينةِ منذُ بدءِ العدوان، ستَتبَعُهُ ايامٌ وايام، وستُذيقُ الرؤوسَ الحاميةَ المزيدَ من الصفَعات.. على المصيبةِ اجتمعت ...
من اقصى القطاعِ الى اقصاه، يسابقُ الصهاينةُ الوقتَ ولا من يسُعِفُهُم بشبهِ انجاز، ولا من يَسكُبُ ماءً بارداً على جرحِهم الحامي النازفِ جنوداً وهيبةً وخسائرَ لا تطاق.. طوَّقوا كلَّ المدنِ وعاودوا الانسحابَ من بعضِها، دَمروا مدناً وقرىً واحياءَ، ولا يزالونَ يحاولونَ ترهيبَ الفلسطينيينَ بحثاً عن شيءٍ يُسمونَه انتصارا. تَراهمُ يَضربونَ ...
بفاتحٍ وخيبر، أُخبرت تل ابيب وسيدُها الاميركيُ وربيبُها التكفيريُ انَ الكتابَ المفتوحَ منذُ طوفانِ الاقصى الى المئةِ يومٍ ويوم قد امتلأ، وانَ صفحاتِه باتت على امتدادِ المنطقة، وانْ لا مجالَ امامهم الا كما قالَ الوزيرُ في مجلسِ الحربِ الصهيوني غابي ازنكوت التعقلُ ووقفُ الكذِبِ على انفسِهم بانهم قادرونَ على صنعِ ...
خرجت اُولى الفِرَقِ الصهيونيةِ تجرُّ اذيالَ الخيبةِ من القطاعِ وستَتبعُها الاُخريات، وستبقى غزةُ لاهلِها وسينكسرُ اهلُ العدوان. فبعدَ مئةِ يومٍ ويوم من الحربِ الصهيونيةِ على غزةَ واهلِها وما خلّفتهُ من قتلٍ وتدميرٍ وتجزيرٍ انسحبت الفرقةُ 36 بألويتِها النخبويةِ الاربعةِ من القطاع، تاركةً ثلاثَ فرقٍ غارقةً في الرمالِ التي تحركُها ...
لم تَحُلَّ العتمةُ على كريات شمونة اليومَ فحسب، بل ستمتدُ الى أكثرَ من مكانٍ في الكيانِ اِن لم يَقِف جيشُه وسياسيوه مردوعينَ امامَ المعادلاتِ التي تَحمي المدنيين اللبنانيين، وتضبطُ ميدانَ النزال.. هذا ما ترجمتهُ عشراتُ الصواريخِ التي اوصلتها المقاومةُ الاسلاميةُ الى كريات شمونا شمالَ فلسطين المحتلة، محققةً اصاباتٍ واضراراً في ...
رغمَ التسمياتِ وتدريجِ المراحلِ وتبديلِ المواقفِ والاولويات، بقيت الخيباتُ السمةَ الحاضرةَ على طولِ اداءِ الكيانِ سياسيينَ وعسكريينَ على كلِّ المستويات، وبقيَ الكلامُ للميدانِ على كلِّ الجبهاتِ من غزةَ الى الضفةِ ومن جنوبِ لبنانَ الى اليمنِ والعراقِ وسوريا وكلِّ ساحاتِ النزال.. وإن تلَطَّوا خلفَ عنترياتِ المنابر، فانَ ما ينزلُ بالصهاينةِ من ...