ثمانيةٌ وثلاثونَ عاماً وما زالت عصا موسى تفلقُ البحر، لتَعبُرَ بالامةِ الى كلِّ امان.. وتبُطلَ كلَّ سحرٍ لانقاذِ البلادِ والعبادِ في كلِّ زمان.. ثمانيةٌ وثلاثونَ عاماً وارضُ اِمامِ المقاومة ِ تُنبِتُ رجالاً، وزرعُها يُثمرُ عزاً بعدَ نصر.. فالامامُ السيدُ العصيُّ على كلِّ غياب، ما زالَ فكراً ونهجاً، وعلماً وعملاً، وقوافلَ ...
المِنطقةُ اَمامَ تبدلِ المعادلات، ولبنانُ لا زالَ يبحثُ عن مَطمرٍ للنُفايات.. عادت رائحةُ النفاياتِ الى شوارعِ بيروتَ وجبلِ لبنان، ربما بسببِ بعضِ الحُفَرِ السياسيةِ التي اصابت سيرَ الخُطةِ الحكومية، او استنسابيةِ التطبيقِ التي سَعَّرَتِ الخوفَ من ان يكونَ كلُ مؤقتٍ دائم، فيُخَيَّرُ اللبناني بينَ نُفاياتِ الشوارعِ المؤقتة او المطامرِ التي ...
من البحرِ المتوسطِ جددَ الروسُ المعادلة ، اَلاّ وسطيةَ في الحربِ على الارهاب، ولا هوادة.. فبعدَ مدارجِ همدانَ الايرانية، رسائلُ ساخنةٌ من المياهِ الدافئة، بعثَ بها الاسطولُ الروسي الذي اصابَ بصواريخهِ المجنحةِ مواقعَ لجبهةِ النصرة التابعةِ لتنظيمِ القاعدة.. لم تُخطئِ الصواريخُ اهدافَها وان غيرت الجماعاتُ الارهابيةُ اسماءَها.. فدمرت مواقعَ للنصرةِ ...
الرابعَ عشرَ من آب درةُ ايامِ المجدِ وتاجُ الانتصارات.. ما بعدَه ليس كما قبلَه وما قبل .. فروحُ العدوِ مصابةٌ بالصميم وكذلك معنوياتُه وعقيدتُه.. اما ترميمُ السمعةِ وازالةُ الوجعِ فدونَها مغامراتٌ اشدُّ فتكاً ووجعا . خطابُ الامينِ العام لحزب الله من مدينةِ بنت جبيل بالامسِ يترددُ بقوة .. اصداؤه تلتقي ...
سُدَّت ثُغرةُ الراموسة، ومعها ابواقُ التكفيرِ المهللةِ لانجازٍ وهمي… قُطِعَ شريانُ المسلحينَ الذين حاولوا عبرَه إمرارَ نصرٍ معنوي.. قُطِعَ بالرجالِ بعدَ ان كانَ متقطعاً بالنار، فاَحكمت حلب من جديدٍ قبضتَها على التكفيريين، بعدَ ان استعادَ الجيشُ والحلفاءُ السيطرةَ على تلةِ الصنوبرات الحاكمة.. حَكَمَ الميدانُ لصالحِ الجيشِ السوري، وعادت الاوضاعُ الى ...
كسرٌ جديدٌ لجحافلِ التكفير في راموسة حلب.. لم ينفع غضبُهُم ولا كلُ موجاتِهِم وكَذِبُ اعلامهم، بانقاذِ هيبتهِم او تعويضِ خيبتهِم.. لم تُسعِفهُم صواريخُ التاو الاميركية المكتشفَة في مخازنهِم بتغييرِ الواقعِ الميداني، ولا صُراخُ الرئيسِ الاميركي الذي اصابتهُ تداعياتُهُم، فوجَّهَ اللومَ لنظيرهِ الروسي، متحدثاً عن عدمِ الثِقةِ باَنَ بوتين يريدُ التعاونَ ...
من سنيِ عطاءٍ ازهرت انتصاراً، وبكثيرِ وفاءٍ لتضحياتٍ اثمرت عزةً، اطلَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله تكريماً لفقيدِ الجهادِ والمقاومة القائد اسماعيل زهري.. من الزمنِ الجميل لابي خليل ورفاقهِ بدأَ الامينُ العام، والى الزمنِ العربيِ الرسميِ السيءِ والهزيل، وصلَ الى تفنيدِ ما آلت اليهِ الاحوال.. التطبيعُ مع ...
هي حندرات كجنين، تنزفُ من سوريا الى فلسطين.. عبد الله العيسى، طفلٌ فلسطينيٌ شاهدٌ وشهيد، ليسَ فقط على ضياعِ بوصلةِ هؤلاءِ الموتورينَ والمتآمرينَ على القدسِ وفلسطين، بل على تطابقِهم مع وجهةِ تل ابيب.. عبد الله العيسى طفلٌ فلسطيني، حُجةٌ على اعتلالِ الامة، التي ترى في حركةِ نور الدين زنكة معارضةً ...
لم ينسَ العالمُ بعدُ حتى تُذَكِرُه نيس.. فدماءُ العراقيينَ في الكرادةِ المسفوكةُ غيلةً بفتاوى التكفيرِ لم تَجِفَّ بعد، وكذلكَ دماءُ اللبنانيينَ والاردنيينَ وحتى السعوديينَ، وعلى الدوامِ دماءُ السوريين.. عشراتُ الضحايا الابرياء، دفعوا ثمنَ غباءِ السياسات، التي وَضَعت الشعبَ الفرنسيَ مع اولائكِ الارهابيينَ في خندقٍ واحدٍ تحتَ مسمى الثورةِ في سوريا.. ...
كلَّ عامٍ وانتم بخير.. لازمةُ كلِّ الاعيادِ وفاتحتُها.. لكن نقولُها بتحدٍّ هذه المرةَ.. بمعايداتٍ وتَهانٍ تنتزعُ البسمةَ وتُبعدُ وشاحَ الأسى وتستذكرُ مَن كانوا في عيدٍ مضى وقد رَحلوا وأولُهم الشهداء، تاركينَ فينا إصراراً على الحياةِ الكريمةِ وايماناً بأنَّ ما قُدِّمَ من تضحياتٍ يرسُمُ طريقاً لن يقطعَه غدرٌ ولن يطالَه تآمرٌ ...