اللواء باقري: ايران من الدول الـ7 في انتاج الطائرات المسيرة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

اللواء باقري: ايران من الدول الـ7 في انتاج الطائرات المسيرة

153909925953759100

اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري بان ايران لن تقف مكتوفة الايدي ازاء تواجد مقرات للارهابيين قرب حدودها، واوضح ان تنصيع الطائرات من دون طيار المتخفية عن الرادار تمضي مسيرة تطورها.

وفي تصريح له اليوم الثلاثاء في ملتقى “دور القدرات الجوية في الاقتدار الوطني”، قال اللواء باقري: لقد مرت خلال الايام الاخیرة احداث مهمة كعمليات “ضربة محرم” والتي استهدفت فيها القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية قلب الارهابيين (شرق الفرات في سوريا) بصواريخ مصنعة من قبل وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة واثبتت بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تقف مكتوفة الايدي ازاء الظلم والعدوان وتعتبر امن البلاد خطا احمر وبذلك انتقمت من الارهابيين انتقاما قاسيا.

واضاف اللواء باقري: ان الطائرات من دون طيار المتخفية عن الرادار تمضي مسيرة تطورها ولحسن الحظ ان الاشياء الطائرة الصغيرة والمعدات الجوية الحديثة متاحة لدول كالجمهورية الاسلامية الايرانية بحيث ان لها فاعلية اكبر ونفقات اقل.

وقال: لقد حققنا في هذا المجال تقدما متوازنا وجيدا ويعود هذا التقدم الى اعوام الدفاع المقدس بحيث ان الجمهورية الاسلامية تعد الان ضمن الدول الـ 7 في العالم في هذا المجال.

وصرح بان: التقدم في مجال القدرات الجوية يجب ان يكون بحيث لا يعرّض العدو سيادتنا الجوية للخطر وان تتمكن القوة الجوية من انجاز عملياتها وان تقدم الدعم للقوتين البرية والبحرية.

واوضح بان: للقوة الجوية في زمن السلام الكثير من المهمات ومن ضمن ذلك اننا لا نقف مكتوفي الايدي لو قامت مجموعة ارهابية بانشاء مقر لها قرب حدودنا وان مثل هذه المهمات مهمة جدا لصون الحدود الجوية والتعاون مع الدفاع الجوي.

وقال اللواء باقري: ان عقيدة قدراتنا الجوية تكون فاعلة حينما تكون متوطنة وان تكون ذات استمرارية وديمومة ومعداتها في متناول اليد من دون التاثر بالحظر العسكري.

واكد ضرورة الاستفادة من المزايا الاساسية كالقوى البشرية المتخصصة ومن ضمنهم العلماء والشركات المعرفية والمراكز البحثية في مجال القدرات الجوية.

وفيما اكد ضرورة الاهتمام بالاساليب المبتكرة قال: لا ينبغي ان نسعى فقط وراء التقليد او الهندسة العكسية.

واضاف: ان الخروج من الاساليب التقليدية والامتناع عن سباق التسلح، من الامور التي ينبغي الاهتمام بها في هذا السياق.

المصدر: وكالات