دير الزور وريفها:

ـ حرّرت قوات الجيش السوري العاملة في محافظة دير الزور منطقة تقدر مساحتها ب (1800) كم مربع ووصلت إلى الحدود العراقية في النقطة (400) غرب البوكمال بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي داعش وتدمير عتادهم الحربي في بادية دير الزور.
ـ قتل أحد مسلّحي “قسد” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين قرب معمل كونيكو للغاز، بريف دير الزور الشرقي.

إدلب وريفها:

ـ أفشلت اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي محاولة تسلل قامت بها مجموعة من “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها من ناحية بروما باتجاه البلدتين إثر وقوع المسلحين في كمائن متقدمة وتفجير عدد من العبوات الناسفة زرعتها اللجان الشعبية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.

الرقة وريفها:

ـ منع مسلحو “قسد” الحافلات القادمة من المحافظات السورية الدخول الى مدينة الرقة، بسبب وصولها المدينة في وقت حظر التجول التي فرضته “قسد” يوم أمس، يذكر انا الحافلات على متنها أطفال ونساء وحالات صحية.

حلب وريفها:

ـ أصيب طفل جراء سقوط قذيفة صاروخية على حي حلب الجديدة في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة المتمركزة في منطقة الراشدين.
ـ قتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون جراء إطلاق فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيا النار بشكل عشوائي في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ومدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، فرحا بنتائج الانتخابات الرئاسية التركية.
ـ فكّكت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً معمل التنك قرب بلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ونقلته الى مدينة عزاز بريف حلب الشمالي.

المشهد المحلي:

ـ أكد مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، نقلاً عن سكان من محافظة إدلب، أن “إرهابيي جبهة النصرة بالتعاون مع فريق تصوير يتبع لإحدى الوكالات الإعلامية في الشرق الأوسط يحضرون لعمل استفزازي، حيث قاموا بتصوير عملية إخلاء ملفقة ينقل خلالها المسلحون، مدنيين إلى مستشفى الهلال الأحمر، بالإضافة إلى عملية نشطة لترميم مواقع للبنية التحتية المدنية، يزعم أنها دمرت بضربات من الطائرات الروسية والسورية”.
من جهة أخرى قال مركز المصالحة الروسي، إنه “بجهود مشتركة من روسيا وتركيا وإيران غادر أكثر من 460 شخصا منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال اليوم الماضي، وعدوا إلى ديارهم في محافظة حلب عبر الممر الإنساني تل السلطان _أبو الضهور الذي أعيد فتحه أمس السبت.

المشهد الدولي:

ـ قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن “المهمة الرئيسية التي كانت أمام دول التحالف الذي تترأسه الولايات المتحدة، وللأسف أمام عدد من الدول الإقليمية، هي إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وهذا الأمر كان واضحا منذ البداية”، مشيرةً إلى أن “التحالف” قدم إلى المنطقة في سبيل إنجاز هذه المهمة، وأنهم حاولوا إيجاد آلية يثبتوا عن طريقها “عدم شرعية الأسد”.
وأضافت: “مهمتهم فشلت، إذ إن الرهان كان على أن يقوم السوريون بأنفسهم بتغيير النظام عن طريق لعب دور عدم الرضا على طريقة إدارة البلاد.. نحن نعرف تمام المعرفة، وقوف الأموال وعدد من الدول خلفها، من أجل تحقيق هذه الأهداف”.
وأشارت زاخاروفا، إلى أن سيناريو جديد يجري التحضير له في سوريا لإيجاد أساس قانوني يخدم آيدلوجية الدول الغربية.

ـ أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن مروحيتين حربيتين من نوع كا-52 بطاقميهما عادتا إلى أحد المطارات العسكرية الروسية بعد إتمام مهامهما في سوريا.

ـ أعلن المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء سید یحیى رحیم صفوي، أن الجماعات الإرهابية مثل داعش و”جبهة النصرة” و”احرار الشام” ارسلت ما لا يقل عن 90 ألف عنصر ارهابي من دول مختلفة الى سوریا والعراق؛ مضیفاً ان وزیرة الخارجیة الامریكیة السابقة هیلاري كلینتون، اعلنت بصفة رسمیة ان امریكا هي من اسست داعش.
وأكد اللواء صفوي، أن الحكومة السورية تسيطر على 72 بالمئة من الاراضي السورية.

ـ قال الرئيس التركي رجب أردوغان في كلمة ألقاها بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إن بلاده ستواصل “تحرير الأراضي السورية” حتى يتسنى للاجئين العودة لوطنهم بأمان، مضيفاً أن “تركيا ستتحرك بشكل أكثر حسماً ضد المنظمات الإرهابية حتى تتحرر الأراضي بشكل كامل”.
وكان الرئيس التركي قد أكد مرارا عزم بلاده على مواصلة عملياتها العسكرية لتدمير معاقل المسلحين الأكراد في العراق وسوريا.

المصدر: الاعلام الحربي