روسيا تكشف عن “إصقوثها” القاعيين – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

روسيا تكشف عن “إصقوثها” القاعيين

روسيا تكشف عن إصقوثها القاعيين

كشف فيكتور بونداريف رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للدفاع عن انتهاء روسيا من نصب صواريخ بالستية في قيعان الشمال قادرة على ضرب العدو بلا أي حاجة للغواصات وفي أي بقعة من العالم.

وفي حديث للصحفيين، قال بونداريف: صواريخ “الإصقوث” المنصوبة في القيعان صارت في خدمة الجيش الروسي.

وأضاف “بحوزتنا اليوم قاذفات “تو-160” الاستراتيجية التي لا مثيل لها، والمنظومات التكتيكية المزودة بالصواريخ البالستية والمجنحة على غرار “إسكندر”، إضافة إلى صواريخ “إس-400″، والصواريخ العابرة للقارات، فضلا عن الغواصات الذرية المزودة بصواريخ “الزركون” المضادة للسفن، وصواريخ “الإصقوث” القاعية”.

ما هي علامة “الإصقوث” الفارقة؟

صواريخ “الإصقوث”، أعلنت روسيا عن بدء اختبارها صيف 2013 وتفيد المعلومات المقتضبة عنها، بأنها صارت منصوبة في قيعان البحار في انتظار الانطلاق والانقضاض على مواقع العدو المفترض الحيوية أينما كانت، وبلا أي حاجة لنصبها على الغواصات والإنفاق على دورياتها.

دميتري كورنيف من موقع MilitaryRussia المتخصص في قضايا السلاح، أوضح في حديث لصحيفة “إزفيستيا” الروسية أن الغاية من نصب “الإصقوث”، تكمن في احتمال تعرض الغواصات الاستراتيجية للانكشاف على أجهزة رصد العدو البحرية.

وأضاف أن الغواصة، وحينما تستشعر أجهزتها برصد العدو لها، تضطر للابتعاد عن منطقة دوريتها، واللجوء إلى التخفي عوضا عن تكريس الاهتمام لتجهيز صواريخها وإطلاقها على العدو، فيما تبقى صواريخ “الإصقوث” خفية عن أبصار العدو ومسامعه.

وأشار إلى أن هذه الصواريخ، يتم إنزالها من الغواصات لتبقى جاثمة بلا حراك في قيعان البحار، وبغض النظر عن طبيعة الرؤوس التي تحملها في انتظار الانقضاض على العدو من حيث لا يدري، وبكبسة زر واحدة من نقطة قيادة قد تبعد عنها آلاف الكيلومترات.

من هم الإصقوث؟

الإصقوث، أو السكوثيون كانوا شعبا بدويا مترحلا عاشوا في سهول أوروبا الشرقية وبنوا مملكة سيثيا، وهي سكيثيا.

حلوا محل السيريين الذين قدموا من سهول روسيا، ونزحوا عن سهول أوراسيا وشرق أوروبا إلى جنوبي روسيا في القرن الثامن قبل الميلاد واستقروا على الضفاف الغربية لنهر الفولغا شمال البحر الأسود في روسيا.

كما كانوا علي صلة بالمستعمرات الإغريقية في حوض البحر الأسود والتي تعرف اليوم منها شبه جزيرة القرم الروسية.

واستطاع السكوثيون بين القرن الرابع قبل الميلاد والثاني الميلادي تأسيس إمبراطورية غنية وقوية دامت لقرون، قبل أن يخضعوا للسارماتيين، وهم شعب عاش على أراضي روسيا وأوكرانيا وكازاخستان المعاصرة.

المصدر: روسيا اليوم

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك