مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار بتاريخ 17-2-2017 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار بتاريخ 17-2-2017

من الامونيا الى ديمونا تدرجت معادلاتُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله، مُحطِماً الامنياتِ الصِهيونيةِ بخِياراتٍ تَفرِضُها على الفِلَسطينيينَ او سناريوهاتٍ تُرعِبُ بها اللبنانيين..
تَسرُّبٌ طبيعيٌّ من حافلةٍ للامونيا في حيفا فَرَضَ حالاً من الاستنفارِ واقفالاً لمحطةِ القطاراتِ واخلاءً احترازياً لمبانٍ تابعةٍ لقاعدةٍ عسكريةٍ في المِنطقة.. فماذا عن الحوادثِ غيرِ الطبيعيةِ لو اصابَت الباخرةَ المحملةَ بالامونيا عندَ شاطئِ حيفا كما توَعَّدَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله اذا ما اتَخَذَت الحكومةُ الاسرائيليةُ قراراتٍ جنونية؟ فاَيُ استنفارٍ سينفَعُ وايُ احترازٍ سيدفَعُ عن المستوطنينَ الصهاينةِ تلكَ الكوارثِ المنتظَرَة؟
لم ينتظِرِ الصهاينةُ كثيراً لتحليلِ كلامِ الامينِ العامّ ، ولم ينتظروا حادثةَ حيفا اليومَ ليعرِفوا حجمَ الخطرِ المُحدِقِ بِهِم. فمعادلاتُ السيدِ نصر الله اخرسَت قادَتَهُم الامنيينَ والسياسيينَ، وجعلت الاِعلامَ يبوحُ بما يَعتريهِم من ارباك..
امونيا حيفا حقيقةٌ كارثية، ومفاعلُ ديمونا اخطارٌ اضافية، وعلى المسؤولينَ اخذُ التهديداتِ باعلى درجاتِ الاهتمام.
ومن حيفا الى ما بعدَ بعدَ حيفا كانت المعادلات؟ فماذا بعدَ ديمونا من مفاجآت؟
في لبنانَ لا مفاجآتِ الى الآن، فيما المشهدُ موزعٌ بينَ موازنةٍ وُضِعَت على طاولةِ التشريح، وقوانينَ انتخابيةٍ عصيةٍ على التشريع. اما بعضُ الكلامِ المغمَّسِ بالعويلِ على نظرياتٍ عفى عنها الزمان، فهوَ دونَ مستوى المعادلاتِ التي رُسِمَت حمايةً للبنانَ كلِ لبنان، والحقائقِ التي بُيِّنَتْ نُصرةً لحقِ المظلومينَ والمستضعفينَ في ايِ مكانٍ كان..

المصدر: قناة المنار

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك