كشفت قناة ريال مدريد الفضائية عن العلاقة بين شركة "ميديا برو"، المسؤولة عن تقنية الفيديو في الدوري الإسباني لكرة القدم، وإدارة نادي برشلونة. وجاء هذا الجدل بعدما أصدرت "ميديا برو" بيانًا رسميًّا لتوضيح الأزمة التقنية التي تسببت في جدل كبير بمباراة رايو فاليكانو وبرشلونة، خلال الجولة الثالثة من الدوري الإسباني.
وبحسب ما ذكرته التقارير، فإن النظام تعطّل قبل 15 دقيقة من انطلاق اللقاء، ما لم يمنح الوقت الكافي لاستبدال الوحدة المتنقلة. ولم تعد التقنية للعمل سوى قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول، ما جعل الحكم غير قادر على مراجعة أي لقطة طوال الـ45 دقيقة الأولى.

وبالتالي، لعب الفريقان الشوط الأول وفق النمط التقليدي للتحكيم، حيث اتخذ الحكم قراراته على أرض الملعب من دون أي دعم من تقنية الفيديو أو تقنية التسلل شبه الآلية، ما ترك المسؤولية كاملة على عاتق الحكام المساعدين.
فيما ذكرت قناة ريال مدريد من جانبها، أن الرئيس التنفيذي لشركة "ميديا برو" تربطه علاقة بنادي برشلونة، موضحة أن الشركة مستمرة في عملها الحالي حتى عام 2028.
وأشارت القناة إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة هو عضو في مجلس إدارة "بارسا ستوديو"، التابع للنادي الكتالوني، كما باع برشلونة جزءا من أسهمه في السنوات الماضية للشركة المسؤولة عن تقنية "الفار"؛ من أجل الحصول على رافعات وأموال يقوم من خلالها بإبرام صفقات جديدة.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن اتحاد الكرة الإسباني عليه التدخل لتقييم تضارب المصالح الحالي بين برشلونة وشركة "ميديا برو".