مع انطلاق موسم 2025-2026، تكثف رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا" استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث السمعي والبصري برسالة تحذير قوية: "أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك".تصل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصة إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية، وتؤكد "لاليغا" أن الخطر الأكبر يمكن في تهديد أمن المشجعين الرقمي.وقالت الرابطة في بيان لها: "القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أمريكا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني".وتابعت: "وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات".وشددت على أن استهلاك المحتوى المقرصن لا يعد خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً. إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حساسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية. هذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة.