ندّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بمصادرة الولايات المتحدة ناقلة نفط تابعة لبلاده، واصفًا الخطوة بأنها “قرصنة بحرية جنائية” تزيد من حدة التوتر بين واشنطن وكاراكاس.
وقال مادورو في فعالية رئاسية إن “طاقم السفينة خُطِف، والسفينة سُرِقت، وقد افتتحوا عصرًا جديدًا من القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي”، مؤكدًا أن فنزويلا ستعمل على “تأمين سفنها لضمان حرية تجارة نفطها حول العالم”.
وأضاف أن “الناس الشرفاء في الولايات المتحدة والعالم يجب أن يعرفوا أن الجماعات المتطرفة ذات النزعة التفوقيةالذين يحكمون الولايات المتحدة يريدون حربًا في أميركا الجنوبية، ويريدون تكرار سيناريوهات الصومال وفيتنام وليبيا”.
وجدّد مادورو رفض بلاده “لهذا العمل الإجرامي الذي يستهدف فنزويلا وكل منطقة الكاريبي”، معتبرًا أن الإجراء الأميركي يمثل اعتداءً مباشرًا على سيادة بلاده ومسار تجارتها النفطية.
المصدر: وكالات
