استنكرت بلدية محرونة العدوان الغاشم الذي استهدف أحد بيوت البلدة داخل حيّ سكني مكتظ، في اعتداء واضح ومتعمد على أمن المدنيين وسلامة أهلنا وممتلكاتهم.
وقالت في بيان إن استهداف المنازل الآمنة وسط الأحياء السكنية يشكّل خرقًا صارخًا لكل القوانين الإنسانية والأعراف الدولية، ومحاولة لبثّ الخوف والذعر بين أبناء البلدة.
اضافت: لقد أصاب هذا العدوان أهل محرونة بالحزن والاستنكار، لكنه لم ينجح ولن ينجح في كسر إرادتهم أو التأثير على صمودهم. بل إن هذه الاعتداءات الجبانة تزيدنا تمسّكًا بأرضنا وإصرارًا على البقاء فيها، وتعزز قناعتنا بحقّنا المشروع في حماية بلدنا والدفاع عنه بشتّى الوسائل المتاحة والمشروعة. حفظ الله الجنوب وأهله من كل سوء، وجنّب وطننا العزيز المزيد من الاعتداءات والآلام.
