الإثنين   
   23 06 2025   
   27 ذو الحجة 1446   
   بيروت 22:17

النائب فياض: الصهاينة أخطأوا في حساباتهم وورطُّوا الأميركيين معهم

رأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب علي فياض، أن ما تتعرض له إيران من حرب عدوانية إسرائيلية-أميركية، هو حلقة ‏متقدمة في سلسلة جرى التحضير لها على مدى سنوات طويلة، لافتاً إلى أن «الأعداء يتطلعون إلى إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية وليس فقط ضرب قدراتها ‏النووية والصاروخية».

وأشار، خلال احتفال تكريمي في بلدة شقرا الجنوبية، إلى أن إيران، «البلد الوحيد في العالمين العربي والإسلامي، التي نقلت ‏المعركة إلى قلب كيان العدو… هي كقيادة ودولة ‏ومجتمع، لا يمكن أن تتساهل مع من يعتدي عليها أيَّا كان»، لافتاً إلى أن «مشروع المواجهة مع العدو ‏الإسرائيلي والتصدي للهيمنة الأميركية، بلغ مرحلة متقدمة، سَيقرر في ضوء نتائجها حقائق كثيرة تتصل ‏بمستقبل المنطقة العربية-الإسلامية».

وإذ أوضح أن الأميركيين دخلوا أخيراً «الحرب بصورة مباشرة ضد الجمهورية الإسلامية، رغم أنهم ‏كانوا قد فعلوها من الناحية العملية منذ البدء من موقع الشراكة مع الإسرائيلي، على مستوى التسليح النوعي ‏والمعلومات الاستخبارية والغطاء السياسي والتخطيط المشترك»، أكد فياض أن «الصهاينة أخطأوا في حساباتهم، وورطُّوا الأميركيين معهم، وأدخلوا المنطقة في ‏مسار متفجِّر وفي حالة من التداعي وعدم الاستقرار، من الصعب التنبؤ في مدياتها ونتائجها، لقد أدخل العدو ‏الإسرائيلي نفسه والأمريكي في نفق مسدود لن يكون الخروج منه سهلاً على الإطلاق».‏

إلى ذلك، حذر فياض من أن «العدو إذا تمكن من منعنا من العودة إلى قرانا فإنه سيمضي في ذلك، وإذا تمكن ‏من اقتلاعنا من أرضنا، فإنه سيغتنم هذه الفرص أيضاً»، وأضاف: «نحن لسنا في موقع الاعتداء على أحد، إنما في موقع الدفاع عن النفس والوجود».، معتبراً أن «ليس بوسع أي كان، أكان كياناً أم فرداً أم مجتمعاً، عندما يتعرض وجوده لخطر، ‏إلاَّ ان يدافع عن وجوده وعن حقوقه ومصالحه».

المصدر: مواقع