أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في مراسم عسكرية وهو يلوّح بسيف بطل الاستقلال سيمون بوليفار، رفضه للتهديدات الأميركية ضد حكومته، مؤكدًا أن البلاد تمرّ بـ”مرحلة حاسمة” تتطلّب أقصى درجات التضحية.

وأضاف مادورو قائلا :”ممنوع الفشل في هذا المنعطف الحاسم لوجود الجمهورية، لا أعذار لأحد، مدنيًا كان أو عسكريًا، الوطن يطلب أكبر جهد وتضحية”، مشددا على أن بلاده “لن تعود مستعمرة أبدًا، وسنبقى أحرارا ومستقلون إلى الأبد”.
هذا وخرج المئات من أنصار التيار التشافيزي، في شوارع كاراكاس للتنديد بالتهديدات الأميركية، غداة إعلان الولايات المتحدة تصنيف ما يُعرف بـ”كارتيل دي لوس سوليس” منظمة إرهابية.

وتتهم واشنطن الرئيس نيكولاس مادورو بقيادة هذا الكيان، فيما تصف الحكومة الفنزويلية الاتهامات بأنها “افتراء مُدان”.
وتزامنت الاحتجاجات مع نشر الولايات المتحدة في آب/أغسطس الماضي مجموعة من القطع البحرية في البحر الكاريبي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات، وهي خطوة تعتبرها كاراكاس مقدمة لمحاولة إسقاط مادورو والسيطرة على احتياطيات النفط.
كما وشارك الرئيس الفنزويلي في المسيرة من على منصة أحيطت بقيادات الجيش ووزرائه، معتبرًا أن البلاد تواجه “منعطفًا حاسمًا” يستدعي وحدة وطنية واسعة.
المصدر: وكالات
