أظهر استطلاع للرأي أن 44% من الصهاينة يرفضون منح رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عفواً من تهم الفساد، رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لذلك. وفي المقابل، أيّد 39% هذا العفو، بينما لم يحدد 17% موقفهم.
وجاء الاستطلاع، الذي أجراه معهد “لازار” ونشرته صحيفة “معاريف” الصهيونية، على عينة تضم 500 مشارك، بهامش خطأ 4.4%. ويأتي هذا بعد أن وجّه ترامب رسالة إلى رئيس كيان العدو إسحاق هرتسوغ يدعو فيها إلى “العفو الكامل عن نتنياهو”، وفق بيان صادر عن مكتب هرتسوغ.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاثة ملفات معروفة بـ1000 و2000 و4000، والتي تتعلق بتلقيه هدايا ثمينة، ومفاوضات إعلامية لضمان تغطية إيجابية، ومنح امتيازات لشركات معينة مقابل تغطية إعلامية منحازة. وقد بدأت محاكمته في عام 2020، ويستمر في نفي التهم، واصفًا إياها بأنها حملة سياسية للإطاحة به من الحكم. كما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني 2024، مذكرة توقيف بحقه بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
غالبية تؤيد لجنة تحقيق في أحداث “طوفان الأقصى”
وفي شأن آخر، أيد 67% من المستطلَعين تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في أحداث 7 تشرين الأول، يعينها رئيس “المحكمة العليا” في كيان العدو، مقابل معارضة 23% و10% لم يحددوا موقفهم. وتعارض حكومة نتنياهو تشكيل لجنة رسمية، رغم الفشل الاستخباري والعسكري والسياسي الواسع للهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية قرب غزة.
رفض للتواجد العسكري الأجنبي في غزة
وأظهر الاستطلاع أن 51% من الصهاينة يرون أن نشر قوات أجنبية في قطاع غزة سيضر بقدرة الجيش على التعامل مع التهديدات الأمنية، مقابل 24% قالوا إنه لن يضر، بينما لم يحسم 25% موقفهم. وكانت خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة قد تضمنت نشر “قوة استقرار دولية” تضم قوات من عدة دول، وهو ما يلقى رفضاً واسعاً داخل الأوساط في الكيان.
المعارضة تتقدّم انتخابياً
وبحسب الاستطلاع، لو جرت الانتخابات اليوم، فإن المعارضة في كيان العدو ستحصل على 62 مقعداً في الكنيست، مقابل 48 مقعداً للأحزاب المؤيدة لنتنياهو و10 مقاعد للنواب العرب. وبحسب الانظمة في الكيان الغاصب، عملية تشكيل الحكومة تحتاج إلى نيل ثقة 61 نائباً على الأقل من أصل 120.
المصدر: مواقع اخبارية
