الأحد   
   22 06 2025   
   26 ذو الحجة 1446   
   بيروت 07:19

صيدا تتضامن مع الجمهورية الإسلامية بوقفة حاشدة في ساحة الشهداء

نظّمت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات، وقفة تضامنية حاشدة في ساحة الشهداء بمدينة صيدا، استنكارًا للعدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونصرةً لشعب غزة الصامد.

شارك في الفعالية ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ولفيف من العلماء، وعدد من الفعاليات الاجتماعية، إلى جانب حشد جماهيري كبير.

وألقى كلمة تحالف قوى المقاومة الفلسطينية مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس، الدكتور أيمن شناعة، مؤكدًا أن المواجهة مع إيران لن تنتهي إلا بنصر مؤزر، لأن الجمهورية الإسلامية على حق، وهي موحدة، ومعها كل فصائل المقاومة الفلسطينية.

أما كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، فألقاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأستاذ فؤاد عثمان، الذي شدّد على أن الحرب على إيران تقودها الولايات المتحدة بأيدٍ “إسرائيلية” وتمويل عربي، في محاولة لرسم شرق أوسط جديد بعد فشل العدو في غزة ولبنان. وأكد أن إيران ستنتصر، وأن النصر سيكون حليفها وحليف المقاومات في فلسطين ولبنان والعراق واليمن.

من جهته، اعتبر الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي، الأستاذ محمد حشيشو، أن التضامن مع إيران هو تضامن مع فلسطين ولبنان واليمن وكل أحرار العالم. وقال: “في هذا الصراع لا حياد، فإما أن تكون مع معسكر الأعداء، المعسكر الإمبريالي الرجعي العربي الأميركي – الإسرائيلي، وإما أن تكون مع إيران والمقاومة في لبنان واليمن والعراق”.

واختتمت الوقفة بكلمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، الذي دعا علماء الأمة إلى وقفة جادة وصريحة، ورفع الصوت ضد هذه الحرب التي تستهدف الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن “إيران تمثّل واحة العزّة والكرامة والجهاد في صحراء العالم الإسلامي الذي يغرق في الذلّ والتبعية والكفر”.

وقد شارك في الوقفة حشد من أبناء مدينة صيدا والمخيمات الفلسطينية، رافعين الأعلام الإيرانية والفلسطينية واللبنانية، وصور السيد علي الخامنئي، مردّدين هتافات داعمة لإيران، وحزب الله، وفلسطين، فيما أُحرق العلمان الأميركي والإسرائيلي.

المصدر: موقع المنار