في اليوم الـ28 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال عمليات نسف مباني سكنية، وقصف جوي ومدفعي على مناطق متفرقة، مركزا على خان يونس جنوبي القطاع، وسط اتهامات مستمرة للاحتلال بوضع مزيد من العراقيل في طريق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
يأتي ذلك في وقت زعم فيه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة قريب للغاية، ورأى أن الأمور “تسير على ما يرام حتى الآن” في إطار وقف إطلاق النار، حسب قوله.
وفي التفاصيل، فقد نسف الاحتلال الإسرائيلي الجمعة منازل في خان يونس، وأعلن عزمه تدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة رغم سريان وفق إطلاق النار منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هذا ونفذ الاحتلال “عمليات نسف منازل وسط قصف مدفعي على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع”.
ومن جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة إنه أصدر تعليماته للجيش بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة، حسب قوله.
ولم يوضح الوزير الصهيوني المناطق التي تنتشر فيها الأنفاق والتي ستشملها عمليات التدمير، ولا الجدول الزمني لتنفيذ القرار.
وجاءت تعليمات كاتس مع مواصلة الاحتلال خرقه للاتفاق، بتنفيذ أعمال قصف ونسف في مناطق شرق الخط الأصفر.
وخرق جيش العدو الاتفاق عشرات المرات مستهدفا بالقصف وإطلاق النيران الفلسطينيين غرب الخط الأصفر، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار إبادة جماعية بدأ العدو بارتكابها في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد عن 170 ألف جريح، وألحقت دمارا طال نحو 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.
المصدر: مواقع إخبارية