أحيت حركة “أمل” وجمعية “كشافة الرسالة الإسلامية” الذكرى السنوية الأولى للشهيدين المقاومين تامر سلامي وعلي عياش، من خلال احتفال حاشد أقيم في النادي الحسيني لبلدة قعقعية الجسر، بحضور حشد رسمي وشعبي واسع.
وحضر الاحتفال النائبان هاني قبيسي وناصر جابر، ورئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك، وعضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، والمسؤول التنظيمي المركزي في الحركة يوسف جابر، ونائب المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب حسن سلمان، إلى جانب أعضاء قيادة إقليم الجنوب في الحركة، ووفد من قيادة إقليم بيروت، وقيادة المنطقة الثانية في إقليم الجنوب، وقيادات كشفية وحركية، ولفيف من العلماء، وفعاليات بلدية واختيارية، إضافة إلى عوائل الشهداء وحشد كبير من أبناء البلدة وقرى الجوار.
استُهلّ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها النشيدان الوطني اللبناني ونشيد حركة “أمل”، ثم ألقى عضو قيادة إقليم الجنوب في الحركة علي صفاوي كلمة الحركة، تناول فيها تضحيات الشهداء ومزاياهم في سبيل الأرض والإنسان والدفاع عن لبنان، مؤكداً على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية التي تحفظ وحدة لبنان وتعايشه وسلمه الداخلي مهما غلت التضحيات.
وختم صفاوي كلمته بالتشديد على أن “الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي هما أفضل وجوه الحرب مع العدو الإسرائيلي”.
واختُتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني عن أرواح الشهداء، تلاه الشيخ حسن خليفة، وسط أجواء من الخشوع والوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم في سبيل الوطن والمقاومة.
المصدر: الوكالة الوطنية