أكدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب عناية عزالدين، أن “اللجنة تسعى إلى إدماج مفهوم العدالة بين الجنسين وتكافؤ الفرص في النصوص القانونية”.
وقالت في بيان “ارتكزت اللجنة في استراتيجيتها للأعوام ٢٠٢٥-٢٠٢٧ على سبعة أهداف استراتيجية متصلة بالمرأة، تمحور الهدف الخامس منها حول تعزيز العدالة بين الجنسين. فيما تناول الهدف السادس الحفاظ على صورة المرأة في الإعلام والحدّ من الصورة النمطية التي تسيء إليها”، موضحة أن “من أبرز مخرجات هذا الهدف، العمل على تضمين اقتراح قانون الاعلام مواد تلحظ حقوق المرأة وتضمن تعزيزها. وفي أيار ٢٠٢٣، عقدت اللجنة جلسة لمناقشة مشروع قانون الاعلام من منظور حقوق المرأة”.
هذا ولفت البيان إلى أن اللجنة “تتابع اليوم عملها بالشراكة مع مؤسسة وستمنستر للديمقراطية، لمراجعة اقتراح قانون الإعلام ودمج مفاهيم العدالة والمساوة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، على مستويين: المستوى الأول: حضور المرأة داخل وسائل الإعلام، وخصوصاً في مواقع القرار ومدى قدرة النّساء على التّأثير على السياسات الإعلاميّة المعتمدة. المستوى الثّاني: المحتوى الإعلاميّ وصورة المرأة في الإعلام”.
ودعت النائب عز الدين إلى “المشاركة في تعبئة “نموذج استشارة أصحاب المصلحة” الذي يهدف إلى جمع آرائكم ومقترحاتكم حول البنود والمواد التي تعزز العدالة بين النساء والرجال وتضمن حقوق النساء في المجال الإعلامي، تمهيداً لعرضها لإدراجها في اقتراح قانون الاعلام”.
وتمنت اللجنة على “جميع الجهات المعنية والشركاء مشاركة آرائهم وملاحظاتهم عبر النموذج خلال مهلة أقصاها 24 تشرين الأول 2025″، معربة عن أملها في أن تسهم المقترحات في إثراء النقاش البرلماني وصياغة قانون إعلام أكثر شمولاً للنساء.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام