الإثنين   
   13 10 2025   
   20 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 02:45

استقالة تاريخية لرئيس الوزراء الفرنسي لوكورنو قبل أول اجتماع حكومي

قدّم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، قبل عقد أول اجتماع لحكومته الجديدة، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجمهورية الخامسة، عمّقت الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

وقال لوكورنو في كلمة مقتضبة أمام الصحافة بعد مغادرته مقرّ رئاسة الحكومة في ماتينيون:”تولّي رئاسة الوزراء مهمة صعبة، بلا شك أكثر صعوبة في هذه المرحلة. لكن لا يمكن أن يكون المرء رئيساً للوزراء عندما لا تتوافر الظروف لذلك.”

وأوضح أنه حاول طوال الأسابيع الثلاثة الماضية تهيئة الظروف لإقرار موازنة الدولة والضمان الاجتماعي ومعالجة “الملفات العاجلة التي لا يمكن تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية عام 2027″، مشيراً إلى قضايا الأمن اليومي والقدرة الشرائية والعمل والوضع في كاليدونيا الجديدة ودور الجيش الفرنسي في “سياق دولي معقّد”.

وأضاف لوكورنو أنه سعى خلال مشاوراته مع الشركاء الاجتماعيين والنقابات وأرباب العمل إلى بناء مسار توافقي حول الملفات العالقة منذ سنوات، مثل إصلاح نظام التقاعد والتأمين ضد البطالة والعدالة الضريبية، لكنه واجه ما وصفه بـ”تراجع الخطوط الحمراء كلّما اقتربنا من اتفاق”.

المصدر: يونيوز