نظم فوج الشهيدة بنت الهدى في شعبة الصرفند في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية سهرة كشفية حاشدة، حضرها المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ، المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل سماحة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله ، رئيس الجامعة الاسلامية الوزير السابق الدكتور حسن اللقيس ، وقيادات حركية وكشفية ، رئيس بلدية الصرفند علي حيدر خليفة ، مسؤول الحركة في اوروبا مصطفى يونس، فعاليات بلدية واختيارية ولفيف من العلماء وحشد من ابناء بلدة الصرفند وقرى الجوار .
القى كلمة حركة” امل” المفتي القاضي الشيخ حسن عبد الله حيث اكد ان “الشهداء الذي سقطوا في الجنوب هم شهداء كل لبنان ، هم سقطوا امتثالا لواجب وطني مقدس للدفاع عن لبنان وارضه كما بقية الشهداء وهم شهداء الوطن ، مشيرا الى ان البعض لايريد أن يعتبر هؤلاء الشهداء شهداء وطن إنما شهداء احزاب وطوائف ، قائلاً : نحن نقول ان حفظ دماء هؤلاء الشهداء وحفظ عوائلهم هي مسؤولية وطنية”.
وأضاف: “في كل هذه التحديات والمراحل بقيت شخصية الرئيس نبيه بري شخصية لم تضعف ولا تتهاون ولا تتراجع عن الثوابت ، وأخذت البلد نحو شاطئ الامان ، فهناك من يريد شيطنة ما جرى ، ونحن نؤكد ان ما فعله دولة الرئيس نبيه بري على المستوى الوطني هو حمى لبنان وشكل رؤيا للصورة الحقيقية الوطنية للبنان لا الصورة المشوهة هناك من يريد ان يقدم صورة مشوهة عن لبنان ، لبنان الضعيف الذي يتخلى عن ارضه وسيادته ، نحن في كل هذه المراحل نرى ان الرئيس بري وفي اصعب الظروف شدد على وجوب عدم التخلي عن صيغتنا الوطنية ولا عن ثوابتنا ولا عن ارضنا” .
واشار الى ان “هذا النشاط اليوم والذي هو ختام لمجموعة انشطة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية في بلدة الصرفند وفي هذه الظروف التي تعتدي فيها اسرائيل يوميا وتخرق القرار 1701 كل يوم هو نشاط نؤكد فيه اصرارنا على بناء الوطن مهما غلت التضحيات ، ما نقوم به هو وجه من وجوه بناء لبنان” .
وحول الانتخابات النيابية المقبلة، قال: “ان من يريد المراهنة على الانتخابات النيابية القادمة ويريد تضييعها ، نحن اكثر إصرارا على اجراء الانتخابات النيابية وايضا في كل مرة كان النقاش في تعديل قانون الانتخاب ، اليوم هناك فئة تريد تعديل القانون لمصالح شخصية ، نقول لهؤلاء متى يبرز الخطاب السياسي الذي تراعى فيه مصلحة لبنان لا المصالح الشخصية” .
هذا وتخللت السهرة فقرات ترفيهية للفنان شكري شكر الله ، ولعدد العناصر الكشفية .
المصدر: الوكالة الوطنية