وزيرة الخارجية السلوفينية: الجوع في غزة كارثة متعمدة وإبادة جماعية من صنع الإنسان

قالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، إن الصور المروعة للأطفال الذين يتضورون جوعًا في غزة تعكس خيارات متعمدة، مؤكدة أن الكارثة الحالية في القطاع “من صنع الإنسان”.

وجاءت تصريحات فاجون خلال مشاركتها الاثنين في المؤتمر الدولي لحل الدولتين، الذي نظّم تحت مظلة الأمم المتحدة بقيادة فرنسا والسعودية.

وأوضحت أن “إسرائيل” منذ 2 مارس/آذار الماضي تغلق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول المواد الغذائية والعلاجات والمساعدات الإنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن المساعدات التي تسمح “إسرائيل” بدخولها أحيانًا محدودة جدًا ولا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، ولا تنهي المجاعة، خاصة مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وأكدت فاجون أن الأوضاع في غزة تندرج ضمن ما يُعرّفه القانون الدولي بالإبادة الجماعية، مشددة على أن حل الدولتين المستدام هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

وأضافت: “لا يمكن للسلام أن يتحقق بدون إدارة فلسطينية شرعية وكفؤة، ما يستدعي دعمًا دوليًا وإصلاحات حقيقية”. وتابعت: “عندما تحل القوة محل القانون، لا ينتج عن ذلك الأمن، بل عدم استقرار وتطرف يمتد لأجيال”.

يُذكر أن “إسرائيل”، بدعم أمريكي، ترتكب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفًا و344 قتيلًا و166 ألفًا و795 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيًا بينهم 147 طفلًا.

المصدر: وكالة الأناضول