أعلن أمن المقاومة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من المتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي المنتسبين لمرتزقة العدو.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن الأمن: “استنادًا إلى مواد القانون الثوري الفلسطيني، وبناءً على قرار المحكمة الثورية الفلسطينية، نُفّذ في مدينة غزة بتاريخ 21 سبتمبر 2025، حكم الإعدام بحق ثلاثة من المتخابرين مع الاحتلال والمنتسبين لمرتزقة العدو”.
وشدد البيان على أنه “لا مكان للخائن على أرضنا المباركة”، مؤكدًا أن “أيدينا ستصل لكل من تسبب في إيذاء شعبنا أو شارك في تمكين المرتزقة”. وأضاف أن مناطق أخرى من قطاع غزة ستشهد تنفيذ أحكام إعدام بحق مجرمين وخونة آخرين، داعيًا كل من تورط في العمالة إلى العودة إلى حضن شعبه قبل فوات الأوان.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أعدمت، أمس الأحد، ثلاثة عملاء للاحتلال في مدينة غزة، هم: ياسر أبو شباب، ورامي حلس، وأحمد جندية، في عملية شهدت تفاعلًا شعبيًا حيث هتف السكان الحاضرون مرددين: “تحية للكتائب عز الدين”، في تأكيد على دعم الجماهير لمقاومة الاحتلال.
وأكد أمن المقاومة أن هذه العملية تأتي في إطار استمرار ملاحقة عناصر التجسس والعملاء الذين يهددون أمن المواطنين والمقاومة الفلسطينية. وأضاف أن معطيات أمنية أكدت تصاعد نشاط العصابات العميلة والمستعربين في قطاع غزة، مشيرًا إلى قيام بعض هذه العصابات باختطاف مجاهدين في محاولة لكسر حالة الثبات الميداني والنيل من كوادر المقاومة.
كما دعا الأمن المواطنين والمجاهدين إلى الالتزام بأعلى درجات الحيطة والحذر، وعدم الاستجابة لأي نداءات أو اتصالات مجهولة المصدر، وتجنب ارتياد المواقع الخالية أو قليلة الحركة، مع الإبلاغ الفوري عن أي تحركات أو أشخاص يثيرون الريبة، مؤكدًا أن يقظة المجاهدين والمواطنين تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الأساليب الإجرامية.
المصدر: وكالة شهاب