رأى رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، أن “شعار بسط سلطة الدولة والشعارات التي ترافقه، ظهرت هزيلة أمام مسرحية الأمس عند باب مخيم برج البراجنة”، معتبرا أن “هذا الأمر ينسحب على سلاح المقاومة”.
وقال: “هذه التحديات تؤكد هشاشة التركيبة الجديدة التي لم يخترها اللبنانيون، إنما هبطت بالمظلة نتيجة تدخلات دولية وعربية، ومن خلف ذلك الخطط الصهيونية. فعندما يطلبون من المقاومة بكل ما قدمت للبنان، من انتصارات وعز وفخار، أن تسلم سلاحها مقابل مشروع وهمي اسمه بناء الدولة القوية، يصبح الامر كمن يبيع حديدا بقضامة”.
اضاف: “إننا نتألم من كلام رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدامئير التي أصابت الحقيقة حين قالت عندما تم إحراق المسجد الأقصى في 21 آب 1969: لم أنم تلك الليلة خوفا من ردة الفعل العربية والإسلامية، ولكن عندما رأيت ردة الفعل العربية والإسلامية هزيلة، قلت: انها أمة نائمة، نستطيع أن نفعل ما نشاء”. للأسف هذا هو الصحيح، أمة غافله، لا تتحرك ولا تتفاعل مع مجازر الإبادة وحرب التجميع في غزة، وسائر الحروب المعلنة وغير المعلنة على الأمة”.
وأكد أن “إعلان البطريرك الراعي أنه سيزور الأراضي المحتلة بدعوة من جهة إسرائيلية، أمر لا يمكن أن يكون مقبولا”.
وشدد على أن “موقف المقاومة وتمسكها بالسلاح يبقى أكثر إقناعا من موقف السلطة الضعيفة المتناقضه مع نفسها”، وقال: “لا بد أن تأتي متغيرات محلية أو عالمية تزيد من كشف هزال المشروع الذي يعدوننا به”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام