كشفت واحدة من أحدث اللقطات التي بثتها مركبة كيوريوسيتي على المريخ عن ميزة مثيرة للاهتمام إلى حد ما في الصخور.
وأظهرت صورة لمسبار كيوريوسيتي الأخيرة تشكيلا صخريا غريب الأطوار على الكوكب الأحمر، يبدو أنه مدخل محفور بشكل مثالي في المناظر الطبيعية للمريخ، لكنه ليست دليلا على نشاط فضائي في واقع الأمر، وفقا لـ”ساينس ألرت”.
وبدا التشكيل الصخري شبيها بالباب بشكل مقنع ومخيف لدرجة أن البعض بدأ في الاعتقاد بأنه يؤدي إلى مخبأ صغير في المريخ، أو ربما بوابة إلى عالم آخر تماما. فيما وصفه آخرون بأنه “نفق إلى مركز الكوكب” أو “مدخل نفق سري تحت الأرض”.
ومع ذلك، فإن الأشخاص الأكثر عقلانية في مدونة “ريديت”، أشاروا إلى أن هذا من المحتمل أن يكون كسرا نتيجة لنوع من الضغط على الصخر الذي يكسر جزءا منه، وربما يتم إعطاؤه يد العون بواسطة زلزال أو اثنين.
وفي الواقع، حدث أكبر زلزال تم تسجيله على الكوكب الأحمر حتى الآن في 4 مايو من هذا العام، ولا يزال العلماء يعملون لتحديد مكان حدوثه بالضبط وما سبب ذلك.
وعلاوة على ذلك، في حين أن التكوين الصخري الشبيه بالباب قد يبدو بالحجم الكامل في خيالنا، فمن الممكن أن يبلغ طول التجويف المرئي بضعة سنتيمترات أو بوصات فقط في الحياة الواقعية، على الرغم من صعوبة التأكد من الصورة.
والتقطت الصورة في ميزة جيولوجية تُعرف باسم Greenheugh Pediment، بواسطة كاميرا Mast على متن مسبار كيوريوسيتي، في 7 مايو 2022.
المصدر: ساينس ألرت