مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الخميس 19-8-2021 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الخميس 19-8-2021

مقدمة

عزَمَ عزيزُ عصرِنا على انهاءِ سِنِيِّ القحطِ في لبنان، وابحرَ بسفينةِ الحسينِ رافضاً الذلَّ والهوان..

لن يَظمأَ اهلُ الحسينِ واتباعُه من جديد، ولن يرتعبَ الاطفالُ والنساءُ بعتمةٍ مفروضةٍ من اهلِ الحقدِ والاستكبار، ولن تُفْرَضَ على اهلِ العزة ِ طوابيرُ الاذلال ، فرايةُ العباسِ مرفوعةٌ على الدوام، ولا تجربونا قال حفيدُ الحسينِ والعباس، فالقربةُ ستصلُ الى حيثُ يجب، وهي سفينةُ نفطٍ اَبحرت من ضفةِ الخيرِ الى ضفافِ العز، يداً ممدودةً من الجمهوريةِ الاسلاميةِ الى اللبنانيين، ما يَفصِلُنا عنها مسافةُ الطريق، وسيَتبعُها الكثير، كما أكدَ سماحةُ السيد حسن نصر الله، الذي اضاف: لا نريدُ تحدِّي احدٍ ولكنْ لا يُخطِئَنَّ احدٌ ويَدخُلْ في تحدٍّ معنا ..

أبحرت في عينِ المقاومةِ كما هي كلُّ ارضِ الوطن، وعلى متنِها رسمَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله المعادلة: هي ارضٌ لبنانيةٌ حسمَ السيدُ للاميركي والاسرائيلي، ولن تَقدِرَ عليها كلُّ امواجِ التهويلِ ولا كلُّ العويلِ، فباتَ باسمِ الله مَجراها ومُرساها ..

اما الغارقونَ في بحارِ الخيبة، فلهم كما قالَ نوحٌ عليهِ السلامُ لابنِه: يا بنيَّ ارِكَبْ مَعَنا ولا تَكُن مع الكافرين، فالاميركيونَ هم اولئكَ الكافرونَ بكلِّ خِدماتِ حلفائِهم واتباعِهم، قد رَمَوهُم من الطائراتِ في كابل قبلَ ايام، ولن يُرسلوا لأمثالهم سفنَ النجاة ..

هي معادلةُ سيدِ المقاومةِ في الحربِ الاقتصاديةِ المفروضةِ على لبنان، قداستُها من قداسةِ منبرِ الحسينِ وعاشوراء، وهيهاتَ منا الذِّلةُ ستبقَى العنوان ..

هي مرحلةٌ جديدةٌ من مواجهةِ التسلطِ الاميركي الاسرائيلي على لبنانَ والمنطقة، وفيها تَثبُتُ المقاومةُ ومحورُها، ولا تُجرِّبُونا كرَّرَ السيدُ نصر الله الذي شخَصَ بالعيونِ الى وكرِ السفارةِ الاميركيةِ في عوكر، التي تديرُ الحربَ الاقتصاديةَ والاعلاميةَ على اللبنانيين، وتُجيِّشُ بعضَهم على بعض، لكنها ستَفشلُ كما فَشِلت في حروبِها السابقة، جزَمَ الامينُ العامُّ لحزب الله.

وفي يومِ نصرةِ المظلومِ لم يَنسَ سماحتُه فلسطينَ ومقدَّساتِها التي هي رأسُ الاولويات، واليمنَ العزيزَ والبحرينَ الجريحة، وبعدَ هزيمةِ الاميركيينَ في افغانستانَ وما فيها من دلالاتٍ استراتيجية، باتت الانظارُ بحسَبِ السيد ناصر الله شاخصةً الى الاحتلالِ الاميركي في سوريا والعراق ..

المصدر: قناة المنار