صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “ليل 23/24-7-2021 ادعت ح. ج. (من مواليد عام 1965، فلسطينية الجنسية) لدى مخفر صيدا الجديدة في وحدة الدرك الإقليمي، ضد مجهول بجرم الدخول إلى منزلها، الكائن في محلة سيروب، من بابه الخلفي -المطل على حديقة صغيرة- وسرق من داخله مبلغ 65 مليون ليرة لبنانية.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات والمتابعة، تمكنت مفرزة استقصاء الجنوب من كشف زيف ادعاء المدعية التي اعترفت أنها أودعت المبلغ لدى مواطنتها وجارتها في السكن (م. ك. من مواليد عام 1975)، واتفقت معها على أن تدخل الأخيرة المنزل في أثناء وجود المدعية مع ابنها في حفل زفاف، وتقوم ببعثرة محتوياته، للإيهام بأن لصا قد سرق المال، ثم تتقدم بشكوى ضد مجهول بجرم السرقة، وذلك لمنع ابنها من التصرف بالمال، وإنفاقه من أجل شراء سيارة.
أوقفت المدعية وشريكتها وأودعتا مع المبلغ المالي -المضبوط كاملا- المخفر المذكور، للتوسع بالتحقيق معهما، ثم تركتا لقاء سندي إقامة بناء على إشارة القضاء المختص”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام