أظهرت نتائج الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي في ولاية نيوهامبشير، تقدم بيرني ساندرز، وبيت بوتيجيج، على منافسيهما من أجل الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة.
وحقق ساندرز (78 عاما)، السيناتور المخضرم عن ولاية فيرمونت، فوزا في الانتخابات التي جرت في نيوهامبشير ليلة الثلاثاء حاصدا 26% من أصوات الناخبين، فيما تعود المرتبة الثانية بـ24.4% من الأصوات إلى بوتيجيج (38 عاما)، العمدة السابق لمدينة ساوث بند، والذي حقق الأسبوع الماضي فوزا مفاجئا في الانتخابات بولاية آيوا.
من جانبها، حققت السيناتورة عن ولاية مينيسوتا، آمي كلوبوتشار، نجاحا مفاجئا في انتخابات نيوهامبشير، إذ حلت في المرتبة الثالثة بـ19.8%، فيما تكبدت السيناتورة عن ولاية ماساتشوستس، إليزابيث وارن، ونائب الرئيس السابق، جو بايدن، إخفاقا جديدا واحتلا المرتبتين الرابعة والخامسة (9.3% و8.4%).
من جانبهما، أعلن السيناتور عن ولاية كولورادو، مايكل بينيت، ورجل الأعمال، أندرو يانغ، عن وقف مشاركتهما في السباق الرئاسي، لينخفض عدد المتنافسين الديمقراطيين من أجل الترشح إلى تسعة أشخاص.
وشكر ساندرز في كلمة ألقاها أمام مؤيديه سكان هامبشير على دعمه، مشددا على أن فوزه سيكون “بداية نهاية” الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وحسب تقييمات شبكة “سي إن إن”، تتيح نتائج انتخابات آيوا ونيوهامبشير لكل من بوتيجيج وساندرز حصد دعم تسعة مندوبين في المؤتمر المقبل للحزب الديمقراطي الصيف القادم، حيث سيتم اختيار المرشح عن الحزب في الانتخابات القادمة، فيما لم يحصل وارن وبايدن بعد على دعم أي مندوب.
ومن المقرر أن يجري التصويت لاحقا في ولايتي نيفادا وكارولاينا الجنوبية (20 و29 فبراير) قبل إجراء عملية التصويت في الثالث من مارس في 14 ولاية في آن واحد، حيث سيتم تحديد المرشح الأوفر حظا لمنافسة ترامب في الانتخابات القادمة.
المصدر: وكالات