أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ استشهد مدنيان وأصيب 8 آخرون جراء استهداف الإرهابيين، قرية المالكية بريف حلب الشرقي، بـ 3 صواريخ “غراد”.
ـ انشقّ “لواء صقور السنة” عن “تجمع أحرار الشرقية _الجيش الحر” المدعوم تركيّاً، وانضم إلى “جيش بدر _الجيش الحر” المدعوم تركيّاً أيضاً، والمتواجد بريف حلب الشمالي.

دير الزور:

ـ قتل وأصيب عشرات الأشخاص من عوائل مسلحي داعش بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف طائرات “التحالف الدولي” بعدّة غارات بصواريخ محملة بالفوسفور الأبيض، أنفاقا وتحصينات لداعش داخل مخيم بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كانت ملجأً لتلك العوائل.

الحسكة:

ـ توفي 3 أطفال وامرأتين بسبب البرد ونقص الرعاية الصحية في مخيم بلدة الهول، الخاضع لسيطرة “قسد” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
ـ أطلق مسلحو “قسد” النار لتفريق تظاهرة خرجت في مخيم مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، بسبب تقاعس حرس المخيم التابعين لـ “قسد” عن إطفاء حريق نشب في المخيم وأدى لوفاة 3 أطفال.

الرقة:

ـ أصيب أحد مسلحي “قسد” إثر قيام بعض الأشخاص بضربه على خلفية تحرّشه بإحدى الفتيات قرب معهد “الرواد” شمال مدينة الرقة.

حماه:

ـ استشهد ٥ مدنيين إثر انفجار لغم بهم من مخلفات الارهابيين في بلدة طيبة الامام بريف حماه الشمالي.

إدلب:

ـ قتل أحد مسؤولي “جيش إدلب الحر” المدعو “أمين حاج علي” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارته، في قرية كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.

المشهد العام:

محلياً:

ـ أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف حسام الدين آلا، مساء أمس، عبر بيان خلال مناقشة البند الثاني “الحوار مع المفوض السامي لحقوق الإنسان” في الدورة العادية الأربعين لمجلس حقوق الإنسان، أن التعاون الدولي لدعم الجهود الوطنية والحوار البناء هو السبيل الأمثل لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، بعيداً عن التسييس والمعايير المزدوجة وإصرار بعض الدول على استخدام حقوق الإنسان ذريعة للترويج لأجنداتها الجيوسياسية بطريقة تسهم في الإساءة لمصداقية دور مجلس حقوق الإنسان وعمل آلياته.
وأضاف السفير آلا: تنوه سورية بتركيز المفوض السامي بيانها على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بما فيها الحق بالتنمية في سياق تناولها التحديات التي تواجه عالم اليوم، معبراً عن الأمل بأن تحظى انتهاكات الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية لحقوق الإنسان في الدول المستهدفة بالاهتمام وتحميل أصحابها المسؤولية السياسية والأخلاقية والجنائية، عن تأثيراتها المدمرة على الدول والأفراد بمزيد من اهتمام المفوض السامي ومكتبها.
وأوضح مندوب سورية الدائم في جنيف أن تزايد نزعات الأحادية في العلاقات الدولية والتهديد باستخدام القوة أو اللجوء إلى استخدامها، يستوجب التأكيد على أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف القائم على احترام قواعد القانون الدولي في مواجهة الآثار العابرة للحدود لتحديات النزوح القسري وانتشار الإرهاب والتطرف.
وشدد السفير آلا على أن اعتماد مقاربة واقعية للأوضاع في سورية لا يمكن تحقيقه بمعزل عن الإقرار بجرائم الإرهاب المدعوم من الخارج وبتأثيرات الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، ومسؤولية الدول الراعية لها أو بمعزل عن مساءلة الدول والتحالفات الدولية التي تتواجد بشكل غير شرعي على الأراضي السورية عن انتهاكاتها وجرائمها.
وتابع السفير آلا: في منطقتنا يستمر الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل والاستيطان الاستعماري المترافق معه والممارسات التدميرية لقوات العدو الإسرائيلي، بما فيها الحصار غير الإنساني المفروض منذ 12 عاماً على قطاع غزة بانتهاك الحقوق الأساسية للفلسطينيين والسوريين الرازحين تحت الاحتلال.
وقال: تتطلع سورية لأن تولي المفوض السامي المزيد من الاهتمام لانتهاكات الحقوق الأساسية والممارسات التعسفية والتمييزية التي تطال أبناء الجولان السوري المحتل نتيجة السياسات الاستيطانية ومحاولات ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي للجولان.
وأضاف السفير آلا: إن سورية تتطلع لصدور قائمة الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية في الأرض المحتلة عن مكتب المفوض السامي وأن تشمل القائمة أسماء الشركات العاملة في المستوطنات في الجولان السوري المحتل التي تنتهك القانون الدولي وحقوق أصحاب الأرض السوريين من أبناء الجولان المحتل.
وجدد السفير آلا في البيان تأكيد سورية على الحوار البناء بعيداً عن التسييس والانتقائية وانفتاحها على التعاون مع آليات الأمم المتحدة، في إطار الولايات المناطة بكل منها بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة وبما يبتعد عن منح تلك الآليات صلاحيات تتجاوز حدود ولاياتها واختصاص الهيئات التي أنشأتها وتحويلها إلى أدوات لتشويه الحقائق والمفاهيم القانونية.

ـ بدعم من مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية تعمل 10 معابر بما فيها المعبر الجوي بمطار دمشق الدولي والمعبر البحري ببانياس ومعبر جليغم لخروج اللاجئين من مخيم الركبان. وحتى 6 آذار عام 2019 تمت عودة 225669 شخصا
وفي إطار تحقيق مرسوم الرئيس السوري بشار الأسد من 9 تشرين الثاني 2017 عن العفو عن الأشخاص المتخلفين عن الخدمة العسكرية وبما في ذلك في صفوف اللاجئين وأعضاء التجمعات المسلحة الغير شرعية السابقين. ولفترة 6 آذار 2019 تم العفو 56405 اشخاص.
وتم تشكيل وإيصال أرتال حافلات لخروج اللاجئين من مخيم الركبان لوقف الكارثة الإنسانية في المخيم، دون حواجز وبشكل طوعي الى بيوتهم وكذلك تم تحسين عمل معبر جليغم.
ومع ذلك، تتم محاصرة مخيم الركبان لأن الولايات المتحدة تمنع مرور أرتال الحافلات لخروج اللاجئين ولا تحقق أمن مرورها في المنطقة المحتلة 55 كم في التنف.
وفي 6 آذار 2019 قامت هيئتا أركان التنسيق في روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية بدعوة الطرف الأميركي لتحرير سكان الركبان وتأمين حقوقهم للخروج دون مبالغ مالية وتحقيق أمن مرور قافلات إنسانية عبر التنف.
ودعا مركز المصالحة الروسي جميع الفصائل المسلحة غير الشرعية العاملة في ريف إدلب لوقف استفزازات مسلحة وعودة الى الحياة السلمية.

ـ قال مصدر في مطرانية السريان الارثوذكس في مدينة حلب، إنّه لا صحّة للأخبار المتداولة حول اطلاق سراح المطرانين المختطفين.

ـ نقلت تنسيقيات المسلحين عما أسمتها “مصادر خاصة” قولها إن “شرعي” حركة نور الدين زنكي” المدعو “حسام الأطرش” الذي يعتبر من مسؤولي الصف الأول في “الحركة”، اختفى في ظروف غامضة يوم الخميس الماضي في مدينة الريحانية التركية، خلال وجوده فيها، دون معرفة الجهات التي اختطفته، مشيرةً الى أنه حتى هذا اليوم لا يوجد أي أخبار عن مصيره.
ولفتت التنسيقيات بحسب “المصادر” إلى أن هناك حسابات مناصرة لـ “هيئة تحرير الشام” نشرت عبر مواقع التواصل صوراً شخصية لـ “الأطرش” قيل إنها أُخذت من هاتفه الشخصي، قبل أن تبادر تلك الحسابات لحذفها على الفور، وذلك في إشارة إلى تورط “الهيئة” باختطافه.
هذا، وأوضحت التنسيقيات بحسب “مصادر عسكرية خاصة”، أنه كان هنالك مقترح مطروح للتداول لعودة “حركة نور الدين زنكي” إلى مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي، على غرار عودة “حركة أحرار الشام” إلى ريف حماه الشمالي الغربي، ولكن ضمن شروط المقترح إبعاد مسؤولي الصف الأول في “الحركة” ممثلين بـ “توفيق شهاب الدين” مسؤول “الحركة” العام، وشخصيات أخرى أمثال “حسام أطرش”، و” أحمد رزق”، و”علي سعيدو”، و”سليمان محمود”، مع اقتراح تولي “أبو بشير” وأبو اليمان” من مسؤولي “الحركة” المقبولين محلياً ولدى الجانب التركي.

ـ ستبدأ القوات التركية اليوم بتسيير دوريات في المنطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري (ريفي إدلب وحماه)، بحسب تنسيقيات المسلحين.

دولياً:

ـ أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، اناتولي أنتونوف، أن موسكو تدعو لحل أزمة مخيم الركبان على الحدود السورية _الأردنية، بأسرع وقت ممكن، وإخلاء المخيم، مشيراً إلى أن روسيا ترغب بحل هذه الأزمة بالتعاون مع واشنطن.
وأضاف أنتونوف، “من المهم اليوم عدم المجادلة بل اتخاذ إجراءات ملموسة، كما اقترحت روسيا والجمهورية العربية السورية”.

ـ قال الجنرال الأمريكي جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية في جلسة بلجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، أمس الخميس، إنه لا يواجه أي ضغط لسحب القوات من سوريا في أي موعد محدد وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب معظم قواته من سوريا.
وأضاف الجنرال الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، “ما يقود مسار الانسحاب هو مهمتنا المتمثلة في هزيمة تنظيم داعش، وهذا هو تركيزنا الأساسي والتأكد من أننا نحمي قواتنا وأننا لا ننسحب بطريقة تزيد الخطر على قواتنا”.
وتابع قائلاً: “لا أتعرض في الوقت الحالي لضغط للوفاء بموعد محدد”.
هذا، وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان تحدث مع نظيره الفرنسي وحلفاء أوروبيين آخرين بشأن سوريا، مضيفاً أنه من المتوقع أن يتحدث أيضاً مع حلفاء أوروبيين آخرين الأسبوع القادم.

ـ أعلن رئيس المجلس الاعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، أنّ داعش “لم يعد له مكان على الأرضي العراقية، فقد هزم في العراق وسوريا، وكل المحاولات اليائسة لخلاياه النائمة، ستواجه من قبل الحشد الشعبي والقوات الأمنية بقبضة من حديد”.

ـ عقد مستشار رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، نديم المنلا، اجتماعاً تنسيقياً مع مؤسسات المجتمع المدني، للاستماع الى اقتراحاتهم حول عودة اللاجئين السوريين التي قد يحملها الحريري معه الى مؤتمر “بروكسل 3” الذي يستعد لبنان للمشاركة فيه، بين 12 و14 الشهر الجاري تحت عنوان “دعم مستقبل سوريا”، علماً أن “بروكسل 2” ولّد سجالاً حول ملف العودة.

المصدر: الاعلام الحربي