أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية
سورية

ـ أعلن مصدر عسكري عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي “الإسرائيلي” من فوق الأراضي اللبنانية وتمكنها من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، ما أدى لوقوع أضرار على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح.
هذا، وقالت “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام” إن طائرات جيش العدو الإسرائيلي نفذت غارات وهمية وعلى علو منخفض، وألقت بالونات حرارية أثناء تحليقها في سماء صور جنوب لبنان.
من جهته، أعلن متحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، عن تفعيل نظام دفاع جوي ضد صاروخ مضاد للطائرات أطلق من سوريا، مشيراً إلى عدم وجود أضرار أو إصابات.

حماه وريفها:

ـ وجهت وحدات من الجيش السوري ضربات مركزة على بؤر ومواقع انتشار إرهابيي ما يسمى “الحزب التركستاني” في قرية لطمين بريف حماه الشمالي، ومحيط بلدة زيزون بريف حماه الشمالي الغربي، بعد رصد تحركاتهم ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وأسفرت الضربات عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير مرابض وأسلحة كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم على نقاط الجيش والقرى والبلدات الآمنة في ريف حماه الشمالي.
كما نفذت قوات الجيش المتمركزة في قرية بريديج بريف محردة الشمالي بريف حماه الشمالي الغربي، ضربات مدفعية على خروقات مجموعات إرهابية في محيط قرية تل هواش وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفها.

دير الزور وريفها:

ـ خرج رتل عسكري لـ “التحالف الدولي” مؤلف من 7 آليات و4 شاحنات تحمل على متنها أسلحة من قاعدته في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إلى جهة مجهولة.
ـ اعتقلت “قسد” يوم أمس حوالي 50 شخصاً فروا من مناطق سيطرة داعش إلى مناطق سيطرتها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة انتمائهم لداعش.

الحسكة وريفها:

ـ زرع مسلحو “قسد” ألغاماً في محيط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، من جهة الحدود السورية _التركية.

حلب وريفها:

ـ استقدم الجيش التركي يوم أمس تعزيزات عسكرية إلى مدينة جرابلس على الحدود السورية _التركية بريف حلب الشمالي الشرقي.

إدلب وريفها:

ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أحد المسؤولين في “تنظيم حراس الدين” التابع لـ “تنظيم القاعدة” المدعو “أبو عبد الحميد المصري” على الطريق الواصل بين قريتي “بليون _كنصفرة” بريف ادلب الجنوبي الغربي، إثر خلافه مع أحد “شرعيي الهيئة” المدعو “عبد الرحيم عطون” الملقب بـ “أبو عبدلله الشامي”.

المشهد المحلي:

ـ أفاد المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية بأنه خلال الساعات الـ24 الماضية عاد إلى سوريا 2000 لاجئ بينهم 1134 شخصاً، هم 340 نساء و579 طفلاً، من لبنان عبر معبري جديدة يابوس وتلكلخ، و866 شخصاً من الأردن عبر معبر نصيب، بينهم 260 امرأة و422 طفلاً.

ـ قال المتحدث الرسمي باسم “مجلس منبج العسكري _قسد”، “شرفان درويش” خلال اتصال هاتفي مع وكالة “يونيوز”، إن الحديث عن التوصل لاتفاق بدخول الجيش السوري إلى مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي هو أمر سابق لأوانه، مضيفاً أن، “مشاوراتنا وحوارنا مع الحكومة السورية مستمر لهذه اللحظة وتسير بطريقة إيجابية حتى الآن”.

ـ نقلت “قسد” جميع المعتقلين في سجونها بمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، إلى السجون التابعة لها في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي وبلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

المشهد الدولي:

ـ أعلنت رئيسة الغرفة العليا للبرلمان الروسي فالنتينا ماتفيينكو خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن موسكو لا تنوي تغيير الحجم العددي للقوات الروسية الموجودة في سوريا، في حال أخرجت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من هذا البلد، مشيرةً إلى أن بقاء القوات الروسية في سوريا أو خروجها أمر تقرره روسيا والحكومة السورية.

ـ قال ‏ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة إن العدوان الإسرائيلي على سوريا عدوان على فلسطين، وتأكيد على صوابية المعادلة بتوحد البندقية لمواجهة العدو المتربص بالأمة.

ـ أكد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي عبر حسابه على موقع “تويتر” أن على العدو الإسرائيلي والدول الحليفة له في المنطقة الاعتراف بهزيمتهم في سوريا والانسحاب الأمريكي دليل إضافي.

ـ نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، تقريرا بعنوان “توقع عودة سوريا للجامعة العربية مع تلاشي المعارضة لنظام الأسد”، موضحة فيه أن “دول الخليج تسعى للترحيب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وذلك بعد ثمانية أعوام من تجميد عضويتها…”.
وكشفت مصادر للصحيفة أنه “من المرجح أن يعود الأسد في وقت ما من العام المقبل إلى مكانه وسط القادة العرب”، معتبرة أنه “مع عودة الأسد إلى موقعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والحاكم الاستبدادي المصري عبد الفتاح السيسي، سيعني ذلك إعلان موت الربيع العربي…”.
وأشارت مصادر دبلوماسية للصحيفة إلى أنه “يوجد اعتقاد متزايد بين الأعضاء الـ22 بالجامعة العربية بأن سوريا يجب أن تعود للمنظمة، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة على السعودية ومصر بإرجاء التصويت على الأمر”، مبينة أن “التقارب يأتي على الرغم من علاقات الأسد الوثيقة مع إيران، التي يدين لها النظام السوري ببقائه. وبالنسبة للسعودية والإمارات، فإن عودة سوريا إلى الجامعة العربية هي استراتيجية جديدة تهدف لإبعاد الأسد عن نفوذ طهران، وتغذيه وعود بتطبيع العلاقات التجارية وتقديم أموال لإعادة الإعمار”.

المصدر: الاعلام الحربي