خرج وزير التراث الصهيوني عميحاي إلياهو علينا اليوم ليقول إن:”أحد الخيارات التي يجب دراستها هو إلقاء قنبلة نووية على غزة”.
وأضاف أنه”يجب أن نعرف ماذا يخيفهم ويرعبهم لإجبارهم على الرحيل من غزة لأن الموت لا يخيفهم، لذلك يجب البحث عن طرق للقضاء عليهم وأن يرتعدوا خوفا ورعبا”.
وتابع: “لا أوافق على من يصف سكان غزة بالمدنيين – فلا يوجد مدنين في غزة ولا اختلاف بينهم وبين حماس، أما فيما يتعلق بالأسرى والمحتجزين فإن حياتهم ليست أغلى من حياة الجنود ويجب أن ندرك بان الحرب تعني وقوع خسائر بشرية”.
اسرائيل التي تقدم نفسها للغرب على أنها الدولة الديموقراطية في الشرق الأوسط والدولة المظلومة باتت اليوم مكشوفة بسبب إجرامها وسفكها لدماء الأبرياء من دون حدود في قطاع غزة والضفة الغربية فحتى اليوم هي تشن حربا على المستشفيات والجامعات والمدارس وخزانات المياه والطاقة والكنائس والجوامع، واستباحت كل شيء .
وبحسب محللين عسكريين فإن “اسرائيل” حتى اليوم ضربت قطاع غزة بقنابل بما يساوي قنبلتين نوويتين مما يذكرنا بالحرب العالم الثانية والرئيس ترومان حين تم تدمير مدينة هيروشيما اليابانية من قبل الطائرات الاميركية عن مسافات بعيدة كما يفعل الجيش الاسرائيلي اليوم .
حركة حماس اعتبرت ان”تصريحات الوزير الصهيوني تعكس إرهاب حكومة العدو ضد شعبنا ، بدورها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي ان“إسرائيل” تفعل ما قاله وزيرها بالتدريج وكل الشواهد تكشف حجم الجريمة التي تنفذها”.
رئيس المكتب الإعلامي في غزة اكد ان”ما قاله الوزير في حكومة الاحتلال حول إلقاء قنبلة ذرية على غزة لم يكن زلة لسان أو تصرفا منافيا للواقع كما حاول المجرم نتنياهو أن يبرره، وإنما هو عين الحقيقة التي يشهد عليها آلاف أطنان المتفجرات التي ألقتها ترسانة الاحتلال العسكرية على غزة”.
المصدر: مواقع