26-04-2024 07:40 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 04-01-2014

التقرير الصحفي ليوم السبت 04-01-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 04-01-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 04-01-2014

عناوين الصحف

- الأخبار
استهدف الانتحاري مقر المجلس السياسي لحزب الله؟


- البناء
تردّدات تفجير الضاحية واعتقال الماجد
هل أطاحت حكومة "الأمر الواقع"؟


- الجمهورية
مشاورات التأليف تنتظر عودة سليمان.. وسلام على قاب قوسين من "بَقّ البحصة"


- الشرق
وقائع جديدة أعادت تأليف الحكومة الى مربع الخيارات المتعددة
14 آذار تتمسك بالحيادية وانسحاب "حزب الله" من سوريا... والحزب على شروطه


- اللواء
الإغتيال والتفجير يضعان لبنان أمام أسابيع صعبة حكومياً وأمنياً
صحّة الماجد تؤخّر استنطاقه.. وتحقيقات مع والد الإنتحاري


- المستقبل
الكشف عن هوية انتحاري حارة حريك.. وتأكيد هوية ماجد الماجد
"حزب الله" يهدّد بنسف دستور الطائف


- الديار
تنافس مخابراتي سعودي ايراني لاستجواب الماجد والمشاركة في التحقيق
لا لجنة تحقيق مشتركة وتأكيد هوية الماجد
كشف انتحاري حارة حريك
التريث في اعلان التشكيلة واتصالات لحكومة جامعة


- السفير
تفجير الضاحية يعطّل "عبوة بعبدا"
واشنطن تنصح سليمان أولوية الاستقرار تُسقط "حكومة الانتحار"


- النهار
تجاوز الحكومة الحيادية إلى مسعى جديد
انتحاريّ حارة حريك من وادي خالد؟


- الشرق الأوسط
لبنان يتأكد من هوية ماجد الماجد ووفد إيراني للمشاركة باستجوابه يخضع لحراسة مشددة
وتأخر في أخذ إفادته لتدهور صحته


- الحياة
تأكيد هوية زعيم "كتائب العزام" الموقوف في لبنان
منصور يحيل طلب ايران الاشتراك في التحقيق الى الوزارات المختصة
فحوص مخبرية لفك لغز انتحاري الضاحية

 

أبرز الأخبار

- جعجع لـ”الجمهورية”: لن نوقّع على أيّ تنازل دستوريّ مهما كان الثمن ولن نغطّي أيّ حكومة يشارك فيها "حزب الله"
كشف رئيس حزب “القوات اللبنانية” د.سمير جعجع أنّ اجتماع الأمس في معراب سبقه اجتماعات عدة وستلِيه لقاءات أخرى في سبيل بلورة موقف مشترك بين مكوّنات قوى 14 آذار تحضيراً للمقاومة المدنية في مواجهة كلّ ما يجري على الساحة اللبنانية، بدءاً من إصرار الفريق الآخر على ضرب مشروع الدولة ونسفه عبر التعطيل المتعمّد والتفريغ الممنهج وصولاً إلى القتل المبرمج واستجلاب الحرب السورية إلى لبنان نتيجة الإمعان بالتدخّل في هذه الحرب، وما بينهما الانهيار المتسارع للأوضاع الاقتصادية والمالية والإنمائية.
جعجع، وفي تصريح لصحيفة “الجمهورية”، قال: يخطئ من يعتقد أنّ الاغتيالات السياسية بإمكانها إخضاع فريق 14 آذار أو دفعه إلى التراجع عن مواقفه من الحوار وتأليف الحكومة، ورأى أنّ الفريق المأزوم هو من يلجأ إلى سياسة القتل والإلغاء والتصفية الجسدية، وأكّد أنّ ما حصل في “الدوحة” هو الاستثناء لا القاعدة، وقال: “لن نوقّع على أيّ تنازل دستوريّ مهما كان الثمن، ولن نغطّي أيّ حكومة يشارك فيها “حزب الله” ويضع لبنان في مواجهة مع الشرعيتين العربية والدولية، ولن نقبل بأيّ حوار ما لم يعلن الحزب عن جدول زمنيّ لتسليم سلاحه إلى الدولة، ولن نسمح بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لا إلى زمن الحرب الأهلية ولا إلى زمن الوصاية”.
وأكّد رئيس القوات أنّ قوى 14 آذار متضامنة اليوم أكثر من أيّ يوم مضى، وهي مصمّمة على المقاومة المدنية السلمية لاستعادة ما للدولة للدولة، وكرّر دعوة رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف إلى تأليف حكومة حيادية اليوم قبل الغد، وجدّد التأكيد على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يستكمل ما بدأه الرئيس سليمان.


- الحياة: تراجع الراعي عن دعم سليمان وسلام فرض إعادة الحسابات بشأن التأليف
نقلت صحيفة “الحياة” عن مصادر معنية بتأليف الحكومة إشارتها إلى أن “من أسباب التريث بضعة أيام في تأليف الحكومة ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي كان أبلغ بنية اعلانها قريباً، ووافق على دعمها من أجل الانتهاء من الفراغ، عاد يدعو الى التريث بعد تصريحات رئيس مجلس النواب نبيه بري من أن تأليف الحكومة الحيادية التي تعتبرها قوى 8 آذار حكومة أمر واقع ترفضها، سيؤثر سلباً على الاستحقاق الرئاسي الذي تبدأ مهلته الدستورية قبل شهر من انتهاء ولاية سليمان في 25 أيار المقبل”.
وذكرت المصادر ان “تراجع الراعي عن دعمه توجه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام لدعم الحكومة فرض اعادة الحسابات في هذا الشأن من دون أن يلغي احتمال الإقدام على اعلان الحكومة قريبا”.


- النهار: تجاوز الحكومة الحيادية إلى مسعى جديد
افادت معلومات صحيفة “النهار” ان “جولة مشاورات جديدة انطلقت عبر محاور عدة منسقة تهدف الى شق الطريق امام فرصة جديدة لتشكيل حكومة جديدة ولكن هذه المرة بغير المعايير التي كانت مهيأة للحكومة الحيادية”.
ونقلت مصادر مواكبة لجولة المشاورت الجارية لـ”النهار” ان “حركة بدأت قبل ثلاثة ايام بارادة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وبالتوافق مع الرئيس المكلف تمام سلام “لاعطاء فرصة جديدة لانتاج حكومة جامعة”.
وقالت: “قام لهذه الغاية موفد رئيس الجمهورية الوزير السابق خليل الهراوي بزيارة الرئيس فؤاد السنيورة اول من امس، ثم التقى امس المعاون السياسي للامين العام لـ”حزب الله” حسين خليل. ولم تقتصر الحركة على اتصالات الهراوي، بل ادرج من ضمنها ايضاً لقاء عقد مساء امس بين الرئيس سلام ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط احيط بالسرية، بعدما كان سلام التقى بدوره اول من امس الرئيس السنيورة”.
وذكرت “النهار” ان “اتصالات اجريت بين جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري للبحث في صيغة توافقية للحكومة الجديدة واوفد بري الوزير علي حسن خليل للقاء جنبلاط بعد عودة الاخير من تركيا”.
وأوضحت المصادر ان “الرئيسين سليمان وسلام يحضّان جميع الأفرقاء على الخروج من دوامة الشروط والشروط المضادة، وان جنبلاط يضطلع بدور بارز في الدفع نحو هذا الاتجاه، كما انه يجري اطلاع الرئيس بري أولاً بأول على أجواء هذه الحركة التي تهدف الى بلورة مناخ حول حكومة جامعة”.
ولفتت الى ان “ثمة اتجاها واضحاً الى استحداث صيغ مختلفة عن الصيغ السابقة”، مشيرة الى ان “حظوظ هذا المسعى تبدو معقولة وينطبق عليها القول ان “الحل قد يكون مغطى بقشة”.


- النهار: بري: الحكومة التوافقية تسهل العبور للاستحقاق الرئاسي
اعرب الرئيس بري عبر "النهار" امس عن اقتناعه بضرورة الاستمرار في طرح المبادرات والافكار من اجل كسر الجمود وفتح ثغرة للحوار. وقال ان "الحكومة التوافقية تسهل علينا عبور الاستحقاق الرئاسي، علما ان الاستحقاقين يجب الا يؤثر احدهما على الآخر". لكنه لم يكتم ان الخطر الاكبر الذي يتهدد لبنان يكمن في تطيير الاستحقاق الرئاسي ولذا يحرص على العمل من اجل انضاج طبخة حكومية توافقية تسهل هذا الاستحقاق. وشدد على انه "لم ييأس اليوم من الوصول الى حل في شأن الملف الحكومي".


- اللواء: خيار حكومة محايدة دخل في دائرة المراجعة وربما إعادة النظر
عصفت بالمشهد السياسي موجة من الذهول والترقب لجهة أي حكومة يمكن تشكيلها وفي أي توقيت، وضمن أية مقاربة بعد اغتيال الوزير السابق محمد شطح وتفجير الشارع العريض في حارة حريك.
وفيما لاحظ وزير التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال محمّد فنيش ان الرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام بعد الاغتيال والانفجار سيجريان المزيد من الحسابات قبل الاقدام على أية خطوة، معتبراً أن الحد الأدنى من المسؤولية يقتضي اخذ ما حصل بعين الاعتبار، قالت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة «اللواء» أن الملف الحكومي ترنح لبعض الوقت، وان خيار حكومة محايدة دخل في دائرة المراجعة وربما إعادة النظر.
وقالت أوساط الرئيس المكلف أن عودة الرئيس سليمان المتوقعة اليوم إلى بيروت ستفتح الباب امام جولة تقييم ومشاورات جديدة مع الأطراف كافة، لتقرير الخطوة الملائمة للمرحلة التي يجب ان تكون جامعة لا مفرقة وفق المصادر نفسها.


- الجمهورية: مشاورات التأليف تنتظر عودة سليمان…وسلام على قاب قوسين من “بَقّ البحصة”
يتقدّم الهمّ الأمنيّ مع كلّ تفجير على السياسيّ الذي يستعيد بدوره صدارة الاهتمام مع رفع الأنقاض عن مسرح الجريمة، وذلك نتيجة تدافع الاستحقاقات الحكومية والرئاسية في ظلّ سباق محموم مع المُهل الدستورية التي بدأ العدّ العكسيّ لها، في موازاة انقسام سياسيّ غير مسبوق وتصميم قوى 14 آذار على وضع خريطة طريق لمقاومتها المدنية.
قالت مصادر واسعة الاطّلاع لـ”الجمهورية” إنّ التردّدات السلبية التي تركتها التطوّرات الأمنية المتلاحقة على الساحة السياسية ومعها موجة التصعيد السياسي التي واكبتها، بما تضمّنته من اتهامات وتهديدات متبادلة على أعلى المستويات، تركت آثارها السلبية على كلّ التحرّكات المتصلة بالملفّ الحكومي، ولا سيّما الجديد الذي افصحت عنه بكركي في موقفها من حكومة الأمر الواقع مخافة ان تطاول شظاياها السلبية الإستحقاق الرئاسي الذي يُعتبر الأهمّ في المرحلة الراهنة.
وعزّزت هذه الأجواء ما اعربَ عنه زوّار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي قال إنّ ايّ فراغ حكوميّ أو شلل نيابيّ لا يساوي في سلبياته ان يمتدّ الفراغ الى الموقع الرئاسي، فهو الذي يحيي المؤسّسات من جديد، وهو الذي يوفّر ملء الفراغ الحكومي، وليس العكس.
بانتظار عودة سليمان
وعلى هذه الخلفيّات، قالت المصادر إنّ الأوساط السياسية تنتظر عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى لبنان من بودابست في الساعات المقبلة لإحياء الإتصالات والمشاورات المفتوحة على التهدئة، وتأجيل “الخطوات الحادّة” على كلّ المستويات، ومن المتوقّع ان تنعكس هذه الإتصالات تهدئةً في المواقف بغية لملمة المخاطر الأمنية التي ظهر انّها خرجت عن السيطرة الى الدرجة التي باتت فيها البلاد معرّضة لعملية أمنية وعسكرية إرهابية كلّ اسبوع مرّة وفي مناطق غير محسوبة سلفاً.
«نقزة» سلام
وأكّدت المصادر انّ الرئيس المكلف تمام سلام بات في وضع حرج، وقد شكا الى قريبين منه حصاراً يتعرّض له، بتحميله أوزارَ ما يجري على الساحة اللبنانية ومنعه من إتمام المهمة التي كُلّف بها، بالإضافة الى شعوره بنقزة بالغة من سوء الطالع من المواقف التي تفاجئه كلّ يوم بجوّ مختلف عن اليوم السابق، وهوـ كما قالت مصادر عليمة ـ بات على قاب قوسين أو ادنى من ان “يبقّ البحصة”، لكنّه تريّث في مواقفه الى حين عودة رئيس الجمهورية، ليكون له معه جلسة لتقويم التطوّرات والمواقف المستجدّة، ذلك انّ شعوراً بدأ يتنامى لديه، وهو يقول إنه الأصدق في تعاطيه مع مهمّته من كلّ الأطراف الأخرى.


- اللواء: رسالة من 8 اذار الى سليمان
ذكرت صحيفة “اللواء” ان معلومات ترددت أن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل نقل رسالة إلى الرئيس ميشال سليمان عندما التقاه مؤخراً، تتضمن النقاط الآتية:
1- إن 8 آذار لن ترحب ولن تغطي حكومة لا يجري تفاهم مسبقاً حولها ومعها.
2- نصيحة بعدم تكرار تجربة الحكومتين، كما حصل مع حكومتي النائب ميشال عون والرئيس سليم الحص عام 1988.
3- لن تنال حكومة الأمر الواقع أو الحيادية أو من غير الحزبيين ثقة المجلس النيابي، وبالتالي فلا صلاحيات لها.
وفي الإطار نفسه، علمت «اللواء» أن التفاهمات التي جرت عبر لقاءات «حزب الله» مع وزراء 8 آذار، تقضي بعدم تسليم أية وزارة لحكومة الأمر الواقع، بصرف النظر عن  تصرف أو موقف الرئيس نجيب ميقاتي ونائبه الوزير سمير مقبل.


- أوساط مقربة من بعبدا لـ”اللواء”: الملف الحكومي لن يأخذ إجازة طويلة
أكدت أوساط مقربة من بعبدا، أن الملف الحكومي لن يأخذ إجازة طويلة، بل على العكس، هناك جهد منصبّ على تحريكه على قاعدة أن تأليف حكومة في الوقت الراهن أفضل من عدمه، مشيرة الى أن الأسبوع المقبل سيشهد جولة جديدة من المشاورات من أجل التفاهم على حكومة جامعة.
لكن مصادر سياسية متابعة للملف الحكومي، بدت غير متفائلة بإمكانية الوصول الى تفاهم حول هذه الحكومة الجامعة، انطلاقاً مما أعلنته قوى 14 آذار مجدداً أمس، من أن «ما بعد استشهاد شطح لن يكون مثل ما قبله» وهو العنوان العريض الذي أطلقه الرئيس فؤاد السنيورة عند دفن الشهيد شطح، ثم تبنته قوى 14 آذار بعد اجتماعها في معراب أمس، على أساس أنه يشكل الخصوص العريضة لاستراتيجيتها المقبلة، مشيرة الى أنه في هذه الحالة لا بد من  تشكيل حكومة حيادية لا يكون ممثلاً فيها أي طرف سياسي، لا من 14 آذار ولا من 8 آذار، معتبرة أن ذلك، لا يعني عزل حزب الله، بحسب ما قال الرئيس نبيه بري، بل حكومة تخلو من حزبيين.
وأوضحت هذه المصادر أن لا أحد من الرئيسين ميشال سليمان أو تمام سلام لديه النيّة بعزل الحزب أو أنه يملك القدرة على ذلك، مع العلم أن عزل حزب الكتائب الذي اتخذته الحركة الوطنية، في أثناء الحرب الأهلية، جاء نتيجة قرار من قبل المجلس السياسي المركزي لهذه الحركة، ويومذاك كان أول من تصدى لهذا القرار الرئيس صائب سلام، لافتة النظر الى أن المسار الدستوري لهذه الحكومة واضح، فهو إما أن تأخذ ثقة المجلس أو يحجبها، وعند ذاك يمكن إجراء استشارات نيابية جديدة وتكليف شخصية أخرى، قد تكون الرئيس سلام أوغيره، وتصبح الحكومة عند ذلك حكومة تصريف أعمال.
وختمت أنه لا يجوز للبلد في نهاية الأمر الانتظار أكثر من الشهور التسعة التي انتظرها الرئيس المكلّف، لا سيما بعد التطورات الأمنية المتلاحقة، مستغربة الأجواء التي شاعت في أعقاب انفجار الضاحية، حول إمكان تعطيل تشكيل الحكومة، بل اكدت انه بخلاف ما سرب فإن الحكومة يجب أن تُشكل وبالسرعة اللازمة، لا سيما وان البلد لم يكن قبل الانفجار غير ما اصبح بعده.


- مصادر أمنية لـ”الشرق الاوسط”: عم قتيبة الصاطم يقاتل في سوريا
أكدت مصادر أمنية لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “الدليل الأساسي في تفجير حارة حريك هو العثور على إخراج قيد عائد لشاب لبناني (19 عاما) يدعى قتيبة الصاطم، وهو من منطقة وادي خالد في شمال لبنان، في مسرح الجريمة، حيث وجد (إخراج القيد) في طابق علوي في المبنى الذي وقعه أمامه الانفجار، وهو محروق من أطرافه، ويبدو أن عصف الانفجار قذفه مع الأشلاء إلى هذا المكان”.
وأوضحت أن “والد الصاطم الذي أحضر إلى التحقيق أمام فرع المخابرات في شمال لبنان، أفاد بأن ولده فقد قبل خمسة أيام وتحديدا في الثلاثين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتقدم ببلاغ إلى قوى الأمن الداخلي بذلك، ونفى أن يكون على علم بأي علاقة لولده مع أي تنظيم إرهابي أو مجموعة متطرفة خصوصا أنه صغير في السن وهو في التاسعة عشرة من العمر”.
من جهة أخرى، كشفت المصادر الأمنية لـ”الشرق الأوسط” عن “توقيف شخص على ذمة التحقيق كان موجودا في مكان قريب جدا من موقع التفجير، علما بأنه غريب عن المنطقة وتحوم شبهات حول علاقة ما له في العملية”.
وأشارت إلى أن “فرضية العمل الانتحاري ما زالت متقدمة مع ترجيح أن يكون الصاطم هو من نفذ هذه العملية، لا سيما أنه على علاقة وثيقة بابن عمه محمد أحمد الصاطم المعروف بتشدده الديني والموجود منذ أشهر في منطقة يبرود السورية ويقاتل إلى جانب المعارضة السورية”.


- الاخبار: ماجد الماجد يواجه صعوبة في التركيز وغالبا ما يظل في غيبوبة
ذكرت مصادر امنية لـ"الاخبار" ان الجيش لم يباشر تحقيقات جدية مع قائد كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد، بسبب وضعه الصحي، وان الاخير يواجه صعوبة في التركيز، وانه غالبا ما يظل في غيبوبة، وان مشكلته الصحية تجاوزت القصر في الكلى لتنتقل الى تعطل وظائف اعضاء اخرى في جسمه. وقد تولت الجهات الامنية اعادة جمع ارشيف المعطيات عن الماجد، بما في ذلك الموجود لدى جميع الاجهزة الامنية الاخرى، وخصوصا فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، الذي سبق ان عمل على ملفه بصورة مكثفة في الفترة الاخيرة.
ونقل عن مصدر ان رجال الفرع سبق لهم ان تثبتوا من ان ما جرى على حواجز الجيش في صيدا كان هدفه التمويه على عملية انتقال الماجد من صيدا واليها. وفي مخيم عين الحلوة، رصدت الجهات الامنية تحركات لاشخاص على صلة بفتح الاسلام سابقا، وهم من المتصلين بالشيخ ابو محمد توفيق طه، الذي يعد نائباً للماجد في قيادة كتائب عبد الله عزام".


- الاخبار: موقوف اسلامي كشف عن عملية قتيبة منذ شهرين خلال التحقيقات معه
كشفت "الاخبار" انه "خلال التحقيقات مع موقوف اسلامي لدى استخبارات الجيش ذكر منذ شهرين ان شخصاً يدعى قتيبة يجري إعداده لتنفيذ عملية انتحارية، من دون الادلاء بمعلومات اضافية".
وعلمت "الأخبار" أنّ " قتيبة محمد الصاطم، الانتحاري الذي فجر نفسه في حارة حريك، سبق أن غافل عائلته وغادر للقتال في سوريا، لكن والده تمكن بحكم علاقاته من إعادته بعدما دفع مبلغاً من المال لأشخاص في عرسال، طالباً إليهم إعادته إذا قرّر العودة مجدداً".
وشُغلت الاوساط المعنية بدراسة امر اخر، يتعلق بالاجراءات الامنية المتخذة في الضاحية الجنوبية من قبل عناصر الاجهزة الامنية، وخصوصا أنه تبين ان لدى الاجهزة المعنية كما لدى حزب الله معلومات عن هذه السيارة، كما تردد بقوة ان استخبارات الجيش سبق ان سمعت من احد الموقوفين الاسلاميين اسم الانتحاري نفسه على انه احد الشباب الذين يجري العمل على تجنيدهم لتنفيذ عملية انتحارية. وقد بدا لافتاً أنه "رغم أن مواصفات السيارة المفخخة ورقمها عمّمتهما مديرية الاستخبارات في الجيش منذ العشرين من الشهر الفائت، إلا أنّ المخططين لم يموّهوا فيها شيئاً، بل أبقوها على حالها الأصلية".
وبحسب مصادر امنية مطلعة، فان "المعلومات التي قادت الى الاشتباه بالسيارة، جرى الحصول عليها بعد تحقيقات اجرتها استخبارات الجيش مع مجموعات اعتدت على حواجز الجيش في صيدا منتصف الشهر الماضي، حيث عُثر على أوراق تخص ملكية السيارة ووكالات بيع لها".


- النهار: سيارة حارة حريك بيعت بوكالات عدة ولم يعرف لمن وصلت بنهاية المطاف
كشفت مصادر قضائية لصحيفة "النهار" ان "السيارة المفخخة التي انفجرت في حارة حريك بيعت بوكالات عدة ولم يعرف الى من وصلت في نهاية المطاف حتى الآن"، لافتةً إلى ان "مخابرات الجيش أفرجت امس عن الموقوفين سامي الحجيري ومحمد عز الدين بعدما تبين ان لا علاقة لهما بتفجير حارة حريك، فيما علم ان المحققين طلبوا احضار المدعو ركان امون باعتبار ان السيارة كانت في حوزته اخيراً".
وذكرت معلومات انه "لم يعثر عليه وان المعطيات الموجودة لدى التحقيق تشير الى وجود المطلوب في بلدة فليطا السورية وانه من مؤيدي مجموعات متطرفة سورية".


- مصدر أمنيّ لـ”الجمهورية”: تأخّر التحقيق مع الماجد بسبب وضعه الصحّي الصعب
صدر الجمعة أوّل تأكيد رسميّ لتوقيف المطلوب ماجد الماجد، من خلال إعلان قيادة الجيش في بيان أنّ مديرية المخابرات اوقفت اخطر المطلوبين، وأنّ نتائج فحص الحمض النووي بيّنت أنّه المطلوب ماجد الماجد من الجنسية السعودية. كذلك نفت روايات توقيفه وحذّرت من بثّ الاخبار الملفّقة، مؤكّدةً أنّها لا تزال تجري تحقيقاتها بسرّية تامة، وهي غير مسؤولة عن أيّ معلومات تُنشر حول الموضوع أو عن التحقيقات.
وأكّد مصدر أمنيّ لصحيفة “الجمهورية” وجود الماجد في المستشفى العسكري، عازياً تأخّر التحقيق معه الى وضعه الصحّي الصعب”.
وفي حين قرّرت ايران إرسال وفد الى بيروت للتعاون في مسار التحقيق مع الماجد، حذّر أهالي شهداء وجرحى تفجيري السفارة الإيرانيّة من تسليمه لأيّ جهة خارجية كانت، تحت أيّ عنوان أو تبرير أو ضغط، وطالبوا بمحاكمته في لبنان


- الجمهورية: المعطيات تشير إلى أن هبة السعودية للجيش جزء من تسوية آتية
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن "المعطيات تشير الى أن الهبة السعودية إلى الجيش اللبناني هي عنوان من عناوين تسوية آتية للأزمة اللبنانية خصوصاً ولأزمات المنطقة عموماً لأن تسليح الجيش اللبناني بموجب هذا المبلغ الضخم يفرض حمايته وتحصينه بوفاق سياسي داخلي يعزز دور المؤسسة العسكرية في حماية الأمن والإستقرار، وقبل كل ذلك حماية الوفاق الوطني الآتي من رحم التسوية الآتية؛ كذلك فإن هذه الهبة السعودية، وبغض النظر عن تشكيك البعض أو تخوفهم منها، ليست معزولة عن التوافق الأميركي ـ الروسي على تسوية الأزمات الإقليمية ولا سيما منها الأزمة السورية وما تتركه من انعكاسات وتداعيات على دول الجوار السوري، وفي مقدمها لبنان".
ونقلت الصحيفة عن بعض المراقبين قولهم أنه "بغضّ النظر عن إساءة البعض الظنّ بالهبة السعودية، فإنه لا يمكن لأيّ عاقل أن يرفض هذه الهبة لأن الجيش اللبناني هو عماد الدولة وأن تسليحه عدة وعتادا ينبغي ان يكون دائما على رأس الأولويات لدى الجميع، وان هذا الدعم السعودي ينبغي ان يشكل بابا لدعم آخر للجيش من دول عربية واقليمية وغربية، بل ينبغي ان يكون فاتحة لقبول أي دعم من أي دولة كانت، خصوصا اذا كان الهدف تحصين لبنان دفاعيا لمواجهة الإعتداءات والمطامع الإسرائيلية، ولا سيما في مجالي الطيران والمدرعات، وذلك بعد ضياع، أو تضييع، فرص كثيرة لتسليح الجيش توافرت في خلال سنوات خلت، والجميع يذكر المساعدة الروسية وكذلك الإماراتية التي لم تقتنص لأسباب معلومة ومجهولة كثيرة، فضلاً عن العروض الإيرانية وغيرها، علماً ان الجيش كان تلقّى دعماً سورياً في حقبات سابقة".
ورأى المراقبون أنه "على الجميع التعامل بحسن نية مع الهبة السعودية التي هي أولاً وأخيراً دعم للدولة ممثلة بالمؤسسة العسكرية التي تشكل عماداً اساسياً لها، كذلك ينبغي انتهاز هذه الهبة لتمكين لبنان من الإنفتاح على كل مَن يدعمه"، سائلة: "هل ان اسرائيل التي عطلت سابقاً صفقات أسلحة كثيرة أريد منها تسليح الجيش، خصوصاً بالأسلحة المضادة للطائرات، ستسمح لفرنسا تزويد لبنان من خلال الهبة السعودية، بأسلحة من هذا النوع وغيرها؟"، مشددين على أن "هذه الهبة السعودية تفرض وجود حكومة دستورية لقبولها، وان المعنيين يدركون هذا الأمر، ولذلك فإن كثيرين يتوسمون من هذه الهبة أن تشكل، في مكان ما، حافزاً للأفرقاء السياسيين للإتفاق على الحكومة الجديدة التي طال انتظارها، وفي هذه الحال تكون الهبة السعودية جزءاً من حل للأزمة اللبنانية لا تعقيداً أو تصعيداً لها في نظر الذين ارتابوا منها أو وضعوها في خانة استهداف هذا الفريق أو ذاك مستقبلا".


- الاخبار: 14 اذار لن تقابل السلاح بالسلاح وهي توكل أمر حمايتها للجيش
علمت صحيفة “الأخبار” أن “الاجتماع الذي عقدته شخصيات من قوى 14 آذار مع رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع في معراب أمس بحث في التطورات الأخيرة واغتيال الوزير محمد شطح والتدابير الآيلة إلى “إعلان المقاومة المدنية في وجه السلاح”، بحسب مصادر اللقاء. وأكد المجتمعون ان “قوى 14 اذار لن تقابل السلاح بالسلاح وهي توكل أمر حمايتها وحماية لبنان إلى الجيش والقوى الامنية”. ورفض اللقاء أي دعوات إلى الحوار “في زمن تتعرض فيه قوى 14 اذار للاغتيال الجسدي والسياسي والكياني”.
وشددوا على ضرورة “الدفع إلى تأليف الحكومة في أسرع وقت، ومن يرِد إسقاطها فليسقطها في المجلس النيابي بدلاً من لغة التهديد”. ودرس المجتمعون سلسلة خطوات عملية، “لإعلان المقاومة المدنية”. وستنظم قوى 14 آذار “خطوة رمزية في 13 كانون الثاني الجاري تحت عنوان “زمن العدالة” ترسم فيها خريطة طريق لمواجهة التطورات”، بحسب مصادر هذه القوى.


- الجمهورية: اجتماع معراب ناقش الخطوات التي ستتّخذها “14 آذار” على الصعُد كافة: طروحات عدّة يتمّ العمل عليها بين “القوّات” و”المستقبل
زار وفد من قوى 14 آذار معراب والتقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” د.سمير جعجع ، وضمّ الوفد النوّاب: نهاد المشنوق، جان أوغاسبيان وهادي حبيش ومنسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعيد.
واكتفى بيان للدائرة الإعلامية في القوات بالإعلان انّ المجتمعين بحثوا في خلال اللقاء الذي استغرق ساعتين، في ما آلت اليه الأوضاع في البلاد بعد اغتيال الوزير محمّد شطح وتفجير حارة حريك في الضاحية. كذلك تمّ استعراض الخطوط العريضة لاستراتيجية 14 آذار المقبلة تحت عنوان “ما بعد شطح لن يكون مثل ما قبله”.
وفي حين تكتّم المجتمعون عمّا دار في اللقاء، علمت”الجمهورية” أنّ “الاجتماع ناقش الخطوات التي ستتّخذها “14 آذار” على الصعُد كافة، ولا سيّما السياسي والأمني، بعد إغتيال الوزير الشهيد محمد شطح”، لافتةً الى “وجود طروحات عدّة يتمّ العمل عليها بين “القوّات” وتيار”المستقبل”، وعندما تتبلور ستناقش مع حزبي”الكتائب” و”الأحرار” ومع المستقلّين. والخلاصة ستنطلق من الفلتان الأمني الحاصل في البلاد لتصل الى نتيجة تقضي بحياد لبنان”. وكشفت المصادر أنّ قوى 14 آذار ستنشط حاليّاً مع القوى الإقليمية والدولية، لإعادة تحريك القرارات الدولية ولا سيّما القرارين 1559 و1701، ومواكبة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لأنّها تعتبر أنّ الخلاص بعد كلّ ما حدث، هو بالاعتماد على الشرعية الدوليّة وقراراتها”.
ولفتت المصادر الى أنّه “تمّ وضع الآليات، ودرس الظروف المحيطة باستحقاق رئاسة الجمهورية، ومنها انطلق المجتمعون لوضع استراتيجيّة للتعامل مع هذا الإستحقاق ستتبلور قريباً”، وأكّدت أنّ “مسألة النصاب باتت محسومة، وهي الثلثان، لأنّ الإنتخاب بالنصف زائداً واحداً غير وارد، فقوى “14 آذار” لا تملك هذا النصاب، كذلك فإنّ أيّ رئيس يصل بهذا النصاب لن يستطيع أن يحكم في ظلّ هيمنة سلاح “حزب الله” والأوضاع المتفجّرة في سوريا”.
وعلى صعيد تأليف الحكومة، أبدى المجتمعون عزمهم “دعم الحكومة الحيادية لأنّها المدخل الوحيد لإجراء الإنتخابات الرئاسيّة. والتبرير الذي ناقشه المجتمعون هو أنّه إذا كان هناك فريق في السلطة التنفيذية وآخر خارجها، أو إذا كان الإثنان فيها، فلن يتحمّسوا لإجراء الانتخابات الرئاسية لأنّهم موجودون في الحكم أساساً”.
وحيال ردّة فعل قوى 8 آذار عموماً و”حزب الله” خصوصاً، يعتبر المجتمعون أنّ ردّة الفعل ستتوجّه الى الحياديّين لأنّ “14 آذار” هي خارج الحكومة الحيادية، وأيّ عمل محتمل مُخِلّ بالأمن سيكون في عهدة القوى الأمنية الشرعيّة”.
عصيان دستوريّ
إلى ذلك، قالت مصادر عليمة لـ”الجمهورية” إنّ قوى 14 آذار تستعدّ لحملة سياسية وديبلوماسية تمهّد لإعلانها “عصياناً دستوريا”، وستشمل حركة اتصالاتها معظم السفراء في لبنان، ولا سيّما سفراء الدول الكبرى من أجل توضيح المواقف ورؤيتها للتطوّرات التي اعادت ربط الوضع في البلاد بما يجري في المنطقة، من صراع المحاور جرّاء تورّط “حزب الله” وذهابه عميقاً في الحرب السورية الداخلية، وهو ما خلّف جوّاً أمنيّاً دقيقاً وخطيراً في البلاد تجدّدت معالمه باغتيال الوزير السابق محمد شطح قبل تفجير الضاحية الجنوبية، بعدما استدرج تدخّل الحزب كلّ هذه العمليات العسكرية والإرهابية الى عمق العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية والمناطق السكنية ووسط بيروت.


- الجمهورية: عن مصادر خارجية روسيا: موسكو ليست بوارد تأجيل جنيف 2
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر الخارجية الروسية تأكيدها أن "هناك تنسيقا كاملا مع الشركاء الاميركيين والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي العربي المشترك الاخضر الابراهيمي حول انعقاد مؤتمر "جنيف 2" في موعده".
وكشفت المصادر أن "وفدا قياديا من الائتلاف السوري المعارض سيزور موسكو ما بين 13 و14 من الشهر الجاري لمناقشة ورقة عمل المؤتمر، ولكنّ الائتلاف قد أبلغ الى أركان الديبلوماسية الروسية نيته مناقشة تأجيل موعد "جنيف - 2" بحجة بلورة رؤية مشتركة لجميع اللاعبين الدوليين المشاركين في المؤتمر، لكن موسكو ليست في وارد التأجيل إلاّ اذا كانت هناك ضرورات ملحة، لأنّ تأجيل انعقاد المؤتمر يعني استمرار نزيف الدم في سوريا، خصوصاً أنّ هناك سعياً دولياً لوقف الاعمال العسكرية في البلاد بالتزامن مع مفاوضات جنيف".
وأشارت المصادر إلى أن "الائتلاف لا يزال غير قادر على تمثيل فرقاء المعارضة السورية كافة، خصوصا "الجيش السوري الحر" الذي اعلن مراراً رفضه المشاركة في مؤتمر جنيف والتزامه المطلق أنه "لا يمكن للرئيس بشار الاسد أن يشارك في هيئة الحكم الانتقالية، كما لا يمكنه القيام بأيّ دور في مستقبل سوريا السياسي"، الامر الذي يؤدي الى تراجع فرص الحل في اعتبار ان الاسد هو جزء اساسي في المعادلة السوريّة ولا يمكن اجراء ايّ مفاوضات من دونه، لذلك فإنّ موسكو ترى انّ المطالبة بالتأجيل ما هي الا محاولة لكسب الوقت في محاولة لتوحيد جهات المعارضة المشتتة عقائدياً وايديولوجياً بعد أن تعددت مشاربها الخارجية".
ولفتت المصادر الى أن "الائتلاف يحاول الحصول على ضمانات من الدول الراعية للمؤتمر، ومنها الحدّ من حضور حزب البعث العربي الاشتراكي في السلطة السياسية وفي قيادة الاجهزة الامنية والعسكرية، وهو ما يُصنّف ضمن لائحة الشروط المسبقة، إن لم نقل التعجيزية، لأنّ "جنيف - 1" ينص في وضوح على الاعداد لانتخابات حرة ومفتوحة أمام الاحزاب كافة، وعلى أنّ أيّ مراجعة لدستور البلاد يجب أن تخضع لموافقة الشعب السوري، ولذلك فإنّ موسكو ستحاول اقناع وفد الائتلاف الذي سيزورها بضرورة الذهاب الى جنيف بلا شروط مسبقة والضمان الوحيد الذي يمكن الدول الراعية للمؤتمر ان تقدمه، هو انّ طاولة المفاوضات في جنيف مفتوحة لكل القضايا الخلافية دون تحفظات من أيّ فريق كان".
وأضافت المصادر أن "أحدا من الراعين الدوليين لـ "جنيف ـ 2" لا يتوقع التوصل الى اتفاق نهائي للأزمة السورية، ولكنّ موسكو تصرّ على عقده في موعده لأنها ترى أنّ جلوس فرقاء النزاع الى طاولة واحدة من شأنه أن يكسر جليد العلاقات، الامر الذي قد يؤدي الى رسم معالم خريطة طريق لتسوية الازمة".


- المستقبل: عن مصادر قيادية في تيار “المستقبل”: لا تقارب مع ميقاتي ونظرتنا إليه لم تتبدل
نقلت صحيفة “المستقبل” عن مصادر قيادية في تيار “المستقبل” تأكيدها أن “ما يحكى عن تقارب بين “تيار المستقبل” ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لا أساس له من الصحة، وبأن نظرة “المستقبل” لميقاتي لم تتغيّر أو تتبدّل باعتباره رجل الانقلاب الأول على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، والناكس لكل العهود والوعود”.
وعما حصل عقب استشهاد الوزير محمد شطح، فأكدت المصادر نفسها بأن “الاعلامية بولا يعقوبيان لم تتقصّد إجراء المقابلة مع ميقاتي في منزل الشهيد، وما حصل أنه قبل انطلاق الحلقة بثلاثين ثانية هي أن ميقاتي دخل إلى المنزل لتقديم واجب العزاء للعائلة، فاضطرت الزميلة يعقوبيان لياقة دعوته للمشاركة بالحلقة خصوصاً وأن صلة قرابة تجمعه بعقيلة الراحل نينا ميقاتي، وقد حاول ميقاتي استغلال دقائق المقابلة للإيحاء بأن المصاب واحد خصوصاً حين تحدّث عن الاتصال الذي أجراه مع الحريري لمواساته”.
وكشفت المصادر أن “ما حصل يومي عزاء طرابلس، هو قيام ميقاتي بالاتصال برئيس كتلة “المستقبل” النائب فؤاد السنيورة متمنيا عليه السماح له بإقامة مأدبة غداء عن روح الشهيد وهو ما وافق عليه السنيورة متمنيا على نواب “كتلة المستقبل” تلبية الدعوة بحكم العادات والأعراف والتقاليد الاجتماعية فقط من دون أي هدف سياسي آخر، ورغم ذلك عمدت بعض الجهات التابعة لرئيس حكومة تصريف الأعمال إلى التقاط بعض الصور في الغداء يظهر فيها نواب التيار ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتصوير الأمر وكأن المصالحة قد تمت بين الجانبين”، مضيفة أنه “بعد ذلك حاول بعض كوادر ميقاتي إجراء عراضة لدى دخولهم إلى قاعة العزاء، حيث حضروا باكراً وبكثافة مع ميقاتي وانتشروا على معظم المقاعد الموجودة للظهور بمختلف اللقطات التي سوف تذاع على الهواء وكأنهم من المشاركين في تنظيم العزاء”.
ولفتت المصادر إلى أنه “من المعيب أن تتحول جريمة اغتيال الوزير شطح، ومناسبة تقبل العزاء به إلى فرصة لدى البعض لتحقيق بعض الغايات والمآرب السياسية الشخصية، وأن تستجدي أي مناسبة لتصحيح مسار سياسي كان الأولى ألا تسلكه في الأساس”.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها