05-05-2024 05:30 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 19-12-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 19-12-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 19-12-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 19-12-2013

عناوين الصحف

-السفير
«ضمير لبنان» يجول بين الفن والتاريخ والسياسة والعروبة
الحص لـ«السفير»: «8 و14 آذار» وجهان لـ«عملة واحدة»


-الأخبار
واشنطن تحاور «الجبهة الإسلامية»: مصافحة مع حليف «القاعدة»


-الديار
سليمان اتصل برعد مستنكراً تفجير اللبوة ومتمنياً الشفاء لجرحى حزب الله
الحكومة ستكون دستورية وميثاقية وفق مصادر قصر بعبدا والمصيطبة
بري: 14 آذار لا تعرف إلا كلمة «لا» واستهداف الجيش خطر جداً


-الحياة
معلومات عن إعلان مبادئ بمظلة دولية في «جنيف 2»


-النهار
الفراغ الزاحف هل يشعل المحرّكات السياسية؟
14 آذار نحو تحرك خارجي لشرح مواقفها


-البناء
نوّاب الأربعاء خرجوا بانطباعٍ تشاؤميّ: الآفاق مسدودة
مرجعٌ أمنيّ يحذّر: أفشلنا الكثير من المخطّطات الإرهابيّة وهناك المزيد


-الجمهورية
«القوات» و«المستقبل» شدّدا على إجراء الإنتخابات الرئاسية


-المستقبل
سليمان يدعو الى محاربة "الإرهاب المتنقل"
استنفار واسع لمواجهة التدهور الأمني


-البلد
بري "خائف" ومناورات على خط الحكومة والرئاسة
 

-الانوار
زيارة وزيري الداخلية والعدل الى سجن رومية تتبعها تهديدات مسلحين من داخل سوريا


-الشرق
آمال على القمة السعودية-الفرنسية ولا افق مع ايران
اسرائيل تحضر لحرب حاسمة مع "حزب الله"


-الشرق الأوسط
قادة الأحزاب المسيحية مرشحون «بديهيون» لرئاسة الجمهورية في لبنان
توقعات بعدم القدرة على انتخاب رئيس جديد في مايو والذهاب إلى الفراغ


-اللواء
سليمان وسلام: لا حكومة سياسية في شباط.. وإلاّ فحيادية
إجراءات غير مسبوقة للجيش لمواجهة محاولات إستهدافه
عرسال ترفض إتهامات 8 آذار

 

أبرز الأخبار

- السفير: «ضمير لبنان» يجول بين الفن والتاريخ والسياسة والعروبة..الحص لـ«السفير»: «8 و14 آذار» وجهان لـ«عملة واحدة»
اللقاء مع الرئيس الدكتور سليم الحص في جلسة صباحية، حيث أتم عامه الرابع والثمانين، هو أمر استثنائي. «ضمير لبنان» هو اليوم في مرحلة تعمّق بقراءة المرحلة في لبنان والمنطقة العربية.قلة هم الذين يعرفون هذا النموذج الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ لبنان، بصمة رجل الدولة الاستثنائي في الزمن الاستثنائي.زاهد في الزعامة والمناصب والمواقع والمصالح.. لكنه غارق في الهمّ الوطني والعربي. يمتلك سليم الحص تجربة عميقة في الواقع اللبناني، وهو تمكّن من تدوين سجل حافل من تجارب اليوميات اللبنانية.سليم الحص هو ذلك النموذج الشفاف لرجل يمارس الديموقراطية بمعناها الحقيقي في محاولة لتصحيح مقولته الشهيرة «في لبنان الكثير من الحرية والقليل من الديموقراطية».وهو لذلك تحديداً دفع أثماناً باهظة لم تثنه عن متابعة مسيرته الناصعة، متحصّناً بـ«تفشّي» مبادئه وقِيمه وثوابته وأدبياته وسلوكياته في وسط لبناني لم تصبه «لوثة» الانتماءات الجامدة والعصبيات المذهبية والطائفية.بقي سليم الحص في أذهان الكثيرين ذلك الرجل الآتي من «جمهورية أفلاطون» إلى واقع مؤلم في الجمهورية اللبنانية.وبقي سليم الحص رمزاً لحلم قيام دولة عادلة ديموقراطية عصرية... ينتقل اللقاء الوجداني مع الرئيس الحص بسلاسة من التاريخ إلى الحاضر، من العروبة إلى الوطنية، من عبد الناصر إلى السيد حسن نصر الله ومن فؤاد شهاب إلى الياس سركيس. يعطي رأيه بصراحة مطلقة بكل شخصية أو قضية.من الحديث عن الفن اللبناني والعربي الى الحديث عن الفكر السياسي الذي يعتبره «ضمير لبنان» ارقى درجات التطور الاجتماعي عند الشعوب والمجتمعات. برأيه «لا تقدم ولا تطور ولا تحديث لأي مجتمع الا من خلال فكر سياسي نيّر». هذا هو سبب تأثره بالقومية العربية وإعجابه بشخصية الزعيم جمال عبد الناصر واحترامه ايضاً لفكر انطون سعادة وتقديره لجرأته وإقدامه.ويعتقد الحص أنه لو أن الله أمدَّ بحياة الرئيس عبد الناصر لكان قادراً على استكمال مشروعه في بناء مصر متطورة وديموقراطية، وعالم عربي متجانس بين أقطاره وكياناته. ولذلك يرى أن لا تطور ولا تقدم لشعوب المنطقة خارج إطار العروبة الجامعة. فالحركة العروبية التي ساهمت في بزوغ عصر النهضة، هي الوحيدة القادرة على تحصين مجتمعاتنا العربية من التفرقة الطائفية والمذهبية.من هنا يرى الحص انه على العرب في جميع اقطارهم العودة الى عروبتهم التي تجمع في طياتها جميع مكوناتهم الدينية، الإسلامية والمسيحية. فـ«الاسلام القرآني» بتنوع مذاهبه، لا الإسلام التكفيري، هو القادر على إعادة انتاج روح العروبة. في ظل الاسلام القرآني شهد تاريخنا العربي اهم ثلاث حضارات هي: الحضارة الأموية والحضارة العباسية وفي ظلهما وعبرهما انطلقت الحضارة الأندلسية التي امتدت 800 عام. من هنا ان «الاسلام القرآني» السمح هو حاضن علم الطب والهندسة والفلك والشعر والأدب والفن والتطور، وهو مطالب في الوقت نفسه بالحفاظ على وجود المسيحية المشرقية التي هي من اصل وتاريخ وجذور هذه المنطقة. والمسيحية المشرقية، سواءً على مستوى الكنيسة القبطية في مصر او على مستوى الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية في كل من العراق والاردن وفلسطين وسوريا ولبنان، وجودها هو غنى للمنطقة ولأهلها وهي تتكامل روحياً ودينياً مع الاسلام القرآني ليشكلا معاً جوهرالعروبة الصافي. لذلك يرى الرئيس الحص انه لا خلاص لشعوبنا الا بالعروبة الجامعة بجناحيها الاسلام القرآني والمسيحية المشرقية، ولا تطور ولا تقدم لها الا بالابتعاد عن انظمة الاستبداد. واذا لم يتم تدارك هذا الأمر أخشى ان يشهد العالم العربي صراعاً شديد الحدة بين دعاة «الاسلام القرآني» ودعاة الاسلام التكفيري.وعن اسباب حرصه على المسيحية المشرقية لتبقى وتتكامل مع «الاسلام القرآني»، يقول الحص: هل نسينا عصر النهضة من البساتنة الى شبلي الشميل وأمين الريحاني وجبران خليل جبران وميخايل نعيمة وخليل سعادة وانتهاءً بميشال عفلق وقسطنطين زريق وأنطون سعاده الذي كان إعدامه جريمة بحق الفكر الانساني؟ ورغم انني لا التقي مع سعادة في بعض طروحاته القومية، لكنني احترم افكاره ومعجب بشخصيته. وفي إحدى المناسبات السياسية (عيد مولد سعادة في الأونيسكو قبل سنوات) قلت إنهم ليتهم حكموا عليه بالمؤبد بدل الإعدام وبقي في سجنه يكتب وينتج فكراً نيراً، لكان اغنى عقولنا ومجتمعاتنا بفكره المنفتح الحضاري المتطور. لقد أعدموه وهو في الأربعين من عمره وكان قد اعطى هذا الفكر الاجتماعي المتقدم، فلو بقي على قيد الحياة وهو في سجنه تصوروا بماذا كان سيغنينا فكراً.
فؤاد شهاب رجل مؤسسات
وعن رأيه بالـ«المدرسة الشهابية»، قال الرئيس الحص: الرئيس فؤاد شهاب كان رجل المؤسسات، وعلينا الاعتراف بفضله في بناء المؤسسات العامة التي لا تزال تسيّر الى الآن شؤون الدولة. وقد ساهمت هذه المؤسسات في نهضة لبنان العلمية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة والعالم حتى اطلق عليه لقب «سويسرا الشرق». ولولا الحرب الأهلية التي ضربت البلد عام 1975 لكان لبنان قفز الى مصاف الدول الراقية والمتقدمة. لكن الحرب الأهلية أعادته خمسين سنة الى الوراء. والادارة الرسمية التي جاءت بعد انتهاء هذه الحرب فشلت في إعادة البلد الى تألقه وتقدمه ليعود كما كان عليه قبل الحرب الأهلية، والخطأ الوحيد الذي يُعاب على النهج الشهابي هو تحكم المكتب الثاني (شعبة المخابرات) في بعض مفاصل الحياة السياسية في لبنان آنذاك.وعن سرّ صداقته الشخصية بالرئيس الراحل الياس سركيس التي فتحت أمامه أبواب رئاسة الحكومة في بداية عهده، يقول الرئيس الحص: لقد ربطتني بالرئيس سركيس صداقة شخصية متينة. فهو شخص نظيف الكف وشريف رحمه الله، وقامت صداقة شخصية مجرّدة ونبيلة بيننا من خلال عملنا معاً في مصرف لبنان، هو حاكم للبنك المركزي وأنا رئيس للجنة الرقابة على المصارف التي كان لي شرف تأسيسها بعد أزمة بنك «انترا» وكنت ايضاً اول من ترأسها.يتابع الحص: قبيل انتخابه رئيساً للجمهورية بأشهر قليلة طلب مني الرئيس سركيس تحضير مشروع لإعادة إعمار المناطق التي تضررت خلال حرب السنتين. فأعددت مشروعاً لإنشاء «مجلس الإنماء والإعمار». وبعد الانتهاء منه والاطلاع عليه من قبل الرئيس سركيس ابلغني رغبته بتعييني وزيراً للتصميم لأتولّى شخصياً الاشراف على عمل مجلس الانماء والاعمار عند وبعد تأسيسه. وعندما انتخب رئيساً للجمهورية كشف لي عن عدوله بتعييني وزيراً للتصميم (التخطيط) وعن رغبته بتكليفي برئاسة الحكومة. وعندما شكلت الحكومة أسست فوراً مجلس «الانماء والاعمار» وفق الدراسة التي وضعتها وعينت الدكتور محمد عطالله اول رئيس له.
رياض سلامة ناجح وجريء
وعن رأيه بصديقه الحاكم الحالي لمصرف لبنان رياض سلامة والقاسم المشترك بينه وبين الرئيس الياس سركيس في قيادة السلطة النقدية، يقول الحص: القاسم المشترك بين الرئيس سركيس ورياض سلامة في حاكمية مصرف لبنان هو ان للاثنين شخصية هادئة ورصينة ومتزنة. يضاف الى ان رياض سلامة يتمتع بجرأة وإقدام وصاحب قرار مكّنه ذلك من الحفاظ على الاستقرار النقدي، رغم الظروف السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية الصعبة التي مرّت بها البلاد خلال العشرين سنة الماضية ولا تزال تعيشها. وهو استطاع، ليس فقط الحفاظ على الاستقرار النقدي، بل بناء قطاع مصرفي قوي ومتين وضعه من حيث التقنية والانتاجية في مصاف القطاعات المصرفية العالمية. وهذا الامر كان الحافز لي لاتخاذي قرار التجديد له بدون تردّد في حاكمية مصرف لبنان عندما ترأست الحكومة في بداية عهد الرئيس اميل لحود عام 1998. ونجاحه هذا كان الحافز لي ايضاً لترشيحي له ولقائد الجيش آنذاك العماد ميشال سليمان للرئاسة عام 2007.وعما اذا كانت ترشيحاته مجدداً للرئاسة عام 2014 ستكون على غرار ما كانت ترشيحاته الرئاسية عام 2007 يجيب الحص: نعم.. علماً ان كل الخيارات الرئاسية تبقى مفتوحة حتى الربع الساعة الاخير.
«8 و14آذار» يجمعهما «البزنس السياسي»
وعن رأيه بالحياة السياسية الراهنة التي يعيشها البلد، يقول الحص: أنا قلت سابقاُ إن في لبنان الكثير من الحرية والقليل من الديموقراطية. وهذا يعني أننا نفتقر للحياة السياسية الصحيحة. وما نعيشه اليوم هو «فوضى سياسية وإعلامية»، وحتى «فوضى فنية وثقافية واقتصادية». كل شيء تدنى مستواه وقيمته.. كل شيء في البلد اصبح «مسخرة». حتى عمليات الخطف والابتزاز المالي حولت الدولة وأجهزتها ومسؤوليها وقادتها الى «اضحوكة». وصارت جلسات مجلسي النواب والوزراء «مثل قلتها، لا بتقدّم ولا بتأخّر بشيء». وهذا يعني ان القوى السياسية التي تنهش خيرات الدولة والوطن والموزعة بين ما يسمى «8 و14» آذار هي «وجهان لعملة واحدة» يجمعها «البزنس السياسي». وهذه القوى تعتاش على أدران النظام الطائفي الذي ينهش بجسم الوطن ويمنع تقدمه وتطوره كما ينهشون هم وأزلامهم خيراته.عن الخلاص والحل يقول: الخلاص والحل هو في إقرار قانون انتخابي راقٍ وحضاري يقوم على النسبية وينتج طبقة سياسية جديدة، ويعطي أجواء عامة نظيفة يستطيع الضعيف فيها محاسبة القوي ومساءلته «من اين لك هذا؟».
نصرالله قائد تاريخي واستثنائي
وعن رأيه بالمقاومة اللبنانية وقائدها السيد حسن نصر الله، يقول الرئيس الحص: المقاومة الوطنية اللبنانية أعادت الأمل الى قلوب اللبنانيين والعرب بقرب استعادة فلسطين من المغتصب الاسرائيلي. وهي في بطولاتها وصمودها وانتصاراتها أسّست لمستقبل واعد، واكّدت ان الانسان اللبناني والعربي قادر على اجتراح المعجزات والانتصارات، اذا توافرت له الارادة الصلبة والقيادة الحكيمة والواعية والقوية، كما هو حاصل اليوم بوجود السيد حسن نصر الله على رأس المقاومة، انا معجب به واعتبره «قائداً تاريخياً واستثنائياً».


- البلد: "حب" فيروز لنصرالله يشعل المعركة... افتراضيا
ماذا لو قال زياد الرحباني بأنّ السيدة فيروز لا تحب السيد حسن نصرالله، أكان سيمر الخبر طبيعيا على مواقع التواصل الاجتماعية؟. أن يحب فنان شخصية سياسية أو العكس فإنّ المسألة الى هنا عادية، ولكن أن يثير اعلان زياد "داعشية مبطنة"، وأن تُقابل فيروز بتفاعل صفحات الفيسبوك بهجمة مرتدة ليكتب احدهم "هذا نموذج عن تحالف الأرياف في أردأ نماذجه"، هنا تخطت المسألة التعليق لتأخذ منحى تصاعدياً لناشطين على الفيسبوك لم تعد لديهم القدرة على تحمل الرأي الآخر، وخصوصا الجيل الشاب منهم الذي ينشأ نشأة موتورة، بادعاء العلم بالدين والمعرفة. أمّا الهجوم فلم يُقابل الاّ بالدفاع المفرط وبتوزيع شهادات الوطنية، ونكات كثيرة غزت مواقع التواصل تعليقاً على كشف زياد الرحباني في مقابلته الاخيرة أن والدته تحب السيد حسن نصرالله.تخطى الجدال المتعلق بإعلان الفنان زياد الرحباني عن حب والدته للسيد نصرالله حدود التعليقات والنكات المهضومة التي ترافق كل قضية واستحقاق على مواقع التواصل الاجتماعية، فاتخذت منحى الكتابات الحاقدة والانتقادات اللاذعة التي ضاقت بالأصدقاء "الأعداء" على صفحات المستخدمين، فُشنت معارك افتراضية أمس دفعت عددا كبيرا من الناشطين الى استخدام خياري "الحذف" و"الالغاء".
"انتهى الرحابنة"
من المؤسف أن يتحول الجدل الى دائرة ضيقة تحدها "النكايات" والسباب، أحد غير قادر على تحمل الرأي الآخر، يحكمه الخلاف العمودي، هو في النهاية صورة مصغرة عن البلد، السيدة فيروز لم تنج أمس، علّق أحدهم "انتهى الرحابنة"، لم هذه الهجمة ولم هذا الغلو في الدفاع ايضاً؟ علّق أحدهم "على فكرة...حبّ السيد حسن نصرالله..شرف... يا بلا شرف". "هذا نموذج عن تحالف الارياف في أردأ نماذجه"، تعليق آخر "ان هذا الاعلان هو سقوط لكل منظومة الحداثة العربية"، اذاً، سقطت الحداثة لانّ فيروز أحبت السيد نصرالله، لفهم المعنى فالأجدى العودة الى هوية كاتب التعليق السياسية... انتهت ثواني التفكير فيه. وانتهى معها الوعي بضرورة الانفتاح على الآخر، وكل ما يتغنى به المدعون بالعلم، فكانت منهم نماذج نسفت بتعليقاتها فكرا وثقافة رُبطت اسماؤها فيها لعقود من الزمن.
"يا نصرالله بحبك"
وعلى المقلب الآخر، حول محبي السيد نصرالله كلمات الاغاني الفيروزية لأناشيد فورية ترافقت والاعلان الاخير، "بكتب اسمك يا سيدنا على الحور العتيق"، "بيبقى اسمك يا نصرالله واسمي بينمحي"، أحدهم نشر صورة للسيدة فيروز شامخة كعادتها، أمّا التعليق فأغنية "بتتلج الدني، بتشمس الدني، ويا نصرالله بحبك تتخلص الدني". أحدهم علّق ساخراً "السيد تعرف الى السيدة من خلال الاغاني التي تبث للاخيرة على اذاعة النور صباحاً"، ليكتب أحدهم "العورة في انه بعيون السيد نصرالله فانّ فيروز كصوت وصورة محرمة شرعاً، والمؤسف انّ اعلام الحزب يحرم بث أغنياتها"، ولكن من قال انّ معشر المؤمنين لا يستمعون لصوت فيروز، يرد أحدهم "أحبائي، أغنية جوليا بطرس تفي بالتعليق على الحاقدين". أمس، لم يكتفِ الناشطون من الشباب بالتعليق سلباً ام ايجاباً اثر اعلان زياد الرحباني خلال مقابلته التلفزيونية بعد أن غمز بالقول الى أنّها ستعتب عليه لانّه أعلن عن ذلك كما أعلن سابقاً في مقابلة اخرى عن رأيها السياسي، بل تحول الصحافيون والكتاب وناشطون كثر الى مستخدمين سلبيين لمواقع التواصل الاجتماعية، لا خجل لديهم من الإسراف في اسلوب السباب والتصنيف الفني لأعمال السيدة فيروز والرحابنة تصنيفاً سياسياً، فتجرد فيروز فجأة من تاريخ فني طويل ومن صوت رخيم، من منّا لم يرافقه عند كل صباح.
فوبيا المقاومة
فماذ لو أحبت فيروز نصرالله، وماذا إن لم تحبه، لم لا يكون الأمر عاديا، المسألة عادية، أحدهم خرج عن هذا السؤال فذهب أبعد من ذلك، فسأل "إذا أحكم حزب الله سيطرته على الدولة اللبنانية وفرض نظامه: أوّل القرارات ستكون منع الأغنيات وتحريمها... علينا أن نسأل فيروز يومها عن الحبّ والأحباب، وكيف ستتقبّل منع بثّ أغنياتها؟"، رد أحدهم "صار في ناس عندها فوبيا من المقاومة....عادي حريّة شخصيّة...بس ما تجي تنظّر عسمانا".


- الديار: الوضع الأمني
اما على صعيد التفجيرات الاخيرة فقد كشفت المعلومات الامنية ان «التنوع» في العمليات واستخدام عدة طرق في عمليات التفجير من السيارات المفخخة الى التفجير الانتحاري كما حصل امام السفارة الايرانية الى الكمائن كما حصل في اللبوة، تؤشر الى وجود مجموعات منظمة مدربة تجيد الرصد والتخطيط والمراقبة وتملك امكانيات كبيرة لان هكذا عمليات تحتاج الى جهد ومثابرة.وتؤكد المعلومات ان الاجهزة الامنية تؤكد وتجزم ان القاعدة وراء مثل هذه الحوادث، وان المخطط واحد حيث بصمات القياديين في القاعدة توفيق طه وهو الشخص الاخطر، وماجد الماجد وزهران علوش وهؤلاء موجودون في القلمون، واضحة في هذه العمليات. حتى ان معلومات فلسطينية تجزم ان توفيق طه الذي كان متواجدا في مخيم عين الحلوة هو المخطط، فيما عملية اغتيال الشهيد حسان اللقيس مختلفة كليا وتبدو البصمات الاسرائيلية واضحة عليها لجهة طريقة التنفيذ عبر فرقة اسرائيلية تتركز التحقيقات على نزولها ما بين خلده والجية، وان سيارة اجرة نقلت المنفذين وسلكت طريق خلده وطريق صيدا القديمة الى مكان تنفيذ العملية. وان التحقيقات تشير الى ان فرقة الرصد كانت في المنطقة، وتعطي التعليمات للمنفذين حيث تم تعطيل كاميرات التصوير عبر اجهزة تشويش اسرائيلية. اما اسلوب السيارات المفخخة فهو اسلوب القاعدة.وتكشف المعلومات عن وجود خلايا نائمة في معظم المناطق اللبنانية تتألف من عناصر محدودة ومرتبطة بشخص معين وان الشبكات لا تعرف بعضها بعضا.وتضيف المعلومات ان الاجهزة الامنية ستتخذ احتياطات كاملة خلال فترة الاعياد، علما ان كل الدلائل تشير الى اكتشاف سيارات مفخخة تم ابطالها ولم يعلن عنها كيلا يتم توتير الاجواء عشية موسم الاعياد.وتضيف المعلومات ان سيطرة الجيش السوري على مناطق عديدة في القلمون ادى الى تعطيل مناطق كان يتم فيها اعداد السيارات المفخخة، وهناك خطان رئيسيان ما زالا في القلمون ويتم منهما تمرير السيارات المفخخة، وهما يبرود ورنكوس فيما البلدات الاخرى كرأس العين وعسال الورد وفليطا ستسقط بمجرد خروج المسلحين من يبرود ورنكوس وجزء من مزارع ريما، بعد ان سيطر الجيش على اجزاء منها وستضطر عندئذ القوى التكفيرية الى التفكير في مناطق اخرى، وعند سقوط القلمون يتم اقفال كل الطرق التي كان يسلكها المسلحون الى لبنان.وباعتقاد المراجع المعنية، انه نتيجة لذلك تراجع حجم العمليات الارهابية وسيقفل اهم مكان لتفخيخ السيارات، لكنها لا تجزم بإمكانية توقف العمليات الارهابية كليا في ظل وجود الاصوليين في المخيمات الفلسطينية.وكشفت المعلومات عن عمليات رصد دقيقة تتم حاليا لمجموعات وعناصر، كما ان حزب الله يرصد تحركات لعناصر سلفية يسعون الى ضرب الاستقرار.
اجراءات لـ8 اذار
وتقول المعلومات ان قوى 8 اذار اتخذت بعد الحوادث الاخيرة اجراءات امنية استثنائية، حيث رفعت حواجز الباطون المسلح امام مراكز الاحزاب ومنازل قيادات 8 اذار، حتى ان الدراجات النارية لا يمكن ان تدخل منها، خصوصا ان معلومات تحدثت عن دخول مسلحين متطرفين الى لبنان في الفترة الاخيرة.


- النهار: مكتب المدعي العام للمحكمة الدولية لـ"النهار": الدليل كافٍ والمحاكمة ستُجرى بشفافية مطلقة
يوم الاثنين الماضي (16 كانون الأول 2013) عرضت "النهار" وجهة نظر فريق الدفاع عن المتهمين الخمسة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري من التحضيرات للمحاكمة التي ستبدأ في السادس عشر من كانون الثاني المقبل. واليوم تعرض وجهة نظر مكتب المدعي العام للمحكمة نورمان فاريل، الذي أكد أن الدليل (الاتصالات) الذي يعتبره الدفاع غير كاف لتوجيه الاتهام للمتهمين الخمسة في التورط في الجريمة، هو دليل كاف وذلك "من وجهة نظر قاضي الدرجة الأولى الذي وجّه على أساسه التهمة لهؤلاء الأشخاص". وأكد المدعي العام أن هذا الدليل سيقدم أمام المحكمة "خلال محاكمات قضائية شفافة ومفتوحة على الرأي العام".وفيما يتوقع الدفاع توقيف المحاكمات بعد انطلاقتها في حال ضم ملف المتهم الخامس حسن محمد مرعي الى ملف المتهمين الأربعة (مجموعة عياش)، رأى مكتب المدعي العام أن هذا الاجراء "يتطلب قرارات قضائية من الدائرة الابتدائية في شأن ما إذا كانت المحاكمة ستتوقف، افساحاً في المجال أمام الدفاع لدرس ملف مرعي أم لا، وما الفترة التي يمكن أن تتوقف خلاله المحاكمة"، مشدداً على ان فريق الادعاء "سيواصل في هذا الوقت عمله كالمعتاد بغض النظر عن المهل المحددة من المحكمة".وأوضح مكتب فاريل ان الادعاء سيتخذ في المرحلة المقبلة، وخلال المحاكمة، كل التدابير من أجل متابعة اجراءات المحاكمة بالسرعة المطلوبة، مشدداً على "أن المدعي العام يراعي تماماً المهل الزمنية المحددة، ويحترم توقيت نهاية ولاية المحكمة الدولية في شباط 2015". لكنه أشار الى أن القرار النهائي في تحديد الوقت والمهل يعود الى عوامل كثيرة لا تتعلق دائماً بالمدعي العام.أما بالنسبة الى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المحقق الدولي السابق بو أستروم، وخصوصاً حول الشبهات التي وجهها للعميد وسام الحسن، قال مكتب المدعي العام: "إن موقف الادعاء واضح جداً من هذا الملف. نحن نصر، مرة أخرى، على أن السيد بو أستروم لم يعمل أبداً لمكتب المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان، وأقواله التي أعلن عنها أخيراً هي آراء شخصية لا تمثل موقف المدعي العام".وفي هذا الإطار، علمت "النهار" من مصادر موثوق بها في المحكمة الخاصة بلبنان، أن المحكمة بدورها تعتبر أن بو أستروم يتحدث عن نفسه "فهو محقق سابق وليس له اليوم أي سلطة، والقضية خارجة عن يده تماماً". وفي حال أراد الدفاع أن يعرض لمواقف أستروم الأخيرة، قالت أوساط المحكمة ان "هذا حقه الطبيعي في أن يقدم كل ما لديه من اجل القيام بعمله للدفاع عن موكليه".من جهة أخرى، توقع الناطق الرسمي باسم المحكمة مارتن يوسف لـ"النهار"، ان تستغرق المداخلات المبدئية (التي ستبدأ في 16 كانون الثاني) لكل من الادعاء وفريق المتضررين والدفاع، نحو أسبوع كامل، على أن تبدأ بعد ذلك المحاكمات بعرض الادعاء لملفاته في الجزء الأول من المحاكمة، والمخصص بعرض مفصل لموقع الجريمة، وسيتم خلال هذه المرحلة استجواب عدد من الشهود – الخبراء. وأشار يوسف الى ان لقاء التاسع من الشهر المقبل هو لقاء وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق المحاكمات.


- النهار: الفراغ الزاحف هل يشعل المحرّكات السياسية؟ 14 آذار نحو تحرك خارجي لشرح مواقفها
مع أن نمط التأجيلات المتكررة للجلسات النيابية لم يعد يحرك ساكناً، ولا يثير أي ردة فعل سياسية تطبعاً مع الشلل المؤسساتي الذي يطبع الحياة النيابية كما الحكومية والسياسية عموما، فإن الترحيل الثامن للجلسة العامة امس حتى 28 كانون الثاني 2014 أعاد تظهير الخط البياني للفراغ الزاحف على مختلف المؤسسات والذي بدأ يثير مخاوف مبكرة من امكان انسحابه على استحقاق الانتخابات الرئاسية الربيع المقبل.بيد ان هذا الواقع بدأ يضغط بقوة لاعادة تشغيل المحركات الخامدة على مستوى الجهود السياسية والازمة الحكومية. وقد أفادت أوساط رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس "النهار" ان الرئيس يتواصل بشكل مستمر مع كل القوى السياسية وهو ليس في قطيعة ولا خصومة مع احد. وقالت ان كل القوى السياسية اطلعت على موقفه بمعناه اللبناني الصرف والبعيد عن اي خصومة مع اي مشروع سياسي في المنطقة او مع اي من القوى الداخلية. ولاحظت ان ثمة تأجيلا لكل الملفات السياسية العالقة الى ما بعد فترة الاعياد باستثناء الملف الامني الداهم الذي يلقى اهتماما واسعا. وأشارت الى ان اتصالا أجري امس بين الرئيس سليمان ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد للاطلاع على المعطيات المتعلقة بحادث صبوبا في البقاع الشمالي، وعلم ان ثمة اتفاقا على لقاء قريب في زيارة سيقوم بها رعد لقصر بعبدا، مع الاشارة الى ان التواصل بين الطرفين لم ينقطع مرة.أما في الشأن الحكومي، فعلمت "النهار" من أوساط بعبدا ان ثمة رغبة لدى الرئيس المكلف تمّام سلام في تداول الصيغ الممكنة لتشكيل الحكومة الجديدة بعدما استجدت معطيات وتطورات اقليمية ودولية يمكن البناء عليها. وفهم من المصادر المواكبة لهذا الملف ان النائب وليد جنبلاط لا يزال عند موقفه من الموضوع الحكومي وهذا ما تأكد بعد لقائه الاخير الرئيس سليمان، كما ان الاتصال بين سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري لم ينقطع. وأشارت المصادر المواكبة الى ان بري منكب على دراسة الوضع القانوني والدستوري مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي وخصوصا من حيث عقد جلسة الانتخاب والوضع الحكومي في ظله من كل النواحي والاحتمالات. وقالت إن رئيس الجمهورية مصر على موقفه لجهة ان الحكومة التي تصرّف الاعمال لا يمكنها ان تدير الفراغ الرئاسي في حال حصوله، ولذا لا تزال الاولوية لديه لتشكيل حكومة أياً كانت المعوقات ويريدها ان تكون حكومة قادرة على نيل الثقة النيابية، وهذا الامر يشكل نقطة توافق تام بينه وبين الرئيس المكلّف.
14 آذار
وسط هذه الاجواء، علمت "النهار" ان قيادات 14 آذار تناقش منذ فترة في ما بينها امكان التحرك عبر خطوات عدة لشرح وجهة نظرها ورؤيتها وابراز موقفها من الاوضاع في لبنان والمنطقة في اتجاه الدول الغربية التي وقعت مع طهران الاتفاق، النووي، وفي اتجاه ايران نفسها بغية تبيان موقفها وثوابتها من تداعيات هذا الاتفاق وما تنتظره 14 آذار من ايران والدول الغربية من تصرفات حيال لبنان والعالم العربي وخطورة استمرار الاوضاع في لبنان على ما هي نتيجة استمرار تورط "حزب الله" في الحرب السورية.وقد مهّد لهذا التوجه رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة برسالتين وجههما الى الرئيس الايراني حسن روحاني. وفي التفاصيل أن اجتماعا عقده الرئيس السنيورة مساء اول من امس في بيت الوسط مع رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل الذي عرض ما جرى من محادثات بينه وبين السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن آبادي في لقائهما الاخير في السفارة الايرانية. ثم انتقل الرئيس السنيورة الى معراب حيث اجتمع طويلا مع رئيس حزب" القوات اللبنانية " سمير جعجع الذي بحث معه أيضا في الاوضاع في لبنان من مختلف جوانبها وأفق المرحلة المقبلة ومنها الوضع الحكومي. ويأتي اللقاءان في سياق لقاءات متواصلة لاجراء مقاربة جديدة للمعطيات في لبنان والمنطقة تنتج خطوات تنفيذية تهدف الى معرفة ما ستكون عليه العلاقات الايرانية - الغربية والايرانية - العربية والايرانية - اللبنانية. أما الرسالتان اللتان وجههما السنيورة الى روحاني، فجاءت الاولى للتهنئة بانتخابه رئيساً، والثانية بعد توقيع طهران الاتفاق النووي مع الدول الغربية، لكن جوابا لم يأت بعد عن الرسالتين. وقد شرح السنيورة في الرسالة الاخيرة موقف "كتلة المستقبل" من الاتفاق الايراني مع الغرب ورؤيته لأفق العلاقات العربية - الايرانية، وما هو منتظر من ايران حيال لبنان على قاعدة الاحترام المتبادل بين البلدين والعلاقات الندية، وخطورة استمرار انخراط "حزب الله" في القتال في سوريا وهي المواقف التي تتابعها الكتلة في بياناتها ومواقفها الاسبوعية.
الصواريخ وصبوبا
في الملف الامني الذي يظل في صدارة الاولويات، استرعى الانتباه امس في موقف الامانة العامة لقوى 14 آذار حديثها عن "علاقة موضوعية بين الاعتداءات على الجيش في صيدا ثم في الهرمل وحادث الناقورة الحدودي الملتبس جدا "، معتبرة ان "هذه العلاقة ترمي الى ضرب هيبة الدولة".وفي سياق آخر، كشفت معلومات أمنية لـ"النهار" ان واحدا من الصواريخ الستة التي سقطت اول من امس في الهرمل كان أكثر تطورا من الصواريخ الاخرى ومختلفا عن تلك التي سقطت سابقا في بعلبك والهرمل والضاحية الجنوبية، علما ان الصاروخ المتطور تسبب باصابات بشرية وكان أشبه برسالة عن امكان اطلاق مزيد من هذه الصواريخ وتاليا تغيير قواعد الاشتباك المتصل بتداعيات الصراع السوري.في غضون ذلك، لا تزال تفاصيل عملية استهداف "حزب الله" في بلدة صبوبا فجر الثلثاء حكراً على الحزب، فيما عملت القوى الامنية على التوسع في التحقيقات. وقالت مصادر مطلعة لـ"النهار" ان التفجير أوقع عددا من الجرحى حالهم مستقرة، مشيرة الى ان السيارة المفخخة من نوع "كيا سورنتو" كانت محملة بكمية أكبر مما تردد وفاق وزنها الـ200 كيلوغرام. واتخذت القوى الامنية امس اجراءات مشددة في المنطقة.


- النهار: صيدا: تشييع أحد قتلى عملية مجدليون.. معوقات أمام "مجمع الزهراء" والاشتباه في سيارة
وسط اجراءات امنية كثيفة للجيش على طول الطريق الممتدة من ساحة الشهداء في صيدا حتى مقبرة سيروب جنوب شرق المدينة، شيع بعد ظهر امس جثمان الصيداوي محمد الظريف الذي قتل في الاعتداء على حاجز للجيش في مجدليون مساء الأحد الماضي مع ابرهيم المير والفلسطيني بهاء الدين السيد.واقيمت في مسجد الشهداء في المدينة الصلاة على جثمانه، في حضور ممثلين عن "هيئة العلماء المسلمين" وقيادة "الجماعة الاسلامية" والعائلة وعدد من اتباع الشيخ المتواري احمد الاسير. وطالب والد الظريف الذي تمدد لبعض الوقت الى جانب جثمان ولده، بـ"الثأر" لابنه "لأنه مات مظلوماً"، وأنه ينتظر "تبيان الحقيقة" من "هيئة العلماء".و ألقى الشيخ ابو العطاء العارفي كلمة قال فيها "إن السنة في لبنان عائدون، وإن دم الظريف لن يذهب إهداراً"، داعياً الى "الكشف عن حقيقة ما جرى لأن محمد قتل مظلوماً".وبعد الصلاة، نقل الجثمان إلى مقبرة سيروب حيث ووري وسط هتافات اسلامية واخرى مؤيدة للشيخ الأسير ومنددة بـ"القاتل عدو الله". وسبق التشييع، الاشتباه في سيارة "رابيد" في محيط مستديرة العربي – السرايا، وبعد الكشف عليها بواسطة خبير عسكري، تبين خلوها من اي مواد متفجرة.وعلى الطريق الرئيسية قبالة المدخل الرئيسي لـ"مجمع الزهراء" على طريق الحسبة والذي أعادت الجمهورية الاسلامية في ايران بناءه بعدما دمره الطيران الحربي الاسرائيلي في عدوان تموز 2006، لوحظ وضع معوقات اسمنتية تحسبا لأي عملية تفجير قد تستهدف المبنى.ومن المقرر ان يسلم الجيش جثة الفلسطيني بهاء الدين السيد الى عائلته لدفنها في مقبرة درب السيم المحاذية لمخيم عين الحلوة، علما ان القتيل الثالث في مجدليون والذي تردد أن اسمه ابرهيم المير لم يتبنه أحد حتى الآن، كما أن القتيل بحادث جسر الاولي لم تعرف هويته بعد.


- الأخبار: «صفقة التمديد»: هذا هو عرض سليمان لـ 8 آذار
لم يعد خافياً سعي الرئيس ميشال سليمان الى التمديد، بدعم فرنسي تحديداً. «طبخة» التمديد على نار حامية والطبّاخون كثر، ويبقى إقناع فريق ميشال عون ـ 8 آذار بـ«بلعها»، في مقابل حكومة 9 ـ 9 ـ 6، بالأسماء والحقائب التي يريدها هذا التحالف برعاية محلية وخارجية تضمن موافقة الفريق الحريري.لم يأت كلام السفير الفرنسي باتريك باولي عن تفضيله التمديد على الفراغ أو الفوضى، من العدم. موقف باريس الرسمي هذا هو، بالفعل، جزء من عملية بحث وطبخ وعصف فكري وسياسي، بدأ منذ فترة. ويبدو أنه بلغ اليوم مرحلته النهائية. أما هدفه فإمرار ـــ أو الأصح ـــ «تبليع» عملية بقاء ميشال سليمان في قصر بعبدا، حتى بعد انتهاء ولايته منتصف ليل 24 أيار المقبل. لكن أكثر ما في تلك العملية غرابة وطرافة أنها باتت الآن تركز على إقناع تحالف عون ـــ 8 آذار بأن مصلحته المباشرة والواضحة هي، تحديداً، في عدم رحيل ميشال سليمان، لا بل في عقد صفقة معه، عنوانها «مقايضة التمديد». كيف؟ إنه مسلسل متكامل يستحق أن يروى، وأن يدرس.انطلقت عملية التمرين الذهني والتسويقي تلك في أوساط متقاطعة مختلفة. فيها سياسيون قريبون من بعبدا، ودبلوماسيون غربيون وموظفون في إدارات بلادهم، كما فيها روحيون من مستويات متوسطة. ووصلت الطبخة إلى اقتناع عميق بأن بقاء سليمان في قصره، بالتمديد أو التجديد أو تجميد كل النظام والدستور، مستحيل من دون موافقة تحالف عون ـــ 8 آذار، على الأقل من زاوية الحاجة إلى حكومة لإقرار تعديل الدستور. من هنا ولدت فكرة استنباط قراءة كاملة تقنع هذا التحالف بمصلحته في الخطوة. تبدأ القراءة المذكورة من التوجه إلى هذا التحالف انطلاقاً من ملاحظة أمر واقع، للقول له: موقف فريقكم اليوم مبني فعلياً على المعادلة الآتية: إما أن تأتوا برئيس منكم ـــ والأفضل أن يكون ميشال عون نفسه أو سليمان فرنجية ـــ أو على الأقل برئيس ترشحونه أنتم وتفرضونه، وإما فليكن الفراغ في رئاسة الجمهورية، على قاعدة أن الفراغ فعلاً أفضل لكم، أو انطلاقاً من مناورة مستورة بالكامل، تقول بتهويلكم بالذهاب إلى الفراغ، للإتيان بمن تريدون رئيساً. وينطلق بالتالي موقفكم هذا من معادلة مقابلة مرفوضة: لا لرئيس مفروض عليكم، ولا للتمديد.وتتابع القراءة نفسها في مخاطبة تحالف عون ـــ 8 آذار، لتقول له: لكن الظروف القائمة، والظروف التي قد تستجد من الآن حتى الاستحقاق الرئاسي، فضلاً عن حقيقة مواقف كل من مكونات فريقكم، وسلوك فريقكم كما سلوك كل مكون فيه، وإدارتكم للمعركة... كلها عوامل قد تؤدي فعلياً إلى العكس، أي إنكم ستصلون حكماً إلى عكس ما وضعتم من أهداف، بحيث يأتي 25 أيار وقد أصبحتم أمام احتمال من اثنين: إما انتخاب رئيس لا تريدونه، وإما الذهاب إلى تسوية مع سليمان على التمديد من ضمن صفقة. كيف؟ وفق هذا المنطق الحسابي البسيط:أولاً، احتمال الوصول إلى رئيس خصم لتحالف عون ـــ 8 آذار:تصوروا أن موقفكم بالتهويل بالفراغ، نجح فعلاً، وجمعتم حوله كل مكونات فريقكم، وصلبتموها فيه حتى لحظة الحقيقة، أو لحظة صراخ الآخر في لعبة عض الأصابع هذه. عندها ما هو المرجّح، أو ما هو السيناريو الأفضل؟ في تلك اللحظة سيؤدي موقفكم إلى بلورة اتفاق داخلي ـــ خارجي، على إجراء الانتخابات الرئاسية. وهو اتجاه يبدو أن أكثر من طرف قريب منكم يسعى إليه منذ الآن. بدليل حركة بكركي وما يحكى عن مباركتها فاتيكانياً. فتتضافر كل العوامل والقوى السياسية، من محلية (فريقا الصراع معاً) وخارجية (غربية وسعودية وسورية وإيرانية) من أجل فرض اتفاق يقضي بالذهاب إلى جلسة الانتخاب، من دون اتفاق مسبق على مرشحكم رئيساً على الأقل. وفي هذه الحالة سيكون نصاب الانتخاب مؤمناً حتماً لكل دورات الاقتراع. والأهم، أن أكثرية نيابية ستتأمن في دورة الاقتراع التي تلي الدورة الأولى، لمرشح لن يكون لا ميشال عون ولا سليمان فرنجية ولا أي مرشح من فريقكم. وفي هذه اللحظة، سيكون رفضكم لحضور تلك الجلسة خروجاً على اتفاق جامع محلي، عربي ودولي، وسيكون معرضاً للإدانة الشعبية، وخصوصاً لعدم الفهم أو القبول مسيحياً... فيكون المؤدى النهائي لموقفكم إيصال رئيس لن يكون حتماً مرشحكم، يُنتخب وسطياً، ويتحول فور انتخابه خصماً لكم، نتيجة موقفكم من انتخابه، كما نتيجة طبيعة العلاقات المارونية، تماماً كما حصل بينكم وبين ميشال سليمان.ثانياً، احتمال الوصول إلى صفقة التمديد. وهو احتمال مركب، ومتدرج نتيجة عوامل عدة، أبرزها الآتي:
1ــ احتمال أن يكون موقف فريقكم المعلن الآن، بالتهويل برئيس منكم أو الفراغ، ليس الموقف الفعلي لجميع مكونات تحالفكم، وبالتالي احتمال أن يكون ثمة مكوّن واحد على الأقل ضمن «تفاهم عون ـــ 8 آذار»، يُعدّ منذ الآن لخروجه عن هذا الموقف لاحقاً في مقابل ثمن مقبول.
2ــ حتى إذا كان هذا الموقف جامعاً فعلاً لكل حلفائكم الآن، لكن عند الاقتراب من استحقاق الفراغ، قد تستجدّ حسابات لدى «أحدهم» أو أكثر، من نوع أنه اكتشف عند ساعة الحقيقة أنه لا يحتمل الفراغ، أو أنه لا يمكن أن يذهب نحو خطر صراع داخلي جديد، وأن 7 أيار 2008 كان حدثاً يتيماً لن يتكرر، وأن كل الظروف التي أملت في أيار الماضي السير بالتمديد للمجلس النيابي، بدءاً من خوف وقوع الفتنة المذهبية إلى مقتضيات الحرب في سوريا، وصولاً إلى فوبيا الدخول في نفق تغيير النظام ... كلها ستكون في اللحظة الأخيرة عوامل ستعود ضاغطة على مكون أو أكثر من تحالفكم، ما قد يدفع إلى البحث عن تسوية في الوقت البدل عن ضائع.
3ــ حتى إذا صدقتم كلكم في موقفكم الآن، وحتى إذا صمدتم كلكم في هذا الموقف حتى النهاية، قد تستجد عند خط النهاية تلك عوامل خارجية غير محسوبة. ولنسمّها بصراحة، سورية و/ أو إيرانية، في ظل مناخات التسوية بين كل من دمشق وطهران وبين الغرب، وفي ظل أجواء الانفتاحات والتبادلات واستعادة سياقات حقبات ماضية... ما قد يؤدي إلى ضغوط عليكم كتحالف أو على بعض مكوناته، للقبول بتسوية.في مقابل كل هذه المتغيرات المقلقة، تتابع القراءة نفسها، متوجهة إلى تحالف عون ـــ 8 آذار بالقول: لماذا المخاطرة؟ ولماذا حشر فريقكم بين المجهول والخسارة؟ الخسارة هي انتخاب رئيس لا تريدونه، أما المجهول فهو ذهابكم إلى فراغ رئاسي، سيكون معطوفاً حكماً على حكومة أمر واقع، سيشكّلها حتماً ميشال سليمان، وسيشكّلها ضدكم بالتأكيد، نتيجة موقفكم هذا المتمادي حتذاك، معطوفة عندها على إشكالية دستورية وإجرائية وعملانية، حول أي حكومة تحكم وأي وزير يمارس وأي وزارة تسلم أو لا تسلم... كل ذلك من أجل فراغ قد يستمر سنة أو سنتين، حتى جلاء الوضع السوري. طيب، إذا كانت النتيجة النهائية كذلك، فلماذا لا تحصلون عليها هي نفسها، من ضمن تسوية تمرر هذه الفترة، لكن في ظل ظروف أفضل لكم وشروط أكثر ملاءمة لوضع فريقكم؟!عند هذه النقطة يولد طرح «الصفقة»، المسوّق أنها يمكن أن تحظى برعاية محلية وخارجية. على أن تكون وفق معادلة المقايضة الآتية: يعطي ميشال سليمان لتحالف عون ـــ 8 آذار حكومة 9 ــ 9 ــ 6، بالأسماء والحقائب التي يريدها هذا التحالف. وهي حكومة يحتاج إليها سليمان حكماً لتعديل الدستور. ذلك أن هناك استحالة كاملة لتعديل المادة 49 من دون وجود حكومة دستورية وشرعية وقائمة بصلاحياتها كاملة. وفي المقابل يوافق تحالف عون ـــ 8 آذار على ذلك التعديل، للتمديد سنتين، أقل أو أكثر لميشال سليمان، فيما الرعاية المحلية والخارجية للصفقة تضمن موافقة الفريق الحريري، وأنتم تضمنون السير فيها.ماذا يقول أركان تحالف عون ـــ 8 آذار عن هذه القراءة، وكيف سيتصرفون حيال كل من احتمالاتها؟ يكتفون ببسمات الاطمئنان والثقة: لا خوف، ولا صحة، ولا ضرورة لكل مندرجاتها. أما ماذا سنفعل؟ فذلك من أسرار معركتنا، ولن نكشف تلك، ولن نخسر هذه.


-البناء: مرجعٌ أمنيّ يحذّر: أفشلنا الكثير من المخطّطات الإرهابيّة وهناك المزيد
..وفي ما لاحظت مصادر سياسية مطلعة أن ما حصل في الأيام الأخيرة من أعمال إرهابية لم يكن «وليد ساعته» بل كان نتيجة مخطط واضح تديره بعض أجهزة المخابرات وبخاصة المخابرات السعودية برئاسة بندر بن سلطان اعتبرت أن توجّه الإرهاب نحو صيدا ينمّ عن سعي واضح لدى الذين يديرون المجموعات الإرهابية إلى توسيع دائرة إرهابهم بعد أن فشلت محاولاتهم السابقة لإشعال الفتنة خاصة من خلال أحداث طرابلس. وأضافت: إن القيمين على هذا المخطط لن يتوقفوا عن ما قاموا به في الأيام القليلة الماضية بل إن سعيهم سيتوسّع لضرب الاستقرار وإضعاف الدولة اللبنانية عبر استهداف الجيش اللبناني لا بل إن المعلومات التي تبلّغتها بعض الجهات الأمنية تشير إلى أن هناك تخطيطاً وعملاً للقيام بمزيد من الأعمال الإجرامية عبر السيارات المفخخة أو التعرّض للجيش وربما محاولات اغتيال. وتؤكّد المصادر ـ وفق ما سمعته من جهات أمنية ـ أنه لولا عمليات الرصد والمتابعة التي تقوم بها مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية ومعها بصورة غير مباشرة عناصر من حزب الله لكانت عشرات السيارات المفخّخة دخلت إلى لبنان من منطقة يبرود المتاخمة لوادي حميد في عرسال مشيرة إلى أنه جرى رصد تحرّك العديد من الخلايا الإرهابية في بعض المناطق المعروفة ما يؤشّر إلى إمكان تكرار الاعتداءات رغم العين الساهرة للأجهزة الأمنية وعناصر حزب الله التي أدت إلى الحد كثيراً من الأعمال الإرهابية.


- اللواء: سليمان وسلام: لا حكومة سياسية في شباط.. وإلاّ فحيادية .. إجراءات غير مسبوقة للجيش لمواجهة محاولات إستهدافه .. وعرسال ترفض إتهامات 8 آذار
مع بدء العد العكسي لنهاية عام 2013، تشهد المواقع الرئاسية مشاورات بعيدة عن الاضواء لتحديد «ساعة الصفر»، واتخاذ الاجراءات التي تلزم للحؤول دون الوقوع في الفراغ في حال حل موعد الخامس والعشرين من شهر ايار في العام 2014 ولم تتفق القوى السياسية على «رزمة» انجاز الاستحقاقات، ان كانت المتصلة بجلسات مجلس النواب او تشكيل حكومة تتمثل فيها كل الاطراف، بالاتفاق والتوافق، او الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية على شاكلة ما تم في الدوحة.وتأتي هذه المشاورات، في ظل مخاض لبناني عسير ومرير، في ضوء مؤشرات ثلاثة تؤشر الى استمرار المأزق:
1- تواصل الحملات المتبادلة بين الكتل والمكونات من فريقي 8 و14 آذار، والعجز عن عقد الجلسة النيابية امس، دليل على استمرار المأزق.
2- انتقال المواجهة بين «حزب الله» وخصومه الى الساحة الميدانية في لبنان وخارجه، واستهداف موقعه في وادي موسى دليل على ذلك.
3- اشغال الجيش في اكثر من منطقة بهدف اتعابه وانهاكه، ربما لقيام «جزر مغلقة» في اكثر من منطقة لبنانية.
واذا كان الرئيس ميشال سليمان يحرص على الحفاظ على «شعرة معاوية» مع حزب الله باعتباره الفريق الاقوى في تحالف 8 آذار، فإن كلمة السيد حسن نصر الله بعد ظهر غد الجمعة، من شأنها ان تجيب على بعض الاسئلة الماثلة على الساحة، لا سيما في ما يتعلق بالافكار الجارية في الكواليس حول ملء الفراغ الرئاسي في حال حصوله، بحكومة ممثلة لتجنب الفراغ الكبير، ليس في الرئاسة الاولى، بل في النظام العام في لبنان.في غضون ذلك، كشفت معلومات خاصة بـ«اللواء» لمصادر واسعة الاطلاع، عن توجه رسمي شبه محسوم بانه في حال لم يتم تشكيل حكومة سياسية في مدى زمني اقصاه شهر شباط المقبل، فإن هناك اتجاها لتأليف حكومة حيادية تكون جاهزة لتسلم السلطة في حالة حصول فراغ في رئاسة الجمهورية.وقالت هذه المصادر ان البحث يتركز في كيف يمكن ن تحظى مثل هذه الحكومة بتوافق سياسي ينقذ النظام السياسي والدولي في البلد من السقوط في الفراغ الكامل.ولفتت الى ان الاتصال الذي اجراه الرئيس ميشال سليمان امس برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد للاطمئنان منه الى جرحى انفجار صبوبا في البقاع يأتي في هذا السياق، وابقاء «شعرة» العلاقات بين الرئيس سليمان و«حزب الله» قائمة بالرغم من الانتقادات التي يوجهها اليه الحزب من قبل حلف?