26-04-2024 10:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 11-07-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 11-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 11-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 11-07-2013

عناوين الصحف

- السفير
«لاءات» الزعيم الاشتراكي: الثلث المعطل.. حكومة الامر الواقع.. الفراغ
جنبلاط لـ«السفير»: اقرأوا الرسالة المتفجرة جيداً.. وانظروا من حولكم واتعظوا

 
- النهار
مجلس الأمن يطالب بدعم دولي منسّق لمساعدة لبنان
هل يتخلّى الثنائي الشيعي عن الثلث المعطّل دون عون؟


- الأخبار
 CIA حذّرت قبل أسبوع: «القاعدة» أرسل 16 طناً متفجرات الى لبنان


- المستقبل
سليمان يجدد المطالبة بالتزام "إعلان بعبدا" وعدم التدخّل في سوريا
سيناريو قيد البحث لمعالجة أزمة التمديد


- اللواء
مجلس الأمن يدين متفجّرة بئر العبد ويطالب بمساعدات غير مسبوقة للاجئين في لبنان
«حزب الله» يطمئن عون: نكون في الحكومة معاً أو لا نكون!
سلام ينتظر ترجمة لاستدارة برّي.. والضاحية تنفض غبار التفجير


- الجمهورية
التأليف عالق بين شروط "14 آذار" وعون


- الحياة
بري يطرح أفكاراً لتسهيل مهمة سلام ولكن أين التحالف الشيعي من رفض عون لها؟


- الشرق الأوسط
تحالف «8 آذار» ينفرط.. وبري يؤكد بقاءه فيما يتعلق بالمسائل الخارجية
نائب عن كتلة التغيير والإصلاح: أصبحنا على يقين أن الثلث المعطل ليس له معنى


- البلد
"الطاقة" تفصل "الثنائي الشيعي" عن عون حكومياً


- الأنوار
الخلافات حول القضايا الداخلية تبعد عون عن بري و"حزب الله"


- البناء
كرة تأليف الحكومة في ملعب 14 آذار
انفجار الضاحية: خيوطٌ أولية وتوقيف مشتبهٍ فيه
مذكرات توقيف بحقّ الأسير وشاكر وآخرين


- الديار
خطة اميركية اسرائيلية خليجية مع 14 آذار لعزل حزب الله
سلام لن يستطيع تأليف الحكومة وسيعتذر خلال اسبوعين
تطبيق مبدأ تأخير التسريح لرئيس الاركان اللواء سلمان مثل العميد فاضل


- الشرق
هل تسعى 8 آذار الى الثلث المعطل على دفعات؟

 

أبرز الأخبار

- الأخبار: CIAحذّرت قبل أسبوع: «القاعدة» أرسل 16 طناً متفجرات الى لبنان.....
قبل حوالى أسبوع من متفجرة بئر العبد، تلقّت الأجهزة الأمنية اللبنانية معلومات من الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن تنظيم القاعدة جهّز عبوتين ناسفتين ضخمتين لاستهداف الضاحية الجنوبية، وبدأ الإعداد لاستهداف حزب الله والجيش ودبلوماسيين خليجيين وروس وصينيين. تستمر التحقيقات في متفجرة بئر العبد، وسط تكتم شديد بشأن ما توصلت إليه، لكن مع تأكيد المعنيين وجود خيوط جدية تجري متابعتها لمحاولة تحديد المتورطين في الجريمة. في هذا الوقت، تداولت الاوساط الأمنية والسياسية خلال اليومين الماضيين معلومات شديدة الخطورة سبق أن زوّدت بها الاستخبارات الأميركية الأجهزة الأمنية اللبنانية، بشأن نقل جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة كمية ضخمة من المتفجرات لاستخدامها في لبنان.تقول مصادر أمنية وسياسية إن قصة هذه المعلومات تعود إلى بداية الأسبوع الماضي، عندما فاجأ مدير محطة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في لبنان الأجهزة الأمنية اللبنانية الرئيسية (استخبارات الجيش وفرع المعلومات والأمن العام) بتقارير تتضمن معلومات شديدة الحساسية. في التقرير الاول، ذكر الأميركيون أنهم حصلوا عل معلومات موثوقة تشير إلى أن مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة جهّزت عبوتين ناسفتين ضخمتين، يصل وزن كل واحدة منهما إلى 7 أطنان من المتفجرات، وأعدتهما للتفجير بعد وضعهما في شاحنتين كبيرتين. وبحسب التقرير الأميركي، فإن المتفجرتين الضخمتين ستستهدفان مباني في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتشير مصادر أمنية إلى أن الاستخبارات الأميركية وفّرت معلومات إضافية بشأن الجهة التي أعدّت العبوتين، وأن مضمون التقرير يشير إلى أن تنفيذ الاعتداءين رهن بقرار المجموعة المرتبطة بالقاعدة، والتي تنشط في سوريا. وتلفت المعلومة الأميركية إلى أن الاعتداءين سينفذهما انتحاريان.أما التقرير الثاني فلا يقل خطورة عن الأول، إذ تشير معلومات الـ«سي آي إيه» إلى أن مجموعة مرتبطة بـ«القاعدة» أيضاً أدخلت إلى لبنان نحو 2000 كيلوغرام من المتفجرات، لاستخدامها في هجمات ضد الجيش اللبناني، وحزب الله، والسفيرين السعودي والكويتي في بيروت، إضافة إلى دبلوماسيين روس وصينيين.أما التقرير الثالث، فيتضمن معلومات تفصيلية عن المسؤول عن قصف الصواريخ من داخل الأراضي السورية نحو منطقة بعلبك. وحدّد التقرير الأميركي اسم الشخص المعني، وبعض البيانات المرتبطة به، بينها أرقام هواتف يستخدمها. وبعد التدقيق في هذه المعلومات، تبيّن أن من ورد اسمه في التقرير الأميركي هو شخص سوري الجنسية يقود مجموعة مسلحة في مناطق ريف دمشق الغربية، وسبق أن نشط في الشمال اللبناني. ويشير التقرير أيضاً إلى أن هذا الشخص يسعى للحصول على 500 صاروخ لتخزينها في المنطقة التي تطلق منها مجموعته الصواريخ باتجاه مدينة بعلبك ومحيطها.هذه المعلومات كانت مدار بحث في الاجتماع الأمني الذي عُقِد في قصر بعبدا يوم الخميس الماضي، برئاسة الرئيس ميشال سليمان وحضور كل من الرئيس نجيب ميقاتي ووزراء الدفاع فايز غصن، والداخلية مروان شربل، والاتصالات نقولا صحناوي، والمدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، ومدير الاستخبارات في الجيش العميد إدمون فاضل، والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد إبراهيم بصبوص، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن العقيد عماد عثمان والمستشار العسكري في رئاسة الجمهورية العميد عبد المطلب الحناوي.واللافت أن قادة الأجهزة الأمنية لم يبلغوا المسؤولين السياسيين بكامل المعطيات المتوافرة في حوزتهم، مركزين على ضرورة الحصول على داتا الاتصالات الهاتفية. كذلك طالب بعضهم بمنع استخدام الهواتف الخلوية من قبل نزلاء سجن رومية. وفي خلفية الطلب أن أجهزة أمنية رصدت اتصالات بين أحد الموقوفين الإسلاميين (يُرَجّح أنه من دولة خليجية) وشخص مجهول، يتحدّثان فيها عن حمولة 7 أطنان من المتفجرات، من دون تحديد مصدرها أو وجهتها. ولم تتمكن الأجهزة الامنية من رصد كامل الاتصال، لأن جزءاً منه تم بواسطة برنامج إنترنت معقّد تعجز الأجهزة اللبنانية عن رصده. في المقابل، رفض وزير الداخلية مروان شربل فكرة قطع بث الهواتف الخلوية عن سجن رومية، «لأن خطوة كهذه ستؤدي إلى انتفاض السجناء الذين يستخدمون الهواتف الخلوية بشكل غير قانوني للاتصال بذويهم».مسؤولون أمنيون أكدوا لـ«الأخبار» أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تتابع بجدية المعلومات الأميركية «المرعبة»، فيما وعد الأميركيون بتقديم أي معطيات إضافية تتوافر بشأنها. ويشير الأمنيون إلى أن داتا الاتصالات تمثّل أحد أهم الأبواب لملاحقة هذه القضية، لافتين إلى وجود خيوط جدية لا يمكن متابعتها إلا من خلال الداتا. ولفت المسؤولون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن السجن المركزي في جونية، «وإذا كان منع الهواتف الخلوية أمراً صعب المنال، فعلى الأقل فلتُدرس إمكانية حجب خدمات الإنترنت عن السجن».
لماذا نطقت واشنطن؟
بعد تلقّي المعلومات الأميركية، حفلت المجالس الأمنية بنقاشات لمحاولة تفسير مبادرة الـ«سي آي إيه» إلى تزويد الأجهزة الرسمية اللبنانية بمعلومات عن إمكان استهداف حزب الله من قبل مجموعات مرتبطة بالقاعدة. الرأي الذي استقرّ عليه عدد من الأمنيين يشير إلى مسألتين: أولاً، إن المعلومات الأميركية لا تتحدّث حصراً عن حزب الله كهدف للأعمال العدائية المفترضة، بل تتخطاه إلى الجيش اللبناني ودبلوماسيين بينهم سفراء لدول حليفة لواشنطن. ثانياً، هذه المعلومات تؤشر إلى أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالحفاظ على الاستقرار في لبنان، على الأقل في المدى المنظور. وبين الرأيين، ثمة وجهة يتبنّاها أمنيون لبنانيون تتحدّث عن أن الولايات المتحدة تريد إيصال رسالة إلى حزب الله مفادها أن «واشنطن لا صلة لها بأي هجوم يتعرض له الحزب»، بهدف حماية مصالحها في المنطقة ولبنان من أي ردّ فعل يقوم به حزب الله، في حال تعرّض لهجمات مجهولة المصدر.


- الأخبار: روسيا تمنع انتقاد حزب الله في مجلس الأمن
رفضت موسكو تضمين البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن اسم حزب الله كمشارك في الأحداث السورية لعدم ذكر المجموعات اللبنانية الأخرى في القتال، فيما ناشد اللبنانيين المحافظة على وحدتهم وعدم الانجرار إلى أتون الأزمة السورية. أعرب مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي عن اهتمامه المتزايد وقلقه من تأثيرات الأزمة السورية على الداخل اللبناني، ولا سيما الاعتداءات المتكررة على لبنان من الأراضي السورية وتسببها في قتل سكان لبنانيين وإصابتهم، وكذلك من التوغلات وأعمال الخطف وتهريب السلاح عبر الحدود. وأبدى قلقه حيال خروق أخرى عبر الحدود من دون تسميتها.وأشار البيان الذي يتبناه المجلس عادة بالإجماع إلى رسالة رئيس الجمهورية ميشال سليمان المؤرخة في 18 حزيران الماضي لجهة قصف القوى المتحاربة، بما في ذلك الجيش العربي السوري والجماعات السورية المسلحة، «التي تنتهك سيادة لبنان وسلامة أراضيه» حسب نص البيان.ولاحظ المجلس بقلق بالغ التطورات الجديدة المتصلة بمشاركة قوى لبنانية محاربة في سوريا، وهنا تم حذف فقرة تنتقد حزب الله بشدة تقدمت بها فرنسا. لكن دولاً عديدة أبرزها روسيا رفضت الإشارة إلى حزب الله بالاسم، نظراً إلى أن البيان لا يتناول المجموعات المسلحة اللبنانية الأخرى التي قاتلت وسلحت وتقاتل في سوريا. وطلب البيان من الأطراف اللبنانية الالتزام بسياسة النأي بالنفس ودعم الرئيس سليمان، والابتعاد عن المشاركة في الأزمة السورية بموجب إعلان بعبدا بتاريخ 12 حزيران 2012. وكرر المجلس دعوة سليمان للمجموعات السورية المسلحة إلى عدم القتال قرب الحدود اللبنانية.وقال مندوب فرنسا جيرار آرو لـ«الأخبار» إن بلاده «تدعم سياسة النأي بالنفس»، مشيراً إلى أن «بعض الأطراف مثل حزب الله كشفت علناً أنها مشاركة في الأحداث السورية وأخرى لم تكشف تورطها، ونحن في هذه الحال نرى أن الرئيس سليمان والقوى الأمنية من أعمدة الاستقرار في لبنان». ولفت إلى أن «فرنسا كانت تودّ ورود اسم حزب الله في النص، لكن أعضاء آخرين رفضوا، وبالتالي فإن النص يمثّل صيغة تسوية».من جهته أكد مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام أن لبنان لن يوصد الأبواب في وجه النازحين السوريين أو يقيد حرية دخولهم تحت أي ظرف من الظروف. لكنه دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بشكل أفضل بالنسبة إلى المساعدة على إيوائهم. ولم يستبعد فكرة إقامة مخيمات لهم.واستنكرت مندوبة الولايات المتحدة بالوكالة روزماري دي كارلو ورئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن، بعد جلسة مشاورات مغلقة حول تطبيق القرار ١٧٠١، مشاركة حزب الله في الصراع داخل سوريا، فيما بعث مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري برسالة إلى المجلس نقل فيها موقف بلاده من التقرير ومما يجري. وأكد أن «الجيش السوري ماض في الدفاع عن كامل الأراضي السورية وفي تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تتسبب في زعزعة الاستقرار بسبب اتخاذها الدول المجاورة منطلقاً لها، من شتى النواحي البشرية واللوجستية والتعبوية». واستغرب زج موضوع المهجرين السوريين في تطبيق القرار ١٧٠١. وأكد أن محنة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ناجمة عن تغلغل المجموعات المسلحة في مخيماتهم. وانتقد الإشارات المتكررة في تقرير الأمين العام إلى نقل الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، وقال إنها تتناقض مع حقيقة عمليات تهريب السلاح التي تشهدها الحدود اللبنانية السورية بهدف دعم المجموعات المسلحة من دول تجاهر بذلك.وناشد مجلس الأمن اللبنانيين المحافظة على وحدتهم وتصميمهم على مقاومة الانجرار إلى أتون الأزمة السورية ودعم مؤسساتهم الشرعية.وحثّ المجلس الأطراف كافة على مواصلة الحوار مع الرئيس المكلف تأليف الحكومة تمام سلام والإسراع في تشكيل الحكومة واستئناف السعي لترتيبات تسمح بإجراء الانتخابات النيابية وفقاً للتقاليد الدستورية اللبنانية. وشدد المجلس على الحاجة إلى دعم الجهاز القضائي بغية مكافحة العنف ووضع حد للإفلات من العقاب. وكرر دعمه الكامل لإطار عمل محكمة لبنان الخاصة، وحثّ السلطات على الإيفاء بالتزاماتها في هذا الصدد. وطلب من الأطراف كافة الالتزام التام بالتعاون مع المحكمة.ودان مجلس الأمن عنف المجموعات المسلحة في طرابلس وصيدا حيث سقط 16 جندياً لبنانياً وجرح أكثر من 50، وعزّى ذويهم. وأثنى على الدور الذي تؤديه القوى المسلحة اللبنانية من أجل توسيع سلطة الدولة وحفظ سيادتها. ودعا الأطراف كافة إلى دعم قوى الأمن كعمود رئيسي من أعمدة الاستقرار في البلاد. وبشأن تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان أعرب بيان المجلس عن القلق البالغ بعد أن وصل عددهم إلى 570 ألفاً فضلاً عن تدفق نحو 66 ألفاً إضافيين من اللاجئين الفلسطينيين. ودعا إلى اتباع جهد دولي منسق لمساعدة لبنان. وحث على مساعدة القوات المسلحة اللبنانية لكي تتمكن من مواجهة التحديات ضمن خطة الحوار الاستراتيجي مع اليونيفيل. ولاحظ التقرير الطبيعة العاجلة للمساعدة بما يؤول إلى تعزيز قدرات الجيش على حماية الحدود.وبالنسبة إلى أزمة النازحين الإنسانية، شدد المجلس على الحاجة إلى مساعدة على مستوى غير مسبوق من أجل تلبية حاجاتهم لدى المجتمعات التي تستقبلهم. وناشد الدول الأعضاء تقديم الدعم والعون وتسديد الالتزامات التي تعهدت دول بها.ورحّب البيان بالهدوء السائد في منطقة عمليات اليونيفيل، لكنه أعرب عن قلقه العميق حيال الانتهاكات للسيادة اللبنانية من دون تسمية إسرائيل، وشدد على احترام سيادة لبنان ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي


- النهار: إسرائيل تتّهم "حزب الله" بجمع معلومات عن جيشها في الجولان
اتهم أمس مصدر عسكري اسرائيلي "حزب الله" بجمع معلومات استخبارية عن انتشار قوات الجيش الاسرائيلي في هضبة الجولان .وونقلت اذاعة "صوت اسرائيل" عنه ان هذا الامر لا يثير القلق في هذه المرحلة إلا أن إسرائيل تدرك نيات "حزب الله" .في غضون ذلك، أفاد مصدر عسكري اسرائيلي آخر أن إسرائيل عززت قواتها في هضبة الجولان بالجنود والدبابات منذ تهديد الامين العام للحزب حسن نصرالله في ايار الماضي بفتح جبهة جديدة ضد اسرائيل في الهضبة .


- النهار: ماذا دار في اجتماع لجنة الحوار بين بكركي و"حزب الله"؟
قبل أيام عقد اجتماع بعيد عن الاعلام للجنة الحوار بين بكركي و"حزب الله". الاجتماع ليس جديداً، والتواصل قائم دائماً، واللقاءات لم تنقطع بين الطرفين منذ أن أسس البطريرك مار نصرالله بطرس صفير اللجنة عام 1993. علماً انه في مرحلة من المراحل خفّت وتيرة اللقاءات. لكن ما لفت الانتباه هذه المرة، هو البيان الصادر عن الاجتماع الأخير للمطارنة الموارنة، قبيل انعقاد اجتماع اللجنة بأيام، والذي تناول فيه السلاح غير الشرعي على الأراضي اللبنانية، اذ اعتبره البعض موجهاً الى "حزب الله". فهل انعكس هذا البيان على اجتماع اللجنة؟ وماذا دار في اللقاء؟ يستغرب المطران سمير مظلوم الضجة حول اللقاء ونتيجته، "فالاجتماعات تحصل منذ 16 عاماً وهي مستمرة"، لكنه يؤكد لـ"النهار" ان اجتماعات اللجنة سرية وليست للإعلام. كما يصف العلاقة بين بكركي و"حزب الله" بالممتازة، "فبكركي لا تقاطع أحداً من الأطراف، وهي على تواصل مع الجميع، لكن لديها رأيها الخاص في الأمور وهي تعلنه".أما عن البيان الاخير للمطارنة الموارنة الذي تناول السلاح غير الشرعي، فيقول "ان هذا الكلام موجه الى كل من يحمل السلاح على الأراضي اللبنانية، غير الجيش.
إعادة بناء الوطن
ما يرفض قوله مظلوم، يشرحه أكثر عضو اللجنة حارس شهاب، فيقول انه "اجتماع مثل كل الاجتماعات الدورية منذ 16 عاماً. فنحن نسير وفق توجيهات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي شدد منذ انتخابه، على ضرورة تفعيل الحوار مع كل الهيئات التي كنا نتحاور معها. وتماشياً مع شعاره "الشركة والمحبة"، أكملنا اللقاءات، اذ ان الرغبة متبادلة في ذلك ونحن مستمرون في الاجتماعات". وأكد شهاب ان التساؤلات التي تطرح عن الوضع في سوريا والوضع الداخلي كله، "أثيرت في هذا الاجتماع وفي اجتماعات أخرى كما تثار فيها كل المواضيع ليكون للحوار جدوى". ويؤكد شهاب "ان ثمة اقتناعاً بأن الحوار ضروري بيننا وبينهم، وخصوصاً انهم يمثلون شريحة كبرى وفاعلة في الوطن، وان ثمة ايماناً بأنه كلما تقلصت رقعة الخلافات اتسعت رقعة الامور المشتركة، وثمة رغبة متبادلة عند الطرفين في التوصل الى أمور مشتركة، وفي معالجة كل المواضيع بصراحة ومحبة في الوقت عينه. فالنظرة ليست متطابقة في كل الأمور، وبكركي دائماً تقول ملاحظاتها وتتحدث عن الحاجة الى تصويب الأمور، لكن ثمة أمراً وحيداً وثابتاً هو ضرورة اعادة بناء الوطن على رسالة العيش المشترك، فالدولة مرجعنا وخارج الدولة لا وطن لنا".وأكد "ان الاختلاف أعمق من أن يكون على المؤسسات وتقاسم المراكز وتأليف الحكومة بل يتعلق بالنظرة الى الوطن ككل ودوره ومستقبله. فلبنان قائم على حوار دائم وتسوية دائمة، وعلينا كل يوم استنباط حلول لهذه التسوية. فالعلاقة ثابتة بغض النظر عن التباين في وجهات النظر في عدد من الأمور، والحوار يتطرق الى أمور مهمة".
"العلاقة إيجابية جداً"
من حيث انتهى شهاب، يبدأ عضو المكتب السياسي في "حزب الله" غالب أبو زينب، فيصف العلاقة ببكركي بالإيجابية جداً، "والأساس فيها التواصل المشترك والحفاظ على الوطن بكل مكوناته والايمان بلبنان. وهذا ما يجعل العلاقة ايجابية جداً، وحتى لو كانت ثمة أمور متباينة فتكون اختلافاً في وجهات النظر وليس ضمن اطار الخلاف. ونحن نحاول أن يكون التباين ايجابياً لا سلبياً". ويشدد على "اننا مرتاحون جداً الى هذه العلاقة والى الغطاء البطريركي واهتمام البطريرك الراعي مما يجعلنا نشعر أكثر بقيمة هذه اللجنة وبعملنا وجهدنا".ويؤكد أبو زينب ان الاجتماعات دورية وبعيدة عن الاعلام، "وثمة تفاصيل كثيرة تبحث فيها لا تنعكس اعلامياً وتبقى كلها ضمن دائرة تبادل الآراء وفي اللجنة".ولا ينكر ان النقاشات، تركزت على الوضع الداخلي والتطورات الاقليمية، "لكن اللجنة تعمل ايضاً على مسائل أشمل وأساسية مثل النظرة الى الوطن ومستقبله، وكيف نقوي الدولة اللبنانية ونساهم معاً في إشراك الجميع في هذا الموضوع".أبو زينب لا يعتبر البيان الأخير للمطارنة الموارنة موجهاً ضدهم. "خلال أسبوع بين البيان واللقاء، صدر الكثير من الكلام، وكانت محاولة لاستغلال البيان لأمور معينة، لكن في رأيي ان هذا الكلام قبل ان يسيء الى بكركي يسيء الى الجماعة التي تطرقت اليه، فبيانات بكركي فيها صرخة ألم وتقول معاناة الناس".


- السفير: «لاءات» الزعيم الاشتراكي: الثلث المعطل.. حكومة الامر الواقع.. الفراغ.. جنبلاط لـ«السفير» : اقرأوا الرسالة المتفجرة جيداً.. وانظروا من حولكم واتعظوا
يرتسم مشهد قاتم أمام وليد جنبلاط..لبنان معطل بفعل فاعل، والفاعل من أهله، ويحدثونك عن البراءة، وليس من بريء من دم هذا الصديق. يحدثونك عن دولة، وما هي إلا هباء منثور، وما هي إلا مجموعة رؤوس حامية، وليس من يعلم متى وكيف تنتهي حفلة الجنون هذه، ومتى يتوقف رقص الهنود الحمر حول نار الفتنة والمذهبية والعصبيات وذهنية العزل والإلغاء.يحدثونك عن دولة لا تزال حية بالصدفة وكأنها تعيش زمنا إضافيا بلا معنى في الوقت الضائع، وها ان البعض يحاول ان يوقف نبضها، أو ما تبقى منه، بمحاولة النيل من جيشها بنية وعقيدة ودوراً، ولا عجب في ذلك عندما يصبح البعض مرضى الانتقام والكيد والمزايدة، وأسرى منطق أحمد الأسير وشعاراته المريضة والمتهورة.يحدثونك عن دولة يخشى أن رصيدها قد انتهى، وان صلاحيتها قد انتهت، فماذا بقي منها؟ من مؤسساتها المشلولة، وسلطاتها المعطلة، وإدارتها «المكربجة»، وأمنها المفقود، وأمانها المسلوب، وسياحتها المحاصرة، واقتصادها الذي يلفظ أنفاسه على مرأى ومسمع كل الشركاء في حفلة الجنون، الذين لا يرون أو يتعامون عن عدّاد الدين العام العاصي على التعطيل، و«الشغال 24 على 24» في أعلى درجات حيويته ونشاطه، يسجل، ويسجل، ويسجل، ويراكم أرقاما فوق أرقام وفوائد فوق فوائد.الى أين؟ لا أحد يعرف. وماذا عن الغد؟ لا أحد يعرف.لعلها من أكثر المرات التي يشعر فيها وليد جنبلاط أن الخطر لم يعد على الأبواب، بل تخطاها الى قلب الدار، وأما أهل الدار فهم لاهون، وعلى بعضهم يزايدون، والخشية الكبرى أن يصل البلد الى مرحلة لا ينفع فيها لا ندم ولا لوم.وإزاء هذا الواقع، أو هذه المرارة، لا يجد وليد جنبلاط إلا رفع الصوت، لعل من يسمع، وإطلاق إنذار لم يعد مبكرا، بل إنذار من قلب الخطر مراهنا على صحوة سياسية واستجابة ولو متأخرة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الانهيار المريع. ما يريده وليد جنبلاط هو أن يتعمق الجميع بانفجار بئر العبد في الضاحية الجنوبية، فهل ثمة من يقدر مخاطره؟ وهل ثمة من يعي أبعاده؟ وهل ثمة من لم يفهم مضمون هذه الرسالة الخطيرة؟ الجرحى الذين سقطوا كان يمكن أن يكون ضحايا وقتلى، فهل يستطيع أحد أن يتخيل المشهد في هذه الحالة؟ لكن الله لطف، وهل ثمة من يضمن ألا تتكرر مثل هذه الرسالة في أماكن اخرى؟ وماذا لو تكررت تلك الرسائل؟لعل أقصر الطرق لمواجهة الامر الواقع، هو الذهاب الى تشكيل حكومة تدير البلد وتنظم الخلاف، ولعل الموضوعية والواقعية تقتضي الإقرار بعمق الخلاف والاختلاف بين القوى السياسية، خصوصاً حول الموضوع السوري. ولعل الموضوعية تقتضي الإقرار بأننا لن نستطيع أن نعدل مسار البوصلة السورية، وها هم الاميركيون يبشرون بحرب مديدة لعشر سنوات على الاقل، وليس من يعلم علام سيتفق الأميركيون والروس، فهل نبقى معلقين بتلك الأزمة لعشر سنوات إضافية ام ان واجبنا ان نتراجع الى داخلنا لنحمي بلدنا؟ ام اننا سنستمر على ما نحن عليه وندمره بأيدينا؟رسالة وليد جنبلاط الى «8 و14 آذار»، هي اعتماد التواضع، وان تبرد بعض الرؤوس الحامية، وألا نعطل عجلة البلد بشروط ومطالب وتعجيز، والاهم في الرسالة الجنبلاطية هو تنبيهه الى ان اسرائيل تتفرّج علينا، وتحذيره من استهداف الجيش، واتهام الجيش والتضييق على الجيش من قبل البعض في لبنان، في مصر هناك من حاول «أخونة» الدولة، فهل يريد هؤلاء أن يصبح لبنان مثل مصر؟«الربيع العربي» يمر في أسوأ أيامه، إلا انه في رأي جنبلاط لم ينته بعد، بل من الظلم القول إنه انتهى.حول التطورات الاخيرة التقت «السفير» رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، وكان الحوار الآتي:
الرسالة المفخخة .. جرس إنذار
÷ كيف تقيّم ما يجري؟
} الوضع ليس مطمئنا، فرسالة السيارة المفخخة في بئر العبد، يجب ان تكون رسالة الى الجميع، وانّ ما حدث في الضاحية الجنوبية قد يحدث في غير الضاحية.
صحيح، هناك خلاف جدي حول الموضوع السوري، بين الذين يؤيدون النظام ويقاتلون مع النظام كـ«حزب الله»، والذين يؤيدون الشعب السوري ويقاتلون، أو يرسلون مساعدات من لبنان أو غير لبنان الى بعض فصائل المعارضة السورية. فهل نسارع الى تنظيم الخلاف السياسي بيننا في حكومة؟ ام ان علينا ان نستمر بالتراشق بالقنابل الصوتية والتصريحات النارية من صيدا الى طرابلس؟ وهل نستطيع ان نتجاوز ما يحصل من حولنا وفي داخلنا، من أجل أن نحمي البلد؟ نحن إن استمررنا على هذا المنوال فسنصل الى مشكلة كبرى لا نعرف الى ماذا يمكن ان تؤدي ولا كيف تنتهي.
÷ من يعطل تأليف حكومة تمام سلام؟
} الذي يعطل الحكومة هو أن «حزب الله» يريد أن يتمثل سياسيا، وعدنا الى موضوع ما يسمى «الثلث المعطل»، طيب، البلد كله معطل، بالشروط والشروط المضادة، وتمام سلام يقول انه هو الضامن، وأنا أصدقه.
÷ كيف؟
} لقد سبق لتمام سلام أن طرح موضوع المداورة وهذا أمر مهم جدا، ونحن مع المداورة في الحقائب، وهذا تقدم كبير وتقدم نوعي، لكننا في الوقت ذاته لا نؤيد أبدا قيام حكومة أمر واقع. أما بعد التفجير الذي حصل في الضاحية، فنتمنى أن نخرج من موضوع ما يسمى الثلث المعطل، لان البلد كله معطل سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وهذا يوجب أن ندوّر الزوايا، وننظم الخلاف في الحكومة، ونخفّض من لهجة التصعيد وتبادل الاتهام والشتائم والشروط التعجيزية، ونضع آلية فعلية للتنسيق بين الأجهزة الأمنية، أي بين المخابرات العسكرية وفرع المعلومات، من أجل درء أي تفجير جديد.
÷ «8 آذار» تريد حكومة تتمثل فيها الاطراف وفق أحجامها؟
} فليخرجوا من قصة الأحجام، كل واحد «قابض حالو» أكثر من اللازم، هناك مأساة، هناك بلد، وهناك مواطن يريد أن يعيش، ليس الموضوع الاقتصادي فقط، بل هناك موضوع الكهرباء والبطالة والحصار الاقتصادي السياسي العربي، هل نسيناه؟ وايضا موضوع الحصار الدولي الذي لم يترجم بعد ويمكن ان يترجم في أي وقت على المغتربين اللبنانيين في افريقيا الغربية أو في الخليج، فهل المسألة تحتمل الحديث عن أحجام وغير أحجام؟
÷ من سيتنازل لمن، ومن سيحكي مع من؟
} قلت يجب أن نتواضع، ويجب ان نحكي بعضنا مع بعض، وهذا يؤكد أهمية تشكيل الحكومة في أسرع وقت، والعودة الى منطلقات الحوار وإعلان بعبدا ومنع الفراغ من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وها هي الانتخابات الرئاسية تقترب في أيار بعد نحو تسعة أشهر، فماذا سنفعل ساعتئذ إن لم نحضر منذ الآن؟ على الاقل تشكيل حكومة، ثم الوضع الاقتصادي الذي يبدو أن لا أحد منتبه له، فعداد الدين العام «ماشي» ويزيد من الأعباء على اللبنانيين.
÷ أي حكومة تريد؟
} ما زلت عند موقفي، لا أسير إلا بحكومة وحدة وطنية، وحكومة تنال الثقة من مجلس النواب، ولم أغير، وأنا على استعداد لأن أسهّل تشكيل الحكومة الى أبعد الحدود ولا يستطيع أحد أن يلغي أحدا، لكن على الاقل «8 آذار» و«14 آذار» ينبغي عليهما ألا يضعا شروطا تعجيزية.
÷ ماذا عن التحرك السعودي؟
} لقد قامت المملكة العربية السعودية بخطوة ممتازة عندما انفتحت على العماد ميشال عون.
÷ لماذا لا تنفتح أنت على عون؟
} ليس الموضوع ان أنفتح أنا شخصيا على عون، أو أي شيء آخر، المسألة المهمة والملحة هي أن نشكل حكومة بلا عقبات. وهناك إمكانية ليعود البلد وينبض بالحياة، وهذه الإمكانية تتطلب بعض التواضع من الفرقاء.
÷ واضح أنك قلق..؟
} أنا قلق طبعا، ورسالة السيارة المفخخة، هي رسالة الى للجميع، وكما ذكرت بالأمس، فهذا التنظير على طريقة «السنهوري»، حول صلاحيات الرئاسة، لا أعتقد أنه يجدي، فضلا عن أنه الآن ليس وقت خلق الذرائع أو محاولة تسجيل النقاط بين صلاحيات الرئاسة الثانية والرئاسة الثالثة، الآن «مش وقتها». لقد وضع الرئيس نبيه بري النقاط على الحروف فعلينا أن نلاقيه في منتصف الطريق، وبدل الـ45 بندا في الجلسة التشريعية لتكن 40 بندا أو 30، أو 20، ولننته من كل هذا التخبط، ولننته خاصة من مسألة التمديد لقائد الجيش ورئيس الاركان.
حذار الفراغ في قيادة لجيش
÷ هل تتوقع أن تعقد الجلسة التشريعية في الموعد الذي حدده الرئيس نبيه بري، وهل ثمة مساع تجري لتسهيل انعقادها وعدم تعطيلها كما جرى في الجولة الاولى للجلسة؟
} ليست لدي فكرة عما اذا كانت هناك مساع، لكن في رأيي أن النقاش الدائر حول الصلاحيات هو نقاش عقيم، ولست أدري ما اذا كانت هذه المتفجرة التي وقعت في الضاحية قد أيقظت البعض، وتساهم في فتح نقاش جدي ومسؤول، وأنا أتمنى ذلك، ومن الجيد أن المتفجرة أمس اقتصرت أضرارها على ماديات وعلى جرحى وليس ضحايا، ولكن من يدري على ما نحن مقبلون.
÷ ماذا لو لم تعقد الجلسة؟
} ببساطة كلية نحن ذاهبون الى فراغ، وهذا فراغ خطير.
÷ الرئيس بري يقول انه سيستمر بالدعوة لعقد الجلسات؟
} هناك جلسة محددة في 16، ويقال ان هناك جلسة في 29 تموز، وأكرر اننا اذا لم نقرأ رسالة اليوم وانفجار السيارة المفخخة في الضاحية الجنوبية، نكون بالفعل أغبياء ولا مسؤولين.
÷ أين مكمن الخطورة؟
} تخيلوا الوضع في ما لو وصلنا الى فراغ في قيادة الجيش وفي الاركان، تخيلوا الوضع اذا ما وصلنا الى لحظة نجد فيها هذا الجيش غير محصّن، في هذه الحال سنصل بلا أدنى شك الى فراغ مدمر، أنا أحذر الجميع وأنبههم الى هذا الخطر لنتداركه قبل أن يدمرنا.
÷ هل تعتقد أن هناك من يسعى الى تعطيل الجيش، ويجر البلد الى الفراغ؟
} ربما يقوم البعض بذلك، ولكن عن غير قصد. ثم ان هذه «السفسطة» الدستورية وبالتحديد من قبل «14 آذار» غير مقبولة، خصوصاً أنهم كانوا قد وقّعوا على محضر هيئة مكتب مجلس النواب ووافقوا، فلماذا سحبوا توقيعهم؟
أنا وبري على حق
÷ لماذا يعطلون مجلس النواب؟
} لست أدري، وفي كل الأحوال مجلس النواب ليس معطلا ويجب أن يبقى كذلك، ثم ان أهم خطوة قمت بها مع الرئيس نبيه بري هي التمديد لمجلس النواب، لأن الحالة الأمنية والتطورات والأحداث التي نعيشها وتتسارع هنا وهناك، والآن المتفجرة في بئر العبد، وقبلها أحمد الأسير في صيدا، وكذلك أحداث طرابلس وغيرها، قد برهنت وأكدت اننا كنا على حق، وبأننا لا نستطيع أن نجري انتخابات نيابية.
÷ لماذا يُستهدف الجيش؟
} البعض أسرى مرض الأسير، لقد أسرهم فيروس الأسير، في البداية احتضنوا الأسير، ثم كبر الأسير، وارتاحوا الى ان هذا الأسير يعبر عن أحشائهم الغريزية. في السياسة «ما بينمشى» بالغرائز.
الشيء نفسه في مصر، نعم أنا كنت أول المصفقين للثورة المصرية، وحصل انتخاب محمد مرسي، وحصل انتخاب ديموقراطي عبر الصناديق، لكنه حقق 5 ملايين، عندما انتخب مرسي، كان انتخابه ردة فعل من المعارضة آنذاك ضد أحمد شفيق، لكن في النهاية نزل عشرون مليون مصري الى الشارع، وقالوا لا لـ«أخونة» الدولة، لأنه لم تستطع حركة «الإخوان» أن تخرج من الاطار الحزبي الضيق لـ«لاخوان المسلمين»، ولا أن تخرج من عقدتها التاريخية التي عمرها 85 سنة، طيب، هل نريد أن نفعل مثل «الإخوان» في لبنان ونأسر أنفسنا في فكر الأسير؟
لقد زارني قبل أيام مساعد وزير الخارجية الاميركية بيرنز، وطلبت منه مساعدة الجيش، ووعد بالمساعدة، وأتمنى أن يترجم هذا الوعد بشيء جدي، لأنني عندما رأيت هذا الجيش في صيدا، هذا الجيش المغوار وهؤلاء الأبطال في صيدا، ما زالوا على هذه الملالة «ام 113»، هذه خردة، هذا أمر مزعج حقيقة، فالأميركيون أعتقد أن عندهم «شوية خردة، سكراب»، فليعطونا «شوية خردة» أكثر تطورا لهذا الجيش الذي سقط منه في صيدا 21 شهيدا وتقريبا 150 جريحا، ما عدا شهداء الجيش في طرابلس، وما عدا عرسال. هناك من ينسى أن هذا الجيش قام ويقوم بعمل جبار. في صيدا حصلت غلطة ترتكبها كل الجيوش، حيث عذب شخص وتوفي، طيب الجيش فتح تحقيقا داخليا، وفي المقابل هناك من لا يتهدون وبدأوا يهدون ويرعدون، ويربطون دعمهم الجيش بالتحقيق الشفاف، يا أخي قيادة الجيش تجري تحقيقا داخليا فاتركوا الجيش وشأنه و«حلّوا عنه».
لا.. «لأخونة» لبنان
÷ ماذا بقي من الربيع العربي؟
} من الخطأ القول انه انتهى أو ما بقي منه، في النهاية هناك شعب عربي تحرك وماض في تحركه، ويجب ألا ننسى أن الثورة الفرنسية قد أخذت 100 سنة «خضات»، حتى وصلنا الى العام 1905 لفصل الدين عن الدولة، وإنشاء الجمهورية الثالثة، الثورة الفرنسية بدأت بإسقاط الملكية، ثم جاء نابليون وسرق الثورة وحارب كل العالم وانتهت حروبه بهزيمته. والأمر نفسه بالنسبة الى ثورة الشعب الاميركي، وأحد فصولها السوداء هي الحروب الاهلية، لان قادة الثورة آنذاك أرسو الحقوق المتساوية لجميع الشعب الأميركي منها حقوق السود، التي أخذت 4 سنوات. هذا منطق التاريخ، وهذا الربيع العربي ما زال موجودا.
÷ ما هو تقييمك لمسار الأزمة السورية، والى أين وصلت؟
} ما أؤكده في هذا السياق هو ان علينا كلبنانيين ان نترك كل ما يجري حولنا ونتعاطى مع أنفسنا كحجمنا في لبنان لننقذ ما تبقى، وأريد أن ألفت عناية الجميع الى تصريح لرئيس أركان الجيوش الاميركية يقول فيه ان وضع سوريا مستمر على ما هو لعشر سنوات، ما يعني أن عشر سنوات أمام الدول الكبرى روسيا واميركا وايران لكي تجتمع على مصير سوريا، وما يعني من جهة ثانية ان أمامنا عشر سنوات حرب في سوريا، وحتى ولو حقق النظام بعض المكاسب وبعض النقاط على الأرض، فالمسألة في النهاية في يد الدول الكبرى التي تتبادل رسائل عبر سوريا وعلى جثة سوريا وعلى جثة الشعب السوري وعلى دمار سوريا تراثا واقتصادا وكل شيء، فهل نستطيع نحن في لبنان أن نفهم تلك الرسالة؟ وهذه الرسالة موجهة للطرفين في لبنان: للمقاومة، وقد طالبت بإعادة تصويب وجهة البندقية، لأنها قد تضيع في سوريا بكل تراثها ونضالاتها، وللطرف الآخر في «14 آذار» الذي بنى أحلامه آنذاك ومراهنته على أن النظام السوري سيسقط بعد أسبوعين.
تورطت سياسياً في سوريا .. وغيري تورط عسكرياً.
÷ هل أنت في طور إعادة تقييم لموقفك حيال الأزمة السورية؟
} أنا بالنسبة الى فإن موقفي واضح من سوريا، أنا لست متورطا كغيري في سوريا بالمشاركة في الحرب بأشكال مختلفة، سواء بالقتال المباشر أو بإرسال المساعدات أو غير ذلك، أنا متورط سياسيا بأنني أخذت موقفا سياسيا لا أكثر، أخذته لنقل كدرزي من أجل حماية التراث العربي الدرزي لأهل الجبل، كم أثّر موقفي هذا؟ لست أدري، لكنني حذرت ايضا بموقفي من ألا نصبح في سوريا حرس حدود للنظام في سوريا، كما جعل البعض نفسه حرس حدود لإسرائيل في فلسطين.
÷ هل من جديد على صعيد العلاقة مع «حزب الله»؟
} هناك تواصل دائم مع «حزب الله»، ولقد وصلنا الى درجة أننا نظّمنا الخلاف حول سوريا، وأنا أطلب أن يكون الشيء نفسه مع الفرقاء الآخرين، وساعتئذ لن يكون عندنا مشكل.
÷ ومع سعد الحريري؟
} هناك تواصل معه، ولكن البعض في»14 آذار» يحسدنا على التواصل المباشر مع الشيخ سعد، و«بعد شوي عتبان علينا انو ممنوع علينا نتواصل معه».
÷ من هو هذا البعض؟
} لا أريد أن أسمّي، لكن تأتينا السهام المباشرة وغير المباشرة، السهام الاعلامية المباشرة، وكذلك النميمة في الأوساط من قبل بعض الخواص.
÷ كلمة أخيرة؟
} أتمنى أن تخلق فينا الرسالة المتفجرة في الضاحية بعض المسؤولية، وتخرجنا من عصبياتنا ومن القفص الذي يأسر البعض نفسه فيه، اسرائيل تتفرّج علينا، والأميركي يقول إن الحرب في سوريا مستمرة لعشر سنوات جديدة، يعني أن سوريا تدمر الى ان يعقد الاميركيون صفقة مع الروس، وعلامَ سيتفقون؟ لا أحد يعرف. ونحن هنا نجر أنفسنا الى خراب بلدنا، ألم يحن الوقت لكي ننظر من حولنا ونتّعظ ونقفل حنفية المزايدات.


- الديار: خطة اميركية اسرائيلية خليجية مع 14 آذار لعزل حزب الله.. سلام لن يستطيع تأليف الحكومة وسيعتذر خلال اسبوعين تطبيق مبدأ تأخير التسريح لرئيس الاركان اللواء سلمان مثل العميد فاضل
يبدو ان هناك مخططاً اميركياً صهيونياً خليجياً مرتبط بـ14 آذار لعزل حزب الله عن الحكم والحكومة، ولأنهم متضايقون من نجاحات حزب الله اولاً في عدم الانجرار الى فتنة داخلية وثانيا في الدفاع عن نفسه من الخطة المحكمة التي ارادتها واشنطن واسرائيل لعزل حزب الله منذ انتصاره في 12 تموز 2006 وصولا الى اليوم 2013 بوضعه في مشاكل داخلية تلهيه عن جبهة الجنوب وتفتح عليه جبهة داخلية لبنانية ليس لها لزوم الا خدمة اسرائيل. والمؤسف بالامر ان 14 آذار تشارك في هذه المسألة وترفض الاشتراك في الحكومة مع حزب الله محاولة عزله عن الحكم والحكومة. ولمعاقبته على مهمة القصير التي قام بها وحمى ظهره من طعنة خنجر مسمومة ارادتها اميركا مع دول الخليج مع تجمع سني مرتبط بتيار المستقبل لضرب حزب الله. فأنهى حزب الله مع الجيش السوري الموضوع في منطقة القصير وانتصر والغى احتمال ضربه في ظهره. هذا الامر كله ادى الى خطة لعزل حزب الله عن الحكم والحكومة واي فريق عاقل يفكر بأن تتشكل حكومة ولا يشارك فيها حزب الله؟ وكيف تشارك فيها اطراف عادية ولا يشارك فيها حزب الذي يمثل مليون شيعي؟ لكن الذي يقرأ الامور بين السطور يعرف تماما ان المطلوب رفع الشرعية الشعبية واللبنانية عن حزب الله في اطار مخطط اميركي لضرب اهم قوة في الشرق الاوسط هي حزب الله. ذلك حتى معهد لندن الاستراتيجي للتسلح قال ان قوة حزب الله في ردع اسرائيل اقوى من كل الجيوش العربية لأن الحرب التقليدية تربحها اسرائيل اما حرب القوى الصغيرة بدل حرب كلمة حرب عصابات لأن حرب مجموعات صغيرة تنتشر فإن الاقوى في المنطقة كلها هو حزب الله حتى انه اقوى من الجيش السوري في طريقة قتاله ضد اسرائيل واقوى من الجيش المصري والاردني والبقية في طريقة حربه ضد اسرائيل وليس في عتاده وليس في عديده انما في طريقة قتاله حيث ان حزب الله قادر على تجنيد 75000 تحت السلاح وقادر على اخذ القرار بالقتال والحرب ولقد جربت اسرائيل يقول التقرير كل اسلحتها الثقيلة واهم النقاط التي جاءت في التقرير هي التالية:
اولاً ـ وذلك انطلاقا من تقرير فينوغراد التي تم تكليفه الدراسة لماذا انهزمت اسرائيل امام حزب الله ولم تحقق النجاح.
اعتبر الجنرال حالوتس رئيس اركان الجيش الاسرائيلي وقائد سلاح الجو الاسرائيلي سابقا ان 400 طائرة اسرائيلية قادرة على اسكات حزب الله، استعمل الطيران الى اقصى الحدود ضد قواعد لحزب الله لكنه لم يتمكن من معرفة اماكنها ومن شبكة تواصلها بالكمبيوتر السلكي تحت الارض في غرف تفجير الصواريخ.
ثانياً ـ دخل الجيش الاسرائيلي ب30 الف جندي الى منطقة مرجعيون الخيام بنت جبيل واستطاع بسهولة الدخول الى مرجعيون اما الخيام وبنت جبيل فخسر خسارة باحراق 37 دبابة ميركافا.
ثالثاً ـ اعتبرت اسرائيل ان طائرات اباتشي وسايركوسكي غير قابلة للاسقاط نتيجة تصفيحها من اسفلها الى مركز قيادة الطائرة حيث يقودها طياران واصابتها المدفعية المضادة للطائرات من رشاشات متوسطة واسقطت طوافة في الجنوب هي احدى خسائر الجيش الاسرائيلي الذي حقق كثيرا في كيفية حماية طوافاته في المرة القادمة.
رابعاً ـ اعتبر الجيش الاسرائيلي ان دخول فرقة من جيشه مؤلفة من 30 الف جندي قادرة على السيطرة على الخيام بسهولة فواجه صعوبة لم يكن يتوقعها وفق تقرير فينوغراد.
خامساًـ وجهت لجنة فينوغراد اللوم الى المخابرات العسكرية لأنها لم تقدم اي تقرير للقيادة في الجيش الاسرائيلي عن زرع صواريخ حزب الله في الجنوب وكيفية تهريبها بواخر من البحر الى لبنان كذلك تهريبها من ايران الى سوريا الى لبنان. ووضعها موضع الخدمة والجهوزية للاطلاق وعدم معرفة الاماكن رغم وجود قمر اصطناعي اسرائيلي فوق لبنان والمنطقة لمعرفة كل شيء اضافة الى الطائرات الاسرائيلية التي امتنعت عن تنفيذ القرار 1701 وتقوم حاليا بتصوير كل مراكز حزب الله من اجل معرفة مواقع الصواريخ التي جاءت مجددا لحزب الله. فشل وزير الدفاع الاسرائيلي بيريز وفشل اولمرت في المعرفة العسكرية للمعارك ورهان رئيس الاركان على الطيران فقط وعدم الاخذ بعين الاعتبار بأن القوة البرية لحزب الله غير مكشوفة وليس لها ثكنات ومواقع وبالتالي اسرائيل غير قادرة على اسكات مواقع الصواريخ وكل العمليات التي تقوم بها لإنشاء قبة حديدية وقبة لمنع الصواريخ هي غير ذات جدوى حتى الآن فلجأت اسرائيل الى بناء مئة الف ملجأ في شمال فلسطين المحتلة حتى اذا حصل اطلاق نار وحرب مجددا لا ينتقل مليون يهودي من شمال فلسطين المحتلة الى الداخل الاسرائيلي.
بالمقابل حقق حزب الله وجودا حكوميا لبنانيا شرعيا بقوة بعد حرب 12 تموز.
سادساً - مثلما استعدت اسرائيل للحرب وتقيم كل يوم مناورات في كيفية المواجهة وبناء ملاجئ فإن حزب الله لم يتوقف عن تدريب عناصره والتحضير للحرب القادمة ضد اسرائيل وجعل الجيش الاسرائيلي لا يستطيع وضع خطة الا خطة حرب شاملة مثل 1982 وهي خطة ادت الى استقالة بيفن واستقالة شارون والمجيء بموشي ارانز وزيرا للدفاع كي ينقذ حكومة اسرائيل التي فشلت في لبنان وارتكبت مع عناصر من ?