27-04-2024 05:10 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 10-07-2013

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 10-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 10-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 10-07-2013

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
بري «ينفصل» عن عون: سنريح سلام
الانفجار ـ الرسالة: ردّ وطني يحتوي الفتنة


الاخبار
الأمير بندر في الضاحية


النهار
انفجار بئر العبد هل يكون أوّل المسلسل؟
الفراغ يُحاصر الجيش.. ويبرز في الضاحية


اللواء
الضاحية تستعيد شبح الثمانينات: الحريري للعودة إلى التوافق.. وتعاطف أميركي مع الجرحى
«تفجير إرهابي» في بئر العبد: صدمة لدى «حزب الله».. ولا اتهام رسمياً «للنصرة»
سليمان للإسراع بتأليف الحكومة وبري لتقديم الأسماء فوراً.. والسنيورة يلتقي سلام


الجمهورية
بري: "8 آذار" مختلفة داخلياً و"الثلث الضامن" سقط
الارهاب يستهدف الضاحية


الديار
انفجار سيارة في الضاحية يؤدي الى دمار مبان وسيارات و54 جريحاً
أصابع الاتهام تتجه نحو الجيش السوري الحر والموساد وفريق أصولي تكفيري
مفرقعات وإطلاق رصاص في طرابلس والشمال ابتهاجا بانفجار الضاحية


المستقبل
الحريري يستنكر ويدعو للعودة إلى تحييد لبنان و"المستقبل" تنبّه على خطورة الكلام الإسرائيلي
الإرهاب يضرب في الضاحية وهدفه الفتنة


الحياة
لبنان يُجمع على إدانة التفجير في الضاحية: تحذير من الفتنة ودعوات لتشكيل الحكومة


الشرق الاوسط
الببلاوي رئيسا للحكومة والبرادعي نائبا لرئيس الجمهورية.. والجيش يحذر من العرقلة


البلد
رسالة "إجرامية" للضاحية.. وإجماع على درء الفتنة


الشرق
سفير فرنسا: لبنان مهدد بتسجيله على لائحة "الدول الجانحة"
الحريري يدين "التفجير الارهابي المجرم": وجوب التوافق الوطني على تحييد لبنان


الانوار
إجماع لبناني على إدانة التفجير في الضاحية


البناء
الارهاب يضرب في الضاحية والتحريض بيئة حاضنة للمجرمين

 

أبــــرز الأخـبــــار

- السفير: مصادر حزب الله لـ”السفير”: الشبهة تحوم حول المجموعات التكفيرية في انفجار الضاحية
في المعلومات المتعلقة بانفجار الضاحية، أشارت أوساط أمنية مطلعة لـ”السفير”، الى أن “هناك معطيات أولية تنطلق منها التحقيقات”، مشيرة الى أن “الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة الموجودة في الشارع المستهدف قد تفيد في وضع اليد على بعض الخيوط”.
وأوضحت الأوساط أن “التدقيق جار لمعرفة ما إذا كان الانفجار قد تم بالتحكم عن بعد أم بفعل عبوة موقوتة”.
وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني واسع الاطلاع لـ”السفير” عن أن “جهازا أمنيا غربيا نقل الى الأجهزة الأمنية اللبنانية قبل أيام قليلة من وقوع الانفجار، معلومة مفادها أن تنظيما أصوليا يحضر لتفجير في الضاحية الجنوبية”.
وأبلغت مصادر مقرّبة من “حزب الله” “السفير” أن “الإنفجار الذي طال منطقة سكنية وتجارية هو عمل جبان، لا يمكن تصنيفه في خانة الاختراق الامني لـ”حزب الله”، لأن التفجير لم يستهدف أي شخصية او مركز للحزب”، لافتة الى أن “هناك إجراءات مشددة اتخذها الحزب مؤخرا حول منازل قيادييه ومراكزه، ولا يمكن في أي حال أن تغطي الاجراءات كل زوايا الضاحية، وبالتالي فإن ما حصل أمس ليس اختراقا، لاسيما أنه من الطبيعي أن تُركن سيارة في مرأب للسيارات”.
واعتبرت المصادر أن “الشحن المذهبي المستمر والتحريض على “حزب الله” وسلاحه أوجد المناخ المؤاتي لمثل هذا النوع من الاعتداءات”.
وإذ تجنبت المصادر إدانة أي جهة قبل استكمال التحقيقات، لفتت الى أن “الشبهة تحوم بشكل أساسي حول المجموعات التكفيرية التي كانت قد هددت بتنفيذ هجمات على الضاحية، ردا على التدخل العسكري للحزب في سوريا”.


- الجمهورية: شربل روى ما حصل معه لدى تفقده مكان الانفجار: لقيت ترحيبا لم يفاجئني ابدا
روى وزير الداخلية مروان شربل لـ”الجمهورية” ما حصل معه لدى تفقده مكان الانفجار، فقال: “لم أفاجأ بالأجواء الإيجابية التي رافقت وصولي الى المنطقة، ولا بالترحيب الذي لقيته في مستهل الزيارة، ذلك انني ذهبت الى المنطقة للإطلاع على تفاصيل ما جرى ولإعلان تضامني مع ابناء المنطقة والمصابين والمتضرّرين من الإنفجار”. وأضاف: “لقيت ترحيباً لم يفاجئني أبداً على الإطلاق وأدليت بتصريحي بعد معاينة الإنفجار، وكنت واضحاً في التحذير بناء لمعلومات سابقة لم أخفها عن اللبنانيين منذ فترة طويلة، وحذّرت صراحة من مشاريع الفتنة المذهبية السنية ـ الشيعية التي يريدها من حرّض وخطّط ونفّذ هذه العملية وتمكّن من بلوغ المنطقة الحسّاسة في قلب الضاحية الجنوبية، وما حصل انّ خلافاً وقع بين مرافقي وبعض الشبان الذين أرادوا خرق الطوق الأمني الذي فرضه فريق المواكبة، وطلبت منهم فوراً تسهيل وصول الناس للإطلاع على مطالبهم، لكنهم أصرّوا على رفض وصول احد مخافة ان يكون هناك ما يدبّر، واستمر الوضع على هذا النحو لدقائق قبل ان يقع الخلاف بين فريق الحماية ومجموعة من الشبان رافقه إطلاق احد افراد المواكبة النار في الهواء لإبعاد الناس، ما أثار البعض فراحوا يصرخون بشعارات لم أفهمها، فأصرّ فريق الحماية على إبعادي عن المنطقة بعدما تضخّم العدد وساهم في العملية مجموعة من حزب الله فانتقلنا الى منزل قريب ودخلنا شقة سكنية لمدة 45 دقيقة في انتظار توفير الطريق لوصول موكبي، ولما فتحت الطرق غادرت المنطقة في أجواء مأسوية، لكنها كانت طبيعية في مثل هذه الحالات”.
وأكّد شربل انه تلقى سيلاً من الإتصالات المستنكرة من رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة ومن عدد كبير من نواب بعبدا وحزب الله والوزراء والأصدقاء وشخصيات.


- النهار: مصدر أمني لـ”النهار”: خيوط قوية قد تدل على الجناة المتورطين في انفجار الضاحية
أشار ﻣﺻدر أمني لـ”النهار”، الى ان “اﻟﺗﺣﻘﯾﻘﺎت اﻷوﻟﯾﺔ ﻓﻲ إﻧﻔﺟﺎر بئر العبد أﻓﺿت إﻟﻰ ﺧﯾوط ﻗوﯾﺔ ﻗد ﺗدل ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻧﺎة اﻟﻣﺗورطﯾن”، موضحا أن “اﻟﺗﺣﻘﯾﻘﺎت ﺗﺟري ﺑﺷﻛل ﻣﻛﺛّف وﻣﺷﺗرك ﺑﯾن الاجهزة اﻷﻣﻧﯾﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ، وﺑﺎﻟﺗﻧﺳﯾق ﻣﻊ “ﺣزب اﷲ”.
وفي معلومات لـ“النهار” من مصادر التحقيق ان “العبوة من نوع “سي 4” ويبدو انها وضعت داخل سيارة “كيا” لونها زيتي لم يبق منها شيء سوى محركها وحتى ان رقمها لم يتبيّن بالكشف على الشاسي، وبيٰنت التحقيقات الميدانية ان السيارة كانت مفخخة بالعبوة في داخلها. اما سيارة “نيسان” فهي السيارة التي كانت الاقرب الى السيارة المفخخة”.
وأوضحت المعلومات ان “الانفجار حصل بعد دقيقتين من ركن السيارة في المرأب وبساعة توقيت، مع استبعاد فرضية ان تكون فجّرت من بعد، نظراً الى وضع المنطقة”.


- الجمهورية: فنيش لـ«الجمهورية»: بصمات إسرائيل واضحة
وصف وزير شؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش لـ"الجمهورية" انفجار الضاحية الجنوبية، بأنه "جريمة بكل المقاييس، لأنه استهدف مدنيّين"، معتبراً أنّ "الضاحية الجنوبية مستهدفة لمكانتها وموقعها ودورها السياسي والمقاوم، لكنّ الهدف هو التصويب على الاستقرار اللبناني والسلم الأهلي، فيُراد من خلال هذا العمل الإرهابي نقل الحريق من المنطقة الى لبنان، واستخدام التحريض المذهبي وإيقاع الفتنة بين المسلمين، وحتى بين اللبنانيين عموماً، خدمة لأغراض وأهداف سياسية".
ورأى فنيش أنّ "مسارعة إسرائيل وأدواتها الى وضع ما حصل في خانة الصراع السنّي ـ الشيعي، والترويج وتحويل وجهة الصراع، يكشف عن هذه الحقيقة، فالمشكلة ليست لا سنيّة ولا شيعيّة ولا مشكلة مسلم أو مسيحي، إنها مشكلة سياسيّة. في المنطقة، مشروع مقاوم للهيمنة الأميركيّة والتوسع الإسرائيلي ومتمسك بالحقوق، ورافض استخدام الأدوات المذهبيّة في الصراع السياسي، في مقابل مشروع لآخرين بمختلف عناوينهم، جعلوا انفسهم بإرادتهم او بغير إرادتهم، عن وعيٍ او عن غير وعي، في الموقع المعادي للمشروع المقاوم، وما حصل في الضاحية ليس جديداً عليها، فهي دُمّرت في حرب تموز وأُعيد بناؤها واستُهدفت بمتفجّرات أميركية ـ إسرائيلية في الحرب الأهلية اللبنانية برموزها وقادتها".
وعمّن يقف وراء التفجير، قال فنيش: "البصمات واضحة والمستفيد واضح والعدوّ واضح. نحن لا نرى إلّا البصمات الإسرائيلية وما سبق من استهداف للضاحية يأتي في السياق نفسه، بغض النظر عن الأداة المنفّذة والعنوان الذي يقف وراء هذا العمل، والمستهدَف من خلال الضاحية هو كل لبنان، بأمنه واستقراره". وعن مسارعة قوى "14 آذار" الى استنكار ما حصل، قال فنيش: "كويّس"، وهذا أمر مهم ولكن يجب أن يقترن بإعادة نظر في الخطاب الذي يغطي على بعض الظواهر التي تعتدي على اللبنانيين وأمنهم ومعتقداتهم وحرياتهم، والتي تستهدف الجيش اللبناني، والمطلوب عدم توفير غطاء لمثل هذه التيارات، لأنّ المطلوب لإعطاء صدقية للإدانة هو إعادة النظر في الخطاب السياسي وعدم اللجوء الى اسلوب التحريض الذي يولّد مناخات مؤاتية للمتربّصين شرّاً بالبلد".
وعن كيفية خرق معقل "حزب الله" المفترض أن يكون محصناً جيداً، أجاب فنيش: "هناك مغالطات تُروّج دائماً، وتخلق صراعاً في أذهان الناس بأنّ هناك منطقة مقفلة وممسوكة من "حزب الله"، فالضاحية كسائر أيّ منطقة في لبنان مفتوحة، وفي يد كل الدولة اللبنانية بمؤسساتها وأجهزتها المعنية. نعم هناك جمهور لـ"حزب الله" فيها وهذا الجمهور مستهدف، فالضاحية تعاقَب لخيارها السياسي ويراد استغلال التوتير السائد في المنطقة والنفخ في العصبية المذهبية لحرف الأنظار عن الوجهة الحقيقية للصراع"، مضيفاً: "لسنا مسؤولين عن أمن حتى بقعة صغيرة، المسؤولية الأمنية في يد الدولة ومؤسساتها خلافاً لكل الاتهامات والافتراءات التي يُطلقها البعض". ونفى فنيش أن يكون الانفجار قد استهدف أيّ قيادي في الحزب: "المكان المستهدَف واضح، المكان عام وهو موقف للسيارات والمقصود فيه التخريب والتدمير والقتل لا اكثر ولا اقل، وهدف هذا النوع من التسويق التغطية على طبيعة هذا العمل الإجرامي، ومَن يروّج لذلك، إما عمداً أو عن عداوة للحزب، ومن حيث يدري او لا يدري، كأنه يبرّر للمجرم فعلته ويغطي على طبيعة العمل الإجرامي". وهل يتخوّف من استمرار مسلسل التفجيرات وتنقله في لبنان ام حصره في الضاحية فقط؟ أجاب فنيش: "هناك من يصرّ على نقل نار الفتنة في المنطقة الى لبنان، ما يتطلّب انتباهاً كبيراً من الناحيتين الأمنية والسياسية بدلاً من أن يبقى البلد مكشوفاً في ظل خطاب يغطي على المرتكبين والمخالفين والمستهدفين لأمن الوطن".


- الديار: مصدر سياسي للديار: الهزّة الأمنية التي استهدفت الضاحية كانت متوقّعة
رأى مصدر سياسي أنّ الهزّة الأمنية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت عبر وضع عبوة ناسفة في الضاحية الجنوبية، لم تكن مفاجئة بالنسبة له إذ كان يتوقّع أن يقوم أنصار إحدى الجهات التي خسرت المواجهة الأخيرة بأفعال مماثلة لتوتير الأمن وإثارة الفتنة في البلاد، ولكن يجب عدم استباق التحقيقات وانتظار النتائج الصادرة عن الأجهزة الأمنية.
وأشار في حديث إلى "الديار" إلى ان "الانفجار قد أوصل رسائل عدّة، أولاً للدولة اللبنانية التي اتخذت القرار السياسي بإقصاء أحمد الأسير وجماعته وما يُمثّله من التطرّف السني في البلد، وثانياً، للأجهزة الأمنية التي نفّذت على الأرض قرار القضاء عليه وحسمت المعركة لصالح الجيش اللبناني" معتبرا ان "واضعي انفجار الضاحية ناقمون على كلّ من يرفض وجودهم في هذا البلد من جهة، ويودّون تعكير صفو الأمن في البلاد بعد معركة صيدا من جهة ثانية، لأنّه بحسب وجهة نظرهم، فإنّ نزع سلاحهم يجب أن يترافق مع نزع سلاح "حزب الله".


- الديار: مصدر نيابي للديار: انفجار الضاحية سيترك تداعيات خطرة على الوضع السياسي
اعتبر مصدر نيابي في حديث لـ"الديار" ان "ما جرى في الضاحية مؤشر الى مرحلة جديدة من الصراع على الساحة اللبنانية، فسواء كانت الخطة اشعال الفتنة ام توسيع دائرة الرسائل لتشمل الضاحية، فهذا يعني ان المواجهة المقبلة خطرة على الجميع في ظل الاضطراب الذي يشهده لبنان امنيا وسياسيا ودستوريا".
ورأى المصدر ان "الانفجار سيترك تداعيات خطرة على الوضع السياسي، وخصوصا في ظل التعثر في تشكيل الحكومة".


- النهار: مشروع قرار اميركي يدعو لاحترام القرارات الدولية في لبنان
استعد مجلس الأمن لإصدار بيان صحافي للتنديد “بأشد العبارات الممكنة” بـ”التفجير الإرهابي” الذي شهدته الضاحية الجنوبية لبيروت. كما باشر مشاورات لإصدار بيان رئاسي اليوم أو غداً يدعم استكمال تنفيذ القرار 1701 ويركّز بصورة خاصة على حماية لبنان من الامتدادات المحتملة للأزمة السورية ومساعدته على استضافة اللاجئين السوريين.
واستمع أعضاء المجلس في جلسة مغلقة الى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي الذي قدم موجزاً عن الأوضاع الراهنة في لبنان.
وقدمت الولايات المتحدة أيضاً مشروع بيان رئاسي طويلاً يدعو إلى احترام القرارات الدولية 1559 و1680 و1701.
ويعبر عن “القلق العميق” من “كل الانتهاكات لسيادة لبنان”. وجاء في البيان الذي وضع تحت الإجراء الصامت لاقراره بالإجماع خلال الساعات المقبلة، أنه “فيما يصير اثر الأزمة السورية على استقرار لبنان وأمنه أوضح، يشير مجلس الأمن الى قلقه المتنامي من الزيادة الملحوظة في إطلاق النار عبر الحدود من سوريا في اتجاه لبنان”. ويعبر عن “القلق العميق من التطورات الجديدة المتصلة بمشاركة أطراف لبنانيين في القتال داخل سوريا”، داعياً الى إعادة التزام سياسة النأي بالنفس والاتحاد خلف قيادة الرئيس ميشال سليمان. كذلك يحض كل الزعماء اللبنانيين على الانخراط مع رئيس الوزراء المكلف تمام سلام لتأليف الحكومة الجديدة.


- اللواء: أوساط السنيورة لـ”اللواء”: نفضل حكومة مسالمين لا مقاتلين
زار الرئيس فؤاد السنيورة الرئيس المكلف تمام سلام في دارته في المصيطبة، للمرة الأولى منذ التكليف قبل ثلاثة أشهر، وإن تخللتها زيارة غير معلنة ولموضوع ليس له علاقة بتأليف الحكومة.
 ووصفت أوساطه لـ”اللواء”، هذه الزيارة بأنها للتواصل والتداول في الأوضاع الراهنة، وزادت على ذلك بقولها “إننا في كتلة “المستقبل” نفضّل “حكومة مسالمين لا حكومة مقاتلين”، من دون أن تضيف شيئاً على هذه العبارة، مثل رفض مشاركة “حزب الله” في الحكومة، كما جرت العادة في خطابات ومواقف تيار “المستقبل”.


- الجمهورية: برّي: نظرية الثلث الضامن سقطت و8 اذار لم يعد فريقا موحدا للتفاوض
وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري التفجير في الضاحية بأنّه “أكثر من رسالة”، وقال لـ”الجمهورية”: “أخشى أن يكون هذا التفجير بداية مسلسل تفجيرات، وآمل أن يجعل موضوع تأليف حكومة وحدة وطنية أكثر إلحاحاً من أيّ وقت مضى”.
وفي موقف يهدف الى تسهيل تأليف الحكومة، قال برّي: “إننا نلتقي مع العماد عون على أن هناك اختلاف في وجهات النظر داخل فريق 8 آذار إزاء القضايا الداخلية خصوصاً في ما يتعلّق في موضوع تأليف الحكومة ومفاوضة كل فريق في شأن تمثيله فيها عن نفسه فقط، وبهذا المعنى فإن فريق 8 آذار الذي كان يضمّ حركة “أمل” و”حزب الله” وتكتّل “التغيير والإصلاح” لم يعد فريقاً موحداً للتفاوض على مستوى القضايا الداخلية”.
وأضاف: “نحن لا نزال متفقين مع رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون استراتيجيّاً في ما يتعلق بالمقاومة والنزاع مع إسرائيل، أمّا في الشؤون الداخلية فلكلّ منّا خياراته، سواءٌ في ما يتعلق بتأليف الحكومة أو في ما يتعلّق ببقية الملفات الداخلية، وقد قلت هذا الكلام قبل أيّام للرئيس المكلّف تمّام سلام وقلته للوزير جبران باسيل الذي زارني باحثاً في الملف النفطي، وتطرّق البحث معه الى الملف الحكومي. ونحن في حركة “أمل” و”حزب الله” سنفاوض الرئيس سلام في الحصّة الشيعية في شكل منفصل عن تكتّل “التغيير والإصلاح”، وبكلّ بساطة حصّتنا في الحكومة هي خمسة وزراء إذا كانت ستضمّ 24 وزيراً وستة وزراء إذا كانت ستضم ثلاثين وزيراً”.
وقال بري: “إنّ نظرية الثلث الضامن قد سقطت، ولم تعد مطروحة للنقاش لأنّه لم يعد لها أيّ مبرّر أو مغزى بعد القرار بأن يلتزم كلّ طرف في فريق 8 آذار خياراته في شأن التفاوض حول الحكومة”. وأضاف: “في إطار تسهيل مهمة الرئيس المكلّف لتأليف الحكومة سنوسّع خياراتنا وسنقدّم له لائحة طويلة من الأسماء ولن نتمسّك بأيّ اسم، وإذا اعترض على أيّ اسم، وهذا من حقّه، نقدّم له أسماء أُخرى إلى أن نتفّق معه على الأسماء”.


- السفير: بري لـ"السفير": لقد سقطت نظرية الثلث الضامن ولم تعد مطروحة من قبلنا
قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إن انفجار الضاحية يستوجب الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية باتت ملحّة أكثر من أي وقت مضى، بدا أمس أن المشاورات والاتصالات على خط التأليف الحكومي قد اكتسبت زخما إضافيا، إذ التقى الرئيس المكلف تمام سلام كلا من الرئيس فؤاد السنيورة وموفد رئيس الجمهورية الوزير الاسبق خليل الهراوي.
وعلمت «السفير» أن بري أبلغ سلام أن «حركة أمل» و«حزب الله» سيفاوضانه على الحصة الشيعية في الحكومة، بشكل منفصل عن العماد ميشال عون.
وقال بري لـ«السفير» إن العماد عون محق في أن تبانيات عدة وجوهرية تباعد بينه وبين بعض مكوّنات فريق «8 آذار» على مستوى الملفات الداخلية، وانطلاقا من ذلك نعتبر ان إطار «8 آذار» بات معلقا، وان كلا منا أصبح منذ اليوم حرا في خياراته الداخلية، سواء بالنسبة الى الحكومة او مجلس النواب او في ما خص أي ملف آخر، وقد ابلغت هذا الموقف الى الرئيس المكلف والوزير جبران باسيل، مع الإشارة الى أن التفاهم الإستراتيجي لا يزال قائما حول المقاومة والصراع مع اسرائيل.
وتابع: في ما خص عملية تأليف الحكومة، لقد سقطت نظرية الثلث الضامن ولم تعد مطروحة من قبلنا، لانها فقدت أي معنى او مغزى بعدما باتت لكل طرف في»8 آذار» السابقة خصوصيته واستقلاليته وأصبحنا مختلفين على الكثير من المسائل كالتمديد لمجلس النواب والتمديد لقائد الجيش ودور المجلس الدستوري وغيرها.
وتابع: في إطار رغبتي في تسهيل مسعى الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، سنقدم له لائحة طويلة بأسماء المرشحين الشيعة للتوزير، فاذا اعترض على بعضها او كلها، وهذا حقه كرئيس مكلف، سنعرض عليه أسماء آخرى، الى ان نتوافق معه على وزراء يرتاح إليهم، ونحن نطلب كـ«حركة أمل» و«حزب الله» ان نتمثل بخمسة وزراء في حكومة من 24 وزيرا، وبستة في حكومة من 30.


- السفير: بري لـ"السفير": إذا أرادوا إعادت اللواء ريفي لا مانع لدي
قال بري لـ"السفير" معلقاً على مطالبة بعض قوى «14 آذار» بإعادة اللواء اشرف ريفي الى قيادة قوى الأمن الداخلي، قال: إذا أرادوا إعادته، ليطرحوا الأمر على جلسة طارئة لمجلس الوزراء، ولا مانع لدي، ولا باس أيضا في أن يتناولوا مسألة التمديد لقائد الجيش، وعندها لا يعود هناك مبرر للكلام حول الحكم المجلسي، فإذا اتفقوا يكون ذلك جيدا وإذا اختلفوا يضع مجلس النواب يده على هذا الملف... هذا مخرج أقترحه لهم.


- الجمهورية: باسيل ابلغ سلام ان “التغيير والاصلاح” لم يعد جزءا من 8 اذار
علمت “الجمهورية” أنّ “وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل أبلغ إلى الرئيس المكلف تمام سلام خلال لقائهما في المصيطبة أمس الأوّل، أنّ تكتّل “التغيير والإصلاح” لم يعد جزءاً من فريق 8 آذار وأنّ “التكتّل” يطلب تمثيله في الحكومة بمقدار حجم تمثيله النيابي، لكنّ سلام أبلغه أنّه لا يوافق على هذا الطرح، مؤكّداً أنّه لا يمكن استنساخ مجلس نوّاب في مجلس الوزراء الذي يقضي الدستور بأن تمثّل الطوائف فيه تمثيلاً عادلاً ولا يتحدّث عن تمثيل تكتّلات سياسية ونيابية”.


- النهار: مصادر لـ”النهار”: التطورات الاخيرة دفعت بالقوى السياسة للتعامل مع التأليف بجدية اكبر
أشارت مصادر مطلعة على اتصالات تأليف الحكومة لـ”النهار”، الى ان “التطورات الأخيرة ولا سيما منها انفجار بئر العبد بدأت تدفع جميع القوى السياسية الى التسليم بضرورة قيام حكومة”، لافتة الى ان “زيارة الرئيس فؤاد السنيورة للرئيس تمام سلام تندرج في هذا الاطار وأنه بدوره طالب بالاسراع في قيام حكومة تاركاً للرئيس سلام ان يعمل ما يراه مناسباً في هذا المجال”.
 وتوقعت ان يشهد الاسبوع المقبل تطوراً نوعياً في عملية التأليف، وذلك قبل السادس عشر من الجاري.
ولاحظت مصادر أخرى ان “كل القوى السياسية باتت تشعر بحاجة البلد الى قيام حكومة وتتعامل مع مسار التأليف بجدية اكبر، لكن تمسّك كل طرف بمطالبه يحدّ من التفاؤل لدى البعض بتأليف سهل او قريب”، وقالت ان “الرئيس نبيه بري طالب بحصة من خمسة وزراء لـ”حزب الله” و”امل”، وان يتدبر كل أمره، لكن الوزير جبران باسيل نقل الى رئيس الوزراء المكلّف مطلب العماد ميشال عون، وهو ان يتمثّل بحجم كتلته النيابية، من غير ان يذكر للرئيس سلام عدد الوزراء الخمسة الذي يتداوله التيار سراً وعلناً”.


- اللواء: اوساط المصيطبة لـ”اللواء”: العمل يجري بشكل سريع وقوي لانضاج حكومة ترضي الجميع
في تقدير مصادر وزارية في حكومة تصريف الأعمال، أن “الانفجار الارهابي في قلب المعقل الأساسي لـ”حزب الله”، حمل أكثر من رسالة وفي أكثر من اتجاه، من أبرزها أن نار الفتنة أصبحت على الأبواب، إن لم يكن قد دخلت البيت، الأمر الذي يفرض على المعنيين أن يبادروا إلى قراءة هذه الرسائل بكثير من الروية لاستخلاص العبر منها، وأن تتسارع الخطوات للدفع قدماً في اتجاه تشكيل الحكومة في أقرب وقت من خلال إزالة العراقيل التي تعترض طريق الرئيس المكلف، وتنازل بعض الأطراف عن الشروط التي يضعونها، لأن وجود حكومة في لبنان بات أمراً ملحّاً وطارئاً، ولم يعد مقبولاً أو مسموحاً أن يبقى البلد تحت رحمة حكومة تصريف أعمال لم تكلف نفسها عناء الاجتماع لمعالجة القضايا السياسية والأمنية التي فرضت نفسها على الساحة الداخلية في الفترة الاخيرة”.
وفي هذا السياق، رأت اوساط المصيطبة لـ”اللواء”، ان “زيارة الرئيس فؤاد السنيورة، وقبله زيارة المستشار الرئاسي خليل الهراوي، ومن قبلها زيارة الوزير جبران باسيل، والوزير وائل ابو فاعور ، يشير الى حراك على مستوى الحكومة، نتيجة التطورات الامنية والاقتصادية والفراغ الذي يمكن ان يحصل في المراكز الامنية، الا ان هذا الحراك لم يسفر عن شيء واضح حتى الآن”.
إلا انها استدركت بالقول بأن “الامور لا بد ان تصل في فترة قريبة الى صورة نهائية والى اخراج ما للوضع الحكومي”، مشيرة الى ان “العمل يجري بشكل سريع وقوي لانضاج حكومة ترضي الجميع”.


- الديار: اجتماع سلام مع باسيل كان فاشلا ولم يتوصل الى نتيجة
علمت "الديار" ان "اجتماع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام مع وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل كان فاشلا ولم يتوصل الى نتيجة، فسلام مصمم على حكومة اعتدال ليس فيها وجوه صدامية او استفزازية كما كانت الحكومة السابقة فيما رفض الوزير جبران باسيل مبدأ قيام حكومة حيادية واعتبرها حكومة ميتة لا تنتج شيئا".


- الشرق الاوسط: بوادر إيجابية في قضية المختطفين اللبنانيين بأعزاز... سيتم الإفراج عنهم على دفعتين
بعد سنة وشهرين على اختطافهم على أيدي عناصر من لواء عاصفة الشمال بمنطقة أعزاز في محافظة حلب (شمال)، وما رافق القضية من مد وجزر طوال هذه الفترة، يبدو أن بوادر إيجابية بدأت تلوح في الأفق مع أنباء عن إمكانية الإفراج عن اللبنانيين الشيعة التسعة المختطفين على دفعتين، مقابل إطلاق سراح النظام السوري عددا من المعتقلات السوريات في سجونه.
وأكّدت مصادر مطلعة على القضية لـ«الشرق الأوسط» أن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الذي يتولى مهمة التفاوض مع الخاطفين، وكان قد رفض هذا العرض، أي الإفراج عنهم على مرحلتين، متمسكا بشرط إطلاق سراح الجميع دفعة واحدة، عاد وقبل به لعله يشكّل بادرة حسن نية، وأن تلي هذه الخطوة خطوة أخرى تتمثل بالإفراج عن الآخرين.
وأكد الشيخ عباس زغيب رئيس لجنة أهالي المخطوفين، لـ«الشرق الأوسط»، أن الأجواء إلى الآن إيجابية، والمعلومات التي حصلوا عليها من اللواء إبراهيم تشير إلى احتمال الإفراج عن عدد منهم في بداية شهر رمضان المبارك، مبديا ثقته التامة بما يقوم به المدير العام للأمن العام، وبأن سير عملية المفاوضات هذه المرة مع الجهة الخاطفة ومع الأتراك يأخذ منحى أكثر جدية وإيجابية. وهذا ما لفت إليه أيضا، أدهم زغيب، نجل أحد المخطوفين في أعزاز، قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «التقينا صباح اليوم (أمس) مع اللواء إبراهيم الذي يعمل على القضية منذ فترة، ولمسنا منه بوادر إيجابية، عن احتمال الإفراج عن عدد منهم في الأيام القليلة المقبلة، على أن يتم الإفراج عن البقية في مرحلة لاحقة ليست ببعيدة».
وفي حين أشارت بعض المعلومات الصحافية إلى أن الصفقة الأولى ستشمل 4 أو 5 من المخطوفين، ولفتت معلومات أخرى إلى أنها لن تتجاوز الاثنين أو الثلاثة، أكد أدهم زغيب أنه إلى الآن لم يتم إعلامهم بالوقت المحدد ولا بعدد المخطوفين المنوي الإفراج عنهم أو هوياتهم.
وكان اللواء إبراهيم قد بدأ مهمة التفاوض مع الجانب التركي من جهة ومع النظام السوري الذي قبل السير بالصفقة من جهة أخرى، في بداية شهر مايو (أيار) الماضي، وذلك بعدما تسلّم لائحة بـ371 اسما لمعتقلات في السجون السورية من الخاطفين الذين طالبوا بإطلاق سراحهن مقابل الإفراج عن اللبنانيين. وتبيّن فيما بعد أن العدد الحقيقي لهؤلاء السجينات هو 81 على اعتبار أن أسماء الأخريات إما مكررة، أو لسن معتقلات في السجون السورية.


- الجمهورية: مصادر لـ”الجمهورية”: مبادرة لاطلاق عدد من مخطوفي اعزاز على ابواب شهر رمضان
على صعيد قضية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز، قالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” إنّ “المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم حصل على موافقة الجانبين السوري والتركي للقيام بمبادرة حسن نية لإطلاق عدد منهم على ابواب شهر رمضان، بحيث يفرج الجانبان عن مجموعة من المخطوفين، تزامناً مع إفراج السلطات السورية عن بعض السجينات السوريات من ضمن اللائحة التي قدّمها الخاطفون”.
وذكرت المصادر انّ “الجانب السوري اكّد لإبراهيم الاسبوع الماضي إستعداده لإتمام هذه العملية قبل رمضان، فأطلع إبراهيم الجانب التركي على تفاصيل المبادرة السورية ونال منه وعداً بخطوة مقابلة من دون تحديد موعد اتمام المرحلة الأولى من العملية”.
ولفتت المصادر الى انّ “الإتصالات الجارية لم تنته بعد الى تحديد عدد الذين سيُطلقون، وانّ الحديث عن إطلاق المخطفوفين على دفعتين او ثلاث غير دقيق”.


- السفير: متابعة التحقيقات في قضية عبرا
لليوم الثاني على التوالي، تابع قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، أمس، تحقيقاته مع بعض العسكريين وموقوفي أحداث عبرا. فأصدر مذكرات وجاهية بتوقيف ضابط وثلاثة عسكريين، في جرم مخالفة التعليمات العسكرية وضرب احد الأشخاص نتيجة تداعيات أحداث عبرا.
كما أصدر مذكرات وجاهية بحق ستة من موقوفي الأحداث نفسها، بعد أن استجوبهم بحضور وكلاء الدفاع عنهم.
وإثر ارتفاع عدد الموقوفين الذين صدر بحقهم مذكرات توقيف إلى 12، كلّف أبو غيدا نقابة المحامين في بيروت تعيين محامين للموقوفين الذين لا وكلاء لهم واستجابت لطلبه.


- السفير: طلب الإعدام لرئيس بلدية عرسال
أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان قراره الاتهامي في قضية مقتل النقيب بيار بشعلاني والمعاون اول زهرمان في بلدة عرسال، وطلب عقوبة الاعدام لسبعة وثلاثين متهما، بينهم رئيس بلدية عرسال علي الحجيري المتدخل في الجرم. وسطر مذكرة بحث وتحر في حق 16 شخصا مجهولي باقي الهوية.
وأصدر مذكرة القاء القبض في حق 53 متهما في جرائم قتل، محاولة قتل، معاملة عناصر الجيش بالعنف والشدة، وسرقة أسلحة وذخائر حربية، سرقة الاوراق الخاصة وأموال هواتف العسكريين وحيازة أسلحة ومتفجرات. وأحالهم أمام المحكمة الدائمة للمحاكمة.


- السفير: واشنطن وأزمة مصر.. الانتقال نحو مواقف «واقعية»
على الرغم من استمرار الإدارة الأميركية في التأكيد أنها لا تقف مع أي طرف في مصر، إلا أنّ ثمة دلالات بدأت تشير إلى أنها تتخلى يوما بعد يوم عن «حيادها» المعلن، لتقترب أكثر من مواقف واقعية تسمح لها بالتعامل مع من سيمسك بزمام السلطة في مصر مستقبلاً.
بعيد عزل الرئيس محمد مرسي، أعرب البيان الأول الصادر عن البيت الأبيض عن «قلق عميق لقرار القوات المسلحة المصرية عزل الرئيس محمد مرسي»، ما أعطى انطباعا أن الرئيس باراك اوباما يقف في وجه تغيير النظام، غير أن الإدارة الأميركية لم تستخدم كلمة «انقلاب» منذ ذلك الحين تفاديا لوضع عراقيل أمام تعاملها مع الأمر الواقع.
اليوم، صار البيت الأبيض يقول إنه «سيعمل مع الحكومة المصرية الانتقالية» لدعم عودة سريعة ومسؤولة لحكومة مدنية منتخبة ديموقراطيا، حتى أن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني وصف حكم مرسي، أمس الأول، بـ«غير الديموقراطي».
في هذا السياق، يرى أستاذ دراسات الشرق الأوسط في «جامعة أوكلاهوما» سامر شحاتة في حديثه لـ«السفير» أنّ «رد الفعل الأولي لواشنطن هو إدانة ما حصل واعتباره نقلا غير ديموقراطي للسلطة»، مضيفاً «لكن الحسابات الآن تتمحور حول ما إذا كان ذلك يستحق تعريض العلاقات مع الجيش والحكومة المقبلة إلى الخطر».
بدوره، يقول الباحث في «معهد راند كوربورايشن» جيفري مارتيني لـ«السفير» إنّ «الإدارة تفضل في بادئ الأمر عدم الإعلان عن موقف قبل التأكد أين ستذهب الأمور»، لافتا في الوقت ذاته إلى أنّ «الكثيرين في واشنطن كانوا يأملون بأن يفشل الإسلاميون ويصلوا في نهاية المطاف إلى خسارة التأييد الشعبي».
إنّ ما يدفع الولايات المتحدة إلى قبول التعامل مع الجيش المصري والحكومة الانتقالية لا يعود فقط إلى احترام رغبة ملايين المصريين بالتغيير، بل يعود أيضا إلى الأخذ في الاعتبار مصالحها، ذلك أن رفضها لتطور الوقائع على الأرض، سيخسرها نفوذا في مصر.
ويؤكد الباحث في معهد «سنتوري فاونديشن» مايكل حنا على ذلك في حديثه لـ«السفير»، ويقول إن الإدارة الأميركية تعاملت مع جماعة «الإخوان المسلمين» «لأنه لم يكن هناك بديل وهذا ما سيحصل في المرحلة الانتقالية المقبلة». ويضيف أنه «في النهاية، الولايات المتحدة ستتعامل مع الموجود في السلطة، أيا كان، طالما أن مصالحها مؤمنة».
في المقابل، إنّ ما يجعل واشنطن تتريث أكثر في الإعلان رسميا عن موقفها هو قيام القوات المسلحة المصرية بتوقيف قادة من «الإخوان المسلمين»، وإغلاق إعلامهم، وإطلاق النار على متظاهرين مؤيدين لمرسي، ما أدى إلى مقتل نحو 50 منهم.
يرى الباحث جيفري مارتيني أن هناك تخوفاً في واشنطن من إقصاء «الإخوان المسلمين» عن العملية السياسية، الأمر الذي قد يدفعهم إلى اعتبار النظام السياسي «غير شرعي» ويلجؤون بالتالي إلى أساليب عنفية مستقبلا. ويوضح أن «هناك تخوفاً (أيضاً) من أن يكون السلفيون هم المنتفعون».
وفي وقت بدأ التأخير في إعلان موقف أميركي واضح يلقى انتقادات، لا سيما مع تكاثر الشعارات المعادية للولايات المتحدة في مصر، فإنّ الكونغرس الأميركي منقسم بدوره حيال مواصلة إرسال مساعدات عسكرية إلى مصر، ومن أشد المطالبين بتعليقها هو السيناتور الجمهوري جون ماكين.
وفي هذا الإطار، يعتبر جيفري مارتيني أن هناك مبالغة في أهمية المساعدات الأميركية لمصر، التي «تتضاءل فعليا». ويوضح أنه «في الثمانينيات (من القرن الماضي) كان مبلغ (المساعدات) يوازي نسبة سبعة في المئة من إجمالي الناتج المحلي لمصر، أما اليوم فهو يمثل فقط نسبة 0,7 في المئة»، مضيفاً في الوقت ذاته أن المساعدات لا تزال مهمة للجيش المصري لأن الولايات المتحدة تدفع به نحو شراء طائرات «اف 16» ومدرّعات.
ويشار إلى أنه في حال قررت الولايات المتحدة وقف المساعدات لمصر، فإن ذلك سيشكل خطرا ليس فقط على اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، الذي تعتبره واشنطن أساسيا لمصالحها، بل سيشكل خطراً أيضا على مبيعات الأسلحة لمصر من شركات الدفــاع الأميركية.
يعتبر الباحث في «جامعة أوكلاهوما» سامر شحاتة أن هذه المساعدات «لا تذهب لبناء المدارس والمستشفيات بل أكثرها يذهب لبيع مصر معدات عسكرية قديمة الطراز»، لافتا إلى أن «أكبر المستفيدين من المساعدات الأميركية لمصر هم المقاولون العسكريون الأميركيون». ويتابع أنه في حال قررت الولايات المتحدة وقف المساعدات، «هناك دول كثيرة مستعدة لدعم الجيش المصري مثل روسيا والصين والسعودية».
وهذا ما بدأ بالفعل يقلق الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار، قال الباحث في «مؤسسة هوفر» في «جامعة ستانفورد» فؤاد عجمي في حديث صحافي إن «المساعدات العسكرية لمصر يمكن الحصول عليها من مكان آخر مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتين ابتهجتا بالانقلاب، ولا أعتقد أن لدينا نفوذا كبيرا».


- السفير: حراك إسرائيلي ـ أميركي مكثّف بشأن مصر: قطع المعونة العسكرية يمس بمستقبل السلام
أثارت مطالبات برلمانية أميركية وتصريحات رسمية بشأن المعونة العسكرية لمصر مخاوف في إسرائيل من أثر ذلك على مستقبل معاهدة السلام مع مصر. وأشارت وسائل إعلامية إسرائيلية مختلفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية أوضحت في أعقاب هذه المطالبات والتصريحات للمسؤولين الأميركيين أن المساس بالمعونة العسكرية لمصر سيقود إلى تدهور الوضع الأمني في سيناء.
وبرغم أن إسرائيل تعلن صبح مساء أنها لا تتدخل في الشأن المصري وأن رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو حظر على جميع المسؤولين التعليق على ما يجري في مصر، فإنها تدير من خلف الكواليس نشاطاً ديبلوماسياً مكثفاً حول الأزمة في مصر. وقد اضطر هذا النشاط الإسرائيلي مسؤولاً أميركياً للإشارة إلى أن إسرائيل فرحة بإسقاط حكم «الإخوان المسلمين» في مصر.
ونقلت الصحف الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه بعد التحذير الذي أطلقه الرئيس باراك أوباما حول احتمال أن تعيد بلاده النظر في المعونة الأميركية لمصر البالغة 1,5 مليارات دولار سنوياً، اهتمت إسرائيل بإبلاغ أميركا أن المساس بالمعونة يلحق الضرر بإسرائيل.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإنه خلال المداولات التي جرت على أعلى المستويات بين نتنياهو ووزير دفاعه موشي يعلون مع المسؤولين الأميركيين، أوضحت إسرائيل بشكل حازم أن كل مساس بالمعونة يضر بقدرات أجهزة الأمن المصرية على مجابهة قوى «الإرهاب» في شبه جزيرة سيناء التي تهدد إسرائيل. ولفت المسؤول إلى أنه «في سيناء ذراع قوي وخطير لتنظيم القاعدة، عدو إسرائيل ومصر والأميركيين أيضاً. وإذا تضررت المعونة فإن القاعدة هي الرابح من ذلك».
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الرسالة الإسرائيلية ليست تأييداً للجيش المصري أو لأي جهة أخرى، مضيفاً «فنحن لا نتدخل في السياسة الداخلية لمصر، هذا ليس شأننا. كما أنه عندما تولى الإخوان الحكم لم يقل أحد في إسرائيل بوجوب تقليص المعونة لمصر، بل على العكس، موقفنا كان حينها مشابها لموقفنا اليوم. والجميع يعلم أن مصر بحاجة للمعونة حاجتها للهواء للتنفس، والجميع يفهم أنه من دون هذه المعونة ستسود الفوضى وتتعزز قوى الإرهاب».
ويعود تحذير أوباما بدراسة قطع المعونة عن مصر إلى واقع أن القانون الأميركي يحظر تقديم مساعدات مالية للدول التي يسقط فيها انقلاب نظام حكم ديموقراطي. ولتجنب التورط فإن أميركا حذرة من وصف ما جرى في مصر بالانقلاب العسكري، وهي تحث الجيش المصري على نقل الحكم بأسرع وقت إلى المدنيين وإجراء انتخابات ديموقراطية.
وقد أشارت صحيفة «هآرتس» إلى أن المسؤولين الإسرائيليين أجروا طوال الأيام الماضية مكالمات هاتفية ماراثونية مع المسؤولين الأميركيين بشأن ما يجري في مصر. وشارك على وجه الخصوص بهذه المكالمات كل من نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ويعلون مع نظيره تشاك هايغل، في حين ركز مستشار الأمن القومي الجنرال يعقوب عاميدرور اتصالاته على نظيرته الأميركية سوزان رايس.
ونقلت «هآرتس» عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن المكالمات أعدت لتبادل الرأي والرسائل، وأن إسرائيل أوضحت أن قطع المعونة العسكرية عن مصر ينطوي على خطر كبير على الأمن الإسرائيلي. صحيح أن المعونة الأميركية ليست جزءا من اتفاق كامب ديفيد، ولكن أميركا شريك في التوقيع على معاهدة السلام والملحق الأمني فيها. وشدد مسؤول إسرائيلي على أن ديبلوماسيين إسرائيليين سيواصلون في واشنطن مداولاتهم مع مسؤولين ليس فقط في الإدارة الأميركية، وإنما كذلك في مجلسي الكونغرس.
وأكد مسؤول أميركي أن المداولات بين إسرائيل وأميركا منذ «الانقلاب العسكري» في مصر شهدت رضى إسرائيلي عن التطورات، وعلى انتهاء حكم «الإخوان المسلمين». وأضاف أن هناك اتفاقاً بين أميركا وإسرائيل على وجوب نقل مقاليد الحكم بأسرع وقت إلى حكومة مدنية والتأكيد على إجراء انتخابات حرة. بل أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الجنرال عاميدرور أبلغ رايس، بأمل إسرائيل أن يعمل الحكم الجديد على إنشاء ائتلاف واسع قدر الإمكان، وأن لا يبعد أو يسكت المعارضة، كما فعل «الإخوان المسلمون».


- السفير: مصر: 8 مليارات دولار من السعودية والإمارات
في يوم واحد فقط، استقبلت الخزانة المصرية وعوداً بتمويلها بثمانية مليارات دولار من دولتين فقط، هما السعودية والإمارات، الأمر الذي عكس دعماً واضحاً وصريحاً من الدولتين للنظام الجديد عقب سقوط حكم «الإخوان» في الثالث من تموز.
وسبقت الإمارات الجميع، بأن أرسلت وفداً رفيع المستوى برئاسة مستشار الأمن الوطني الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، ووزيرة الطاقة سهير المزروعي ووزيرة التنمية والتعاون الدولي لبنى القاسمي ووزير الشؤون المالية عبيد الطاير، لتكون أول دولة عربية ترسل وفداً بهذا التمثيل إلى «مصر ما بعد الإخوان».
وعقب لقاء الوفد بالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور تم الإعلان عن حزمة مالية إماراتية تقدر بثلاثة مليارات دولار، بينها مليار دولار كمنحة لا ترد، في حين ان المليارين ?