29-04-2024 04:17 AM بتوقيت القدس المحتلة

المعلم يؤكد سعي الغرب لتفتيت سورية.. وواشنطن تبرر استخدام السلاح ضد الجيش

المعلم يؤكد سعي الغرب لتفتيت سورية.. وواشنطن تبرر استخدام السلاح ضد الجيش

إعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن "سورية تتعرض لحملة ظالمة من الخارج تستهدف تفكيكها". من جهتها بررت واشنطن استخدام المعارضة للسلاح ضد الجيش النظامي.

إعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمته التي القاها في الجمعية العمومية لمجلس الأمن، أن "سورية تتعرض لحملة ظالمة من الخارج تستهدف تفكيكها"، مطالبا من الدول التي تشارك بهذه الحملة أن "تراجع موقفها". وأوضح المعلم أن "تحليلا يستند الى الوقائع يظهر بوضوح أن هدف الدول المتآمرة على سورية ضرب هذا النموذج الذي يفتخر به شعبنا، والا لماذا هذا الميل الى التسلح الخارجي اليس كل ذلك من اجل نشر مظلة البلدان الغربية على البحر الأبيض المتوسط". وأشار المعلم  الى أن "بلاده تعمل على إجراء اصلاحات مبنية على الحوار"، مؤكدا "تصميم شعبنا على رفض كل الهيمنة الخارجية عليه".


تبرير أمريكي
واعترفت الادارة الاميركية باستخدام بعض المعارضة السورية السلاح ضد الجيش النظامي. وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر " ليس مفاجئاً ان يلجأ أفراد من المعارضة وعسكريون الى العنف ضد الجيش"، معتبراً أنّ ظهور أعمال مسلحة ضد النظام هو أمرٌ طبيعي وبرر بأنها قضية دفاع عن النفس. اضاف "من الطبيعي ان تصبح هذه الحركة السلمية عنفية على الارجح كلما زاد النظام من اعمال القمع"، بحسب تعبيره.


تحذير صيني
من جهته، دعا وزير الخارجية الصيني يانغ جايشي المجتمع الدولى إلى احترام سيادة واستقلال وسلامة أراضي سورية موجها تحذيرا ضمنيا من أي عمل دولي ضد سورية. وقال جايشي في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن بكين تأمل أن يلتزم مختلف الأطراف في سورية تفادي أي من أشكال العنف وتهدئة الوضع بأسرع وقت.


دعم روسي
بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أهمية دعم الحكومة السورية في تنفيذ الاصلاحات. ودعا لافروف في حوار تلفزيوني مع قناة أمريكية المعارضة السورية إلى الحوار مع الحكومة السورية والقبول بالإصلاحات المعلنة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة وقف العنف الذي أصبح بوتيرة أقل.


اغتيال ضابط
ميدانياً، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن مسلحين قتلوا ضابطا برتبة عميد ركن، نائب مدير كلية الكيمياء في حمص وهو عائد من عمله إلى منزله. وأضافت الوكالة الثلاثاء أن "مجموعة إرهابية أخرى اغتالت نائب عميد كلية هندسة العمارة ووكيلها العلمي بحمص وذلك بإطلاق الرصاص عليه في دوار المهندسين بالغوطة وضربه بآلة حادة إضافة إلى التنكيل بجثمانه".

وأكدت الوكالة أن مجموعتين من المسلحين اختطفتا مواطنين من عائلة واحدة في حي البياضة بحمص وأقتادتهما إلى جهة مجهولة. وتابعت سانا إن 3 ضباط و11 جنديا اختطفوا في كمين نصبه مسلحون بين مدينتي القصير وعين التنور في محافظة حمص.


ضبط سلاح
في سياق متصل، أكدت الوكالة السورية أن الجهات المختصة ضبطت في محافظة حمص كميات من الأسلحة بينها أسلحة إسرائيلية وعبوات ناسفة وذخائر وبدلات عسكرية مسروقة. كما عثر على عبوة ناسفة في منطقة مكتظة بالقرب من جامعة درعا تزن 15 كيلو غراما قادرة على قتل أكثر من 300 شخص تعمل بالتحكم عن بعد بواسطة جهاز مثبت على دراجة نارية.

وضبطت الجهات المختصة صباح أمس كمية من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري كانت موضوعة في براميل بلاستيكية وخزان ماء معدني في حديقة أحد المنازل وسط بلدة نصيب الواقعة على الحدود الأردنية السورية في محافظة درعا. ولفت مصدر عسكري إلى أن متابعة المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص أسفرت عن إلقاء القبض على مجموعة من المطلوبين ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن عناصر أخرى متوارية.