أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد من أجل وضع حد للأزمة المستمرة في البلاد، لكنه رفض في الوقت عينه الحوار مع "الارهاب"

أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد من أجل وضع حد للأزمة المستمرة في البلاد، لكنه رفض في الوقت عينه الحوار مع "الارهاب"، وفق حديث له لصحيفة "الوطن" السورية اليوم. واعتبر الحلقي أنه "ليس المطلوب من سورية أن تجلس في جنيف لتفاوض منظمات إرهابية صنفها مجلس الأمن بأنها منظمات إرهابية"، موضحاً أن "ما يسمى الجيش الحر هو بالأساس عبارة عن كذبة لتغطية ما تقوم به تلك المجموعات الإرهابية، ومعظم عناصره اليوم في صفوف النصرة والقاعدة".

في المقابل، شدد رئيس الوزراء على أن "سورية مؤمنة بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة التي يمر بها البلد، ودعت المعارضة في الخارج للمشاركة، كما دعت المجموعات المسلحة التي تركت السلاح وتعهدت بعدم العودة إليه للإنخراط في هذه اللقاءات". وأشار الحلقي الى أن ذلك سيكون "بهدف إطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل وانجاز المصالحة الوطنية ووقف نزيف الدم السوري".

من جهة ثانية، أضاف الحلقي أن "موقف المعارضة هو الرفض واختيار العمل المسلح ضد المواطنين السوريين والجيش العربي السوري والممتلكات العامة والخاصة"، مشدداً أن "السوريين يستطيعون حل مشاكلهم عبر الحوار، وعلى أن يكون الحل سورياً وبقيادة سورية بعيداً عن التدخل الخارجي، وعلى قاعدة وحدة سورية وأمنها واستقرارها ومن دون شروط مسبقة". واعتبر رئيس الوزراء السوري أن "صندوق الاقتراع هو الحكم وهو الفيصل في اختيار من سيحكم هذا البلد"، حيث تنتهي الولاية الحالية للرئيس السوري في صيف العام 2014.