أكد القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار أن بعض الصواريخ التي أطلقت من غزة تجاه العدو الإسرائيلي خلال حرب الثمانية ايام صناعة إيرانية بأيدي فلسطينية،
أكد القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار أن بعض الصواريخ التي أطلقت من غزة تجاه العدو الإسرائيلي خلال حرب الثمانية ايام صناعة إيرانية بأيدي فلسطينية، وشدد على أن ايران لم تطلب من حركته أي شيء مقابل دعمها للمقاومة، على ان تذهب هذه الصواريخ لتحرير فلسطين.
وأضاف الدكتور الزهار الذي تقدم مسيرة عسكرية لكتائب القسام وسط غزة مرتديا الزي العسكري للقسام حاملا بندقيته، إننا سنسخر هذه الصواريخ لخدمة القصية الفلسطينية وتحرير الأرض، وأكد أن إيران دعمت حركته بالمال والسلاح مشددا على أن حركته أنفقت ذلك في المكان المناسب، وتابع أن المعركة كانت بين سلاح الجو الصهيوني وصواريخ المقاومة والنصر كان حليف المقاومة.
وجدد الزهار أن "شعارنا هو تحرير الأرض من الاحتلال" وأقسم بأنه "سيتم تحرير فلسطين" ولن يتم التخلي عن حق العودة للاجئين، وشدد على أن أمريكا شريكة في هذا العدوان على غزة بدعمها "إسرائيل" وموافقتها على الحرب.
ومن جانب آخر لفت الزهار إلى أن هناك من يقولون انهم شركاء في هذا الانتصار، وهم في الوقت نفسه منعوا المقاومة في الضفة الغربية، وتعاونوا مع العدو عبر التنسيق الأمني معه، ويؤكدون ضرورة إغلاق المعابر على سكان قطاع غزة.
وأشار إلى أنه ليس بين حماس وفتح أو الفصائل الأخرى ثأر ودم، "لكن المشكلة كانت مجموعة تم نصيبها في موقع القيادة الفلسطينية، وانحرفوا بمشروع التحرير وتعاونو على إخماد المقاومة"، وقال "أقول ان أبو مازن لا يمثلني في شيء، ودعا رئيس السلطة الفلسطينية إلى أن يأخذ بندقيته ويوجهها صوب الاحتلال الاسرائيلي.
