قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أننا كنا على اتصال مباشر مع الرئيس المصري محمد مرسي وتم الاتفاق على إرسال رئيس الوزراء هشام قنديل إلى غزة لمتابعة الأحداث والعمل على التهدئة"، موضحا "أننا لا نعرف
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أننا كنا على اتصال مباشر مع الرئيس المصري محمد مرسي وتم الاتفاق على إرسال رئيس الوزراء هشام قنديل إلى غزة لمتابعة الأحداث والعمل على التهدئة"، موضحا "أننا لا نعرف ماذا حصل معه ولكن التصعيد وصل إلى قمته في كل المناطق سواء في غزة أو غيرها".
ولفت عباس في مؤتمر صحافي إلى "أننا اتصلنا بأميركا والدول الاوروبية لحثها على العمل بكل ما تستطيع لوقف العدوان على غزة"، مؤكدا أن "الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون سيأتي إلى غزة خلال يومين أو ثلاثة ليرى ماذا يمكن أن يعمل على أرض الواقع"، مشددا على أن "الاتصالات على قدم وساق وهذا الحدث يستحق أن نكون إلى جانب أهلنا لذلك قطعت زيارتي إلى أوروبا".
وقال عباس: "ليس من حق أحد أن يقول أن هذا العدوان هو على "حماس" أو الجهاد أو غزة أو غيرها"، مشددا على أن "العدوان هو على كل الشعب الفلسطيني وعلينا أن نقف يدا واحدة وهذه الأيام تدفعنا بالضرورة إلى مزيد من الجهد للمصالحة والوحدة والآن هو الوقت المناسب لذلك وهي فرصة لنجري المصالحة"، لافتا إلى أن "كل الجهود يجب أن تبذل لوقف العدوان"، مشيرا إلى أن "اسرائيل ترفض حقوقنا وسعينا من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة"، قائلا: "اسرائيل ربما تفهم أن الأمن لا يأتي إلا بالسلام".
ورأى عباس أن "كل ما يجري هو لعرقلة مساعينا للذهاب للأمم المتحدة"، مؤكدا "أننا ذاهبين إلى الأمم المتحدة في 29 من هذا الشهر ولن يثنينا عن ذلك شيء"، متمنيا من العالم كله أن "يتنبه إلى أن هناك شعبا إسمه شعب فلسطيني يعيش تحت أطول احتلال في التاريخ وأن الاستغلال لا يمكن أن يستمر".
