26-04-2024 11:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

لحود: المقايضة بين أبطال وسجناء محكومين او رهن المحاكمة مرفوضة سياديا

لحود: المقايضة بين أبطال وسجناء محكومين او رهن المحاكمة مرفوضة سياديا

شدد رئيس الجمهورية اللبنانية السابق إميل لحود أمام زواره، على ان "الوحدة الوطنية هي التي تنقذ لبنان في المفاصل الخطرة، ونحن نعيش اليوم أخطرها، ذلك ان عدونا ارهاب تكفيري مستورد".


شدد رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد إميل لحود أمام زواره، بحسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، على ان "الوحدة الوطنية هي التي تنقذ لبنان في المفاصل الخطرة، ونحن نعيش اليوم أخطرها، ذلك ان عدونا ارهاب تكفيري مستورد لا يكتفي بالهجوم على ارضنا وقتل شعبنا المسالم والأبي وجنودنا الأبطال، بل انه يراهن على تناقضاتنا وغرائزنا ليبث سموم الفتنة بيننا".

واعتبر انه من المعيب ان "تذهب الدولة الى محاورة مثل هذه التنظيمات التكفيرية التي تأسر مخطوفين من جنودنا، وقد ارسلت لنا البارحة شهيدا من الجيش قتلته بدم بارد، ما يعد جريمة حرب بكل المعايير"، مشيراً الى ان  "مبدأ المقايضة بين أبطال وسجناء محكومين او رهن المحاكمة هو مرفوض سياديا".

وراى ان المطلوب هو "الضغط على الانظمة والدول التي ترعى هذا الارهاب، والتنسيق مع الدول المعنية بمحاربته وفي صدارتها سوريا، الدولة الشقيقة الاقرب التي على تخومنا والتي تشاطرنا الخطر ذاته وتعرف كيفية التعامل ميدانيا معه".

ولفت الى ان "تحميل الدول المعنية مسؤولية تحرير العسكريين الابطال اللبنانيين هو أمر بمنتهى الاهمية، وتتأسس عليه نتائج في العلاقات الديبلوماسية، لانه لا يمكن تصور اعتداء على دولة من دولة اخرى بالواسطة او الرعاية او حتى غض النظر عن مثل هذا الاعتداء، كأن شيئا لم يكن".

واشار الى ان "مصلحة لبنان هي في ضرب اوكار الارهاب التكفيري وتحرير المخطوفين من الجيش والامن، ودعم الجيش الوطني الباسل في معركته ضد هذا الارهاب الذي فرض عليه حربا منذ سنوات، توجها في عرسال، التي لم تهدأ احداثها بعد، كأنه اريد لهذه البلدة ان تظل بركانا قابلا للانفجار في اي حين".

واوضح ان "الوحدة الوطنية والقرار الوطني الجامع يصدان الارهاب ويحصنان الجيش والمقاومة بوجه عدوي لبنان، اي ارهاب الدولة الصهيونية وارهاب التكفير".