26-04-2024 06:19 PM بتوقيت القدس المحتلة

السيد صفي الدين: دور الجيش أساسي في مواجهة الإرهاب التكفيري

السيد صفي الدين: دور الجيش أساسي في مواجهة الإرهاب التكفيري

اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين "ان مسؤولية الجميع اليوم في أولوياتنا، في مواجهة هذا الإرهاب التكفيري، هو أن نحافظ على هذا الجيش وعلى وحدته".

 

السيد صفي الدين اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين "ان مسؤولية الجميع اليوم في أولوياتنا، في مواجهة هذا الإرهاب التكفيري، هو أن نحافظ على هذا الجيش وعلى وحدته، ووظيفتنا جميعا أيضا، وظيفة من لم يلتفت إلى اليوم، ووظيفة من ينتقل من فشل إلى فشل، ومن سياسات خاطئة إلى سياسات خاطئة أخرى، ومن أولويات بلا معنى إلى أولويات بلا معنى أخرى، وظيفة هؤلاء أن يقلعوا عن سياسة التعامي، وعن سياسة رمي المشاكل على الآخرين، وأن يتحملوا المسؤولية، رجال الدولة مثل هذه الأحداث يظهرون ويعرفون".

وأضاف سماحته خلال احتفال تأبيني في  بلدة انصار الجنوبية بذكرى مرور اسبوع على وفاة الشيخ موسى محمد عاصي" حينما كنا نقول الحفاظ على الجيش أولوية، من باب أن الجيش هو الحصن، وهو الحمى، وأن وحدة الجيش هي الحصن الباقي الذي يجمع اللبنانيين حوله"، مشددا على أن "الدعم الحقيقي للجيش، ليس فقط بخطاب سياسي وإعلامي في مناسبة لدفع وهم، أو لتسجيل نقطة، أو لحضور في شاشة، أو ما شاكل، دعم الجيش قبل أي شيء، قبل السلاح والتجهيزات وقبل العديد وكلها مهمة، إلا أن الجيش هو قوة قتالية تحتاج قبل أي شيء إلى هيبة وتحتاج إلى معنويات".

ورأى السيد صفي الدين"اننا اليوم على ثقة تامة وكاملة، أن المقاومة التي قدمت تجربة حية وعظيمة ومقتدرة في مواجهة العدو الإسرائيلي، وأذلته وكسرته وهزمته، وأسست في كل الإنتصارات في غزة وفي غير غزة، أن هذه المقاومة كما هي اليوم حاضرة وقوية وجاهزة لصنع انتصاراتٍ جديدة بوجه الإسرائيلي، هذه المقاومة بنفسه بنفس الثقافة بنفس السلاح، بنفس القيادة، بنفس الشباب المجاهدين، بنفس العوائل الصابرة والمعطاءة والمضحية، هذه المقاومة ستحمي لبنان، وستنتصر على هذا الخطر الإرهابي والتكفيري".

وتابع سماحته "نحن نتحمل هذه المسؤوليات ونقوم بواجبنا وبتكليفنا، ونحمي بلدنا، وبإمكاني أن أقول اليوم أن المقاومة بخياراتها وبأولوياتها وبسياساتها وبدماء شهدائها، حققت جزءا من الهدف الذي تم رصده، حيث تمكنت حتى الآن، من أن تحمي لبنان ووحدته، وأن تحمي عناصر القوة في لبنان".

وسأل السيد صفي الدين "لكن إلى الآن، من حمى لبنان من هذا الخطر الداهم؟ ومن حمى لبنان من أن يكون الذي دخل إلى عرسال قد دخل إلى بقية القرى والمدن؟ من الذي حماه؟"، مشيرا إلى أن "الجيش اللبناني دوره أساسي وحيوي في مواجهة هذا الإرهاب التكفيري، وما قمنا به في سوريا كان له دور أساسي"، معتبرا أن "المطلوب اليوم أن تشكر سوريا لا أن تهاجم، أن تشكر سوريا لأنها فسحت المجال لبعض اللبنانيين، أن يحموا لبنان من خلال التواجد في الأراضي السورية، ليست كل دولة جاهزة لذلك، لو لم يكن المجاهدون اليوم يحمون من خلف الحدود، لما أمكن لهذا الخطر أن يكون قائما على ما هو عليه اليوم".

ورأى من منطق تحمل المسؤولية أنه "لا بد أن ترسم استراتيجيات، استراتيجيات التكفيريين الإرهابيين ومن يدعمهم، هو تهديم الأوطان والجيوش واللغة المذهبية التحريضية من أجل الفتن"، سائلا "أليست هذه إستراتيجيتهم؟".

وقال سماحته: "الإستراتيجية المقابلة التي ينبغي أن تعتمد، هي إستراتيجية الحفاظ على الجيوش وقوتها، واستراتيجية الإبتعاد عن اللغة المذهبية، وعن التحريض، واستراتيجية الوحدة والتكاتف للدفاع عن أوطاننا وبلداننا".