26-04-2024 11:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

السيد فضل الله: لحفظ الانجازات والمقاومة وعدم ادخالها في الحسابات السياسية والطائفية

السيد فضل الله: لحفظ الانجازات والمقاومة وعدم ادخالها في الحسابات السياسية والطائفية

أشار السيد علي فضل الله الى ان الانتصار الذي تحقق في العام 2006 على العدو الصهيوني أكد قدرة اللبنانيين على دحر أعتى قوة في المنطقة وهزيمتها بعد أن توحدت جهودهم ولم يتفرقوا بفعل الفتن.

أشار السيد علي فضل الله الى ان الانتصار الذي تحقق في العام 2006 على العدو الصهيوني أكد قدرة اللبنانيين على دحر أعتى قوة في المنطقة وهزيمتها بعد أن توحدت جهودهم ولم يتفرقوا بفعل الفتن الطائفية والمذهبية والسياسية. واضاف "كانت الوحدة هي السلاح الأمضى لمواجهة هذا الكيان".

ودعا السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت "اللبنانيين إلى حفظ هذا الانتصار والإنجازات عبر المزيد من التكاتف وتراص الصفوف فيما بينهم وتعزيز الوحدة وحفظ المقاومة التي أعزتهم وعدم إدخالها في الحسابات الطائفية والمذهبية والحرتقات السياسية".

وشدد السيد فضل الله على ان "المقاومة ستبقى سندا للجيش اللبناني وقوة له ولن تكون بديلا عنه"، وتابع "المسؤولية الأساس في حفظ حدود الوطن تبقى عليه وستكون المقاومة ممتنة إذا كان الجيش قادرا على القيام بمسؤولية مواجهة العدو الصهيوني وخطره"، ونبه من ان "العدو الصهيوني لن يكل ولن يمل حتى يثأر لهزيمته ويعيد الاعتبار لمعنويات جيشه بعد أن أذلته المقاومة ومرغت أنفه بالتراب".

من جهة ثانية، لفت السيد فضل الله الى ان "المطلوب في هذه المرحلة هو تثبيت الساحة الداخلية والأرض التي نقف عليها والتي ينبغي أن تبقى قوية صلبة في مواجهة هذا التحدي المستمر والذي برز على الحدود الشرقية مع سوريا"، وأمل ان "يكون قد انتهى بدخول الجيش اللبناني إلى عرسال وأن يستكمل بعودة الجنود المخطوفين من الجيش اللبناني"، وشدد على "ضرورة ان تبذل كل الجهود لإعادتهم إلى موقعهم ودورهم وإلى عائلاتهم"، داعيا الى "اعلى درجات الحذر والتنبه خوفا من سعي المجموعات التكفيرية الى تكرار تجربة العراق في لبنان".