26-04-2024 06:09 PM بتوقيت القدس المحتلة

مقدمة نشرة المنار المسائية ليوم الجمعة 25-7-2014

مقدمة نشرة المنار المسائية ليوم الجمعة 25-7-2014

للقدس كلُّ الايام. وفي يومِها تَحضُرُ القلوبُ والعقولُ والهامات.

للقدس كلُّ الايام. وفي يومِها تَحضُرُ القلوبُ والعقولُ والهامات.

لَبَّتِ الامةُ نداءً اطلقهُ الامامُ الخميني العارفُ باسرارِ الاحوالِ قبلَ عشراتِ الاعوام .. فتردد الصدى عبرَ كلِ مدى، نُصرةً للقدسِ ومَعَها غزةُ الابيةُ شعبا ومقاومة.

ومن سيدِ المقاومةِ بشائرُ نصرٍ لفلسطين.. اطلقَها من مِنبرِ الشهداء، ومنبرِ النصر على كلِّ عدوان.

حضرَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله بينَ الجماهير، واعداً الامةً اَنَ غزة وهيَ تُشيِّعُ شُهداءَها انتصرت بمنطقِ المقاومة، ومِن موقعِ المعرفةِ والشراكةِ اضافَ سماحتُهُ اَنَ المقاومةَ في غزة قادرةٌ على صنعِ الانتصار، وستصنَعُ النصرَ اِن شاءَ الله.

السيدُ الذي استحضرَ تموزَ لبنان بِوجهِ العدوان، اعطى لتموزَ غزة العنفوان.. نحنُ في حزبِ الله كنا وسنبقى نقفُ الى جانبِ الشعبِ الِفلَسطيني كلِّ الشعبِ الفلسطيني، والى جانبِ المقاومةِ في فلسطينَ كلِ حركاتِ المقاومة. نحنُ معكُم والى جانبِكُم قال سماحتُهُ، واثقونَ بانتصارِكُم وسنقومُ بكلِ ما نرى اَنَهُ من الواجبِ ان نقومَ به.

ومن قائدِ المقاومة للصهاينة: انتُم في غزة تراوِحونَ في دائرةِ الفشل، فلا تذهَبوا الى أكثرَ من ذلكْ/ الى دائرةِ الانتحار. وللبعضِ المتآمرينَ على مقاومةِ فلسطين، كما مقاومةِ لبنان: مَن لا يريدُ ان يتعاطَفَ فليسكُت، ولا يُحَمِّل اُمَّتَهُ هذا العار.
لم ينسَ سماحتُهُ صمودَ بعضِ الدولِ العربيةِ وبالاخص سوريا الداعمةِ للمقاومة، كما ايران.

وافردَ فِقرَةً دانَ فيها تهجيرَ المسيحيينَ في الموصل، كما لم ينسَ التوجهَ بالمواساةِ والعزاءِ الى العوائلِ اللبنانيةِ التي فقدت احبَّاءَ لها في كارثةِ الطائرةِ الجزائرية.

ورغم الغرفِ السوداءِ التي حذَّرَ من خطورَتِها الامينُ العامّ، والتي تعمَلُ كي لا تبقى ايُ صلةٍ بينَ ايِ لبنانيٍ او مصريٍ او سوريٍ وبينَ فلسطين، فاِنَ ساحاتِ الامة في سوريا والعراق واليمن والبحرين وايرانَ وتركيا وغيرِها امتلأَت بالجماهيرِ احياءً ليومِ القدس ونُصرةً لغزة وفلسطينَ كلِ فلسطين.