استنكرت نقابة المهندسين في بيروت في بيان اليوم، "الممارسات الوحشية الإسرائيلية، ضد الشعب الفلسطيني الاعزل على مرأى من العالم كله، في استباحة فاضحة لكل الاعراف الدولية ولكل الرسالات السماوية".
استنكرت نقابة المهندسين في بيروت في بيان اليوم، "الممارسات الوحشية الإسرائيلية، ضد الشعب الفلسطيني الاعزل على مرأى من العالم كله، في استباحة فاضحة لكل الاعراف الدولية ولكل الرسالات السماوية".
وأكدت أن " ما يجري في غزة هو رسالة دموية الى مختلف القوى الفلسطينية، والى المجتمع العربي، ويشكل تحديا مباشرا للشرعية الدولية ولحقوق الانسان"، معتبرة ان"استباحة الحرمات والطفولة هو استباحة لمستقبل الانسان، ونحن اليوم امام فاشية متجددة متعاظمة مترسخة في فكر وعقل وحياة وممارسة الصهاينة".
واشارت الى ان "الشعب الفلسطيني في غزة يعاني من القتل والحصار والأمراض وشح المياه والتهجير والعيش في العراء، وتستمر المعاناة في التعدي على أرضه ومقدساته، وما يحدق بالمسجد الاقصى من خطر وما تعرض له اهالي غزة من حصار ظالم وعدوان جر عليهم الخراب والدمار والقتل بالقنابل والصواريخ والاسلحة المحرمة دوليا".
وشددت النقابة على أن "فلسطين مسؤولية كبرى امام المجتمع الدولي للتخفيف من معاناتها، وان النقابة على استعداد لوضع كل إمكاناتها في سبيل دعم المبادرات الانسانية واللوجستية التي تتخذها نقابة المهندسين الفلسطينيين واتحاد المهندسين العرب"، ودعت الى "التنسيق مع كل النقابات والجمعيات الهندسية العربية لرفع الصوت عاليا في المنتديات الدولية خصوصا في الفيدرالية الدولية للمنظمات الهندسية التي يرئسها النقيب الفلسطيني مروان عبد الحميد لنصرة الشعب الفلسطيني الصامد".
وأكدت أن "الرد العملي على العدوان هو الالتفاف حول الشعب الفلسطيني لتمتين جبهته الداخلية والعمل على دعم وتثبيت الحقوق الوطنية الفلسطينية وفضح العنصرية الصهيونية".
ودانت نقابة المهندسين في بيروت "هذه الاعتداءات الصارخة"، مطالبة "جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاسلامي، والمؤسسات الدولية والفاعليات الشعبية والنقابية والحزبية بالتحرك العاجل لنصرة الشعب الأعزل الذي يواجه الموت بآلة الإجرام الصهيونية".
