قال اللواء الركن جميل السيد إنه يمكن فهم الاسباب التي دفعت بعض البلدان العربية والغربية الى منع إقتراع السوريين في الانتخابات الرئاسية على اراضيها خوفا من تكرار المشهد اللبناني نفسه لديها.
قال اللواء الركن جميل السيد إنه يمكن فهم الاسباب التي دفعت بعض البلدان العربية والغربية الى منع إقتراع السوريين في الانتخابات الرئاسية على اراضيها خوفا من تكرار المشهد اللبناني نفسه لديها بما يعنيه ذلك من إضطرارها الى الاقرار بالقوة الشعبية للرئيس الاسد ومن فشل المراهنات ضده.
واشار السيد في بيان له الاربعاء الى ان "الاقبال الكثيف على الإنتخابات الرئاسية من آلاف السوريين المقيمين والنازحين في لبنان والذي شهدته اليوم السفارة السورية في اليرزة قد أعطى دلالة دامغة على وعي الشعب السوري ورفضه للمؤامرة التي تستهدف بلده"، واضاف ان "هذا الحشد الجماهيري العفوي شكّل إستفتاء مباشرا لمصلحة الرئيس بشار الاسد وتفويضا متجددا له لقيادة سوريا الى بر الامان في مواجهة المؤامرة ومكافحة الارهاب".
واوضح السيد ان "المشهد الشعبي السوري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية يعني إفلاس للتركيبات المعارضة المصطنعة التي عجزت حتى اليوم عن اكتساب أي شرعية شعبية رغم مئات ملايين الدولارات التي أنفقت عليها على مدى السنوات الثلاث الماضية"، ولفت الى ان "السوريين الذين يعيشون خارج بلادهم في ظروف مأسوية شاركوا بكثافة واستطاعوا أن يدركوا الصواب من الخطأ رغم حملات التضليل الإعلامية المكثفة التي سعت الى إقناعهم بمقاطعة تلك الإنتخابات".
