27-04-2024 02:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

النائب رعد: نريد مرشحا يحفظ خيار المقاومة ويدافع عنه

النائب رعد: نريد مرشحا يحفظ خيار المقاومة ويدافع عنه

أمل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "يجرى الإستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري"معتبراً أن "بعض الترشيحات ممن ليس أهلا لها قد يعوق إجراء هذا الإستحقاق".


أمل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "يجرى الإستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري"معتبراً أن "بعض الترشيحات ممن ليس أهلا لها قد يعوق إجراء هذا الإستحقاق" لافتاً الى أن "البلد لا يتحمل مشكلة وتصادما بين خيارين وطنيين والوقت لا يتسع لتسوية سياسية كبيرة حول هذين الخيارين لانه لا يمكن الإتفاق على رئيس ما لم يحصل التوافق على تسوية".

كلام النائب رعد جاء خلال كلمة في احتفال تأبيني في بلدة حومين الفوقا مشيراً الى "ان المرشح الذي نريده هو الذي يكون حافظا لخيار المقاومة ومدافعا عنه وحريصا على وحدة اللبنانيين وما يتوافقون عليه لتسيير أمورهم الداخلية".

أما بالنسبة للمسائل الوطنية الكبرى اعتبر النائب رعد في كلمته "ان الخروج عن خيار المقاومة إلى أي خيار آخر هو خيار يهدد السيادة الوطنية ويضع البلاد على شفير هاوية جديدة".

وتوجه الى المعنيين بهذا الاستحقاق ناصحاً "بعدم العمل على مغامرات غير محسوبة، والمطلوب هو في أن نعبر ببلدنا إلى شاطىء حفظ سيادته في مرحلة تعصف بالسيادات الكيانية في منطقتنا".

وأضاف "ان الفريق الذي ناوأ المقاومة وخيارها وجد أنه لم يحقق أي نتيجه ففتحنا له السبيل لكي يعيد حساباته وأن يقبل بالمشاركة في الحكومة بعد ثلاث سنوات من إثارة الغضب والتشنج والرهان على الخيارات الإرهابية فإذ بالأمور تهدأ ليصبح الجيش مقبولا ويتوفر له الغطاء ليدخل في الشمال والبقاع ، كما لم يعد هناك من مقاطعة لا للحكومة ولا للمجلس النيابي، وهناك ارتياح لهذا التغيير والمراجعة وهذا الأداء ولإنتاجية المجلس النيابي".

وعن المطالب الاجتماعية دعا النائب الرعد الى "ترك للعبة النيابية أن تأخذ مداها"، ونبه إلى أن "سحب مشروع سلسلة الرتب والرواتب ينطوي على مخاطرة تطييرها، وخصوصا مع دخولنا الإستحقاق الرئاسي" داعياً الى عدم استباق الأمور، وإذا كان إرجاء بت هذا الموضوع خمسة عشرة يوما فليكن" طالباً "الإلتزام بهذه المدة حتى يستطيع المجلس النيابي أن يشرع ويصدر القانون المناسب في هذا الموضوع".

ورأى أن "لبنان تجاوز الكثير من المحطات الصعبة لكن لا يزال امامه ضباب يمنع البعض من رؤية الأفق الواضح الذي لا مفر من الإذعان له".
 
ولفت الى ان "هذه المقاومة هي التي صنعت مجد لبنان وعزه وفخره ، وهي التي بقيت في سماء منطقتنا العربية والإسلامية وحيدة تلمع في دياجير الظلمة بعدما أفلست خيارات كل الأنظمة الحاكمة في المنطقة وبعدما تلوت شعوب منطقتنا جوعا وفقرا وخذلانا وانكسارا أمام تحديات عدو لا يمثل مقدار معشار من حجم قوة أمتنا إذا توفر لها من يرعى شؤونها ويدير مصالحها ويحفظ سيادتها بشكل صادق ومخلص".