لفت اللواء جميل السيد الى سرعة التهدئة ونجاح الخطة الأمنية في طرابلس في شمال لبنان بمجرد تشكيل الحكومة الجديدة إنما يثبت بلا أدنى شك بأن أحداث طرابلس كلها كانت مفتعلة منذ البداية من قبل "المستقبل".
لفت اللواء الركن جميل السيد الى سرعة التهدئة ونجاح الخطة الأمنية في مدينة طرابلس في شمال لبنان بمجرد تشكيل الحكومة الجديدة إنما يثبت بلا أدنى شك بأن أحداث طرابلس كلها كانت مفتعلة منذ البداية من قبل "تيار المستقبل".
وقال السيد في حديث له الاربعاء "ما إن دخل تيار المستقبل الى السلطة مؤخرا حتى تبدل موقفه من راع لزعران المحاور الى مطارد لهم بعدما استخدمهم وهدر دماء أهل طرابلس على مدى السنتين السابقتين بهدف الوصول الى السلطة" .
وسأل السيد "هل كان يجب على أهل طرابلس وجبل محسن والجيش اللبناني أن يدفعوا هذا الثمن الدموي الباهظ من أجل توزير بضعة أشخاص من تيار المستقبل وحلفائه؟"، واضاف "هل كان من المسموح ان يقال لزعران المحاور انتم ابناؤنا تشجيعا لهم ثم ان تصدر بهم استنابات قضائية لتوقيفهم؟".
وشدد السيد على ان "المنطق الطبيعي للأمور ان تصدر الاستنابات بحق من كان يقف وراء هؤلاء ويدعمهم ويمولهم كوزير العدل وأمثاله مثلا؟"، وتابع "تبقى العبرة الوحيدة مما جرى في طرابلس وجوارها وهي ان السياسة في لبنان وليس الزعران هي التي تدير لعبة الدم والخراب في البلد".
