27-04-2024 05:45 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 13-03-2014

التقرير الصحفي ليوم الخميس 13-03-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 13-03-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 13-03-2014

عناوين الصحف

-السفير
مهزلة البيان الوزاري تفضح هشاشة التسوية
سلام "ينتفض" اليوم.. إلا إذا


-الأخبار
سلام يستقيل اليوم... أو السبت؟

    
-النهار
سباق مع الجلسة اليوم لتجنّب الاستقالة
بيان وزاري "مخفَّف" لإنقاذ حكومة سلام؟


-الديار
هل يستقيل الرئيس سلام لأنه يرفض إقالته في 17 آذار؟
الحريري لن يطرح الحل وصيغة جنبلاط ــ بري تظهر يوم السبت
سليمان: لا حظر أسلحة على الجيش و«العبارات» لا يجب أن توقف البيان
بري: تراجعنا عن الثلاثية لكن لن نتراجع عن أي حرف من كلمة مقاومة


-المستقبل
سليمان يؤكد أن لا سلاح ممنوعاً على الجيش
مجلس الوزراء اليوم يحدّد مصير الحكومة
 

- البناء
البيان الوزاري دبكة خيامية والمشنوق لرقصة تانغو مع السعودية والتمديد من مراكش
أوباما يكشف أوراق القرم لبوتين وبري يلعبها مستورة مع البيان للسبت
غزة: صواريخ الجهاد والذكاء الإستراتيجي وخلط الأوراق


- الأنوار
تساؤلات سياسية: هل يستقيل سلام الآن بعدما صبر 10 أشهر؟


- الشرق
بري: اذا لم يردني البيان حتى منتصف ليل الاثنين فسأطلب من سليمان اجراء استشارات لتكليف جديد


- البلد
البيان بعد 14 آذار... وسليمان: الانتخابات في وقتها


- الحياة
سليمان يدرس صيغة بيان وزاري لتجنب استقالة سلام


- الجمهورية
الحكومة أمام أيام فاصلة وترقّب لخطوة سلام


- اللواء
بيروت بلا كهرباء... ولبنان بلا حكومة!؟
النقابات تتمسك بسلام وتهدّد بالتحرك في الشارع



أبرز الأخبار

- السفير: مهزلة البيان الوزاري تفضح هشاشة التسوية.. سلام "ينتفض" اليوم.. إلا إذا
ما أن يخرج اللبنانيون من مهزلة حتى تكون أخرى في انتظارهم، وكأن هذه الطبقة السياسية مصرّة على البقاء في عمر المراهقة، وإهانة مواطنيها الذين صاروا في مرتبة رعاياها.احتاجت الحكومة إلى قرابة 11 شهراً من المماحكات والمناورات حتى وُلدت بالشكل المعروف، والأكيد أن هذه التركيبة الهجينة لم تكن تتطلب استهلاك كل هذا الوقت الطويل من العبث المعيب، على حساب مصالح اللبنانيين وكرامتهم، إذ أن التنازلات المتبادلة التي أتاحت جمع "8 و14 آذار" كانت تحتاج فقط إلى قرار سياسي، تبين أنه ممكن بين ليلة وضحاها متى توافرت الإرادة.. والتغطية، من دون تغييب المعطيات الخارجية..اليوم، يكاد السيناريو ذاته يتكرر مع البيان الوزاري.كرّ وفرّ، وتشاطر لغوي، وعض أصابع، وسقوف مرتفعة، ورقص على حافة الهاوية، وهدر للوقت، من دون أي مراعاة لأولويات اللبنانيين ومشاعرهم. وأغلب الظن، أن الكثيرين من الناس العاديين المنشغلين بهمومهم اليومية لا يعنيهم كل هذا النقاش العقيم حول بيان، لم يحصل في الماضي أن طبقته أي حكومة.بالنسبة الى الناس، الامن ولقمة العيش وملف النازحين السوريين ومعدل هطول الامطار أهم من مواضيع الإنشاء الكلاسيكية التي تتضمنها بيانات وزارية، سرعان ما تُدفن في مقبرة الارشيف، من دون أن يكلف أحد نفسه، في ما بعد عناء، وضع إكليل زهر على ضريح أي منها.ومع ذلك، سطر واحد تحوّل الى حبل سميك، يكاد يلتف حول عنق الحكومة حتى الاختناق.سطر واحد، ضاق حتى الآن ببلاغة اللغة العربية وحروف أبجديتها.سطر واحد قبض على الحكومة والانتخابات الرئاسية ثم النيابية، بحيث أصبحت كل الاستحقاقات المقبلة رهينة له.والغريب أن هذا السطر المختلَف عليه يتعلق بالمقاومة التي تُراد ملاحقتها حتى البيان الوزاري، برغم أن الجميع يدرك ان بضع كلمات لن تقدم أو تؤخر في المسار العملي والميداني لهذه المقاومة التي خرجت من رحم الارض المحتلة، واكتسبت شرعيتها من دماء الشهداء والجرحى وآلام الأسرى ودعاء جمهورها وحرارة أرضها.في الأصل، لم تستأذن المقاومة بياناً وزارياً ولا حكومة ولا رئيساً للجمهورية ولا توافقاً وطنياً، ولو فعلت لكانت حتى الآن مجرد مشروع عالق في أنفاق السياسة اللبنانية.غريب أمر هذه الدولة التي تجلد نفسها، وتستعجل التخلي عن أحد أبرز عناصر القوة مجاناً. حتى الاستغناء عن المقاومة - وفق ما يريده المعترضون عليها - يمكن أن يكون له الثمن الذي يتناسب وحجمها وتأثيرها، فلماذا هذه الحماسة للتفريط بها من دون أي مقابل؟ وإذا كان تشكيل الحكومة قد استغرق 11 شهراً، والتفاوض حول بيانها الوزاري لامس حدود الشهر، فإنه يصبح مشروعاً التساؤل عن جدوى كل هذا المسار المتعرج والمتعثر الذي انطلق في الأساس من التكليف مروراً بالتأليف وصولاً الى البيان الوزاري. بهذا المعنى، وبمعزل عن المهل الدستورية، تبدو الحكومة وكأنها سقطت معنوياً، سواء سقطت دستورياً أم لا.لم يعد الامر يتعلق بمجرد خلاف حول بند في البيان الوزاري، بل هو في تجاوز دلالاته وأبعاده هذا المدى، ليطرح التجربة كلها على بساط البحث منذ تسمية تمام سلام، بعدما ثبت أن هناك عطباً بنيوياً وتكوينياً